بين رمشات عيناي....
قلبي يتكلم و جسمي مقيد بقبضته الرجل الذي نسجت صورته في أحلامي يلمس ذراعاي و يتملكني بقبلاته ...لم اسيطر على نفسي حينها و شعرت انني أتلاشى بين احضانه و افقد وعيي بينما يعانقني و يطيل القبلة على شفتاي ....تأمل حلقتا أذناي طويلا ثم قام بخلعهما ووضعهما على خزانة سريره ليحتضنني و يبدأ في امتصاص شحمة أذناي و عضهما حتى صارتا أحر من الجمر....
تألمت لحدة عضاته و دفعت صدره بيداي الصغيرتين صارختا بتأوه: احححح هذا مؤلم!!
ضحك الملك ضحكته الحلوة و اقترب نحوي لأهرب من السرير بخفة أرنب و اختبأت خلف مكتبته و الابتسامة لا تفارق وجهي!!!
وقف بطوله يمشي بتصنع و انزاح الى المكتبة يدور ببطء خلفها ليشدني من الخصر و هبت علي نزلة برد فجأة لأعطس على وجهه ...اغمض عينيه بثقل و مسح ببطء لينظر الي آكل أظافري من شدة الخوف ففكرة ان يغضب تجعلني ارمي نفسي من النافذة قبل ان يقوم بهذا الأمر بنفسه....
انشقت ابتسامة واسعة من فمه ليطلق ضحكة عالية وصل مسامعها الى الحراس الواقفون امام باب غرفته: هل يعقل ان الملك يضحك؟ لكن مع من؟؟
بهيرة لتسنيم: ألم أقل انه مشغول هيا اذهبي!!
تسنيم بفضول: لكن هو مع من؟
بهيرة: لا ادري هيا لنعد
زفرت بضيق و عادت ادراجها الى الجناحالملك: أنا لم اسمع في حياتي صوت عطس كهذا!!!
لست غاضبا مني يا سيدي؟؟؟
مد ذراعيه الي: تعالي يا حلوتي و عانقيني حتى تدفئي
أرجوك اغلق باب الحديقة أولا!!!
ذهب الى الباب و ما ان اغلقه لأهم في إطفاء الأنوار المزعجة و أشعلت الشموع التي زينت مساحة الغرفة الشاسعة....
أبدا على ملامحه علامات الإبهار و الإعجاب من المنظر متأملا أرجاء غرفته الملكية ثم تقدم نحوي و رفعني الى فوق قائلا بمديح: أحسنت صغيرتي ماذا كنت أفعل من دونك في حياتي؟؟؟ انت تريحينني!!!
و التقينا مجددا على السرير ثانية نتبادل اللمسات و الحب.....فالملك لم يشبع من وجودي معه و صرت كوردة اسطورية أطلقت لقاح سحرها عليه فبات متعلقا بي!!!اقتحم فارس جناح الحريم بغضب متطاير و عيناه تستشيطان حمرة لتنفزع البنات و يهمن بالهرب الى غرفهن بينما تلحظ بهيرة ان حراس الأمير فارس متصنمون على الجناح ففهمت الوضع و تراجعت للوراء بهلع: يا ربي ابعدني من المصائب ماذا يريد من حريم عمه؟؟؟؟
هل سأدخل أم لا؟؟ فكرت بهيرة مليا و قررت الأفضل أن تخبر الملك بالأمر رغم انه يكره من يخرب عليه ليله لكنها مجبرة على ذلك.....تعالت نفساتي بخوف فمسك يداي مطمئنا على انني سأكون بخير ...و بقيت عيناي معلقتان بعمق نظراته الي ثم التصق بي كقطعة واحدة و أنفاسه تمتزج بأنفاسي مما جعل قلبي يخفق بقوة و احسست بأعضاءه متصلة بأعضائي و عضوه الذكري يتراقص ليقترب من منطقة رجلاي فزفرت عاليا لشدة خوفي و الملك زاد من شده لي هامسا في أذناي: لا تخافي حبيبتي لن أؤلمك...
تأوهات انزلقت من فمي و سالت دموع على كتفه
فقبل منطقة الجفن و عيناي المغمضتان بحرقة
فأكمل: حتى تصبحي ملكي وحدي!!!
و بعد مدة كانت الخادمة بهيرة تقترب من الباب مسرعة و أمرت الحراس بتفقد حال الأمير فارس و منعه من الهجوم على الحريم قبل ادراك عمه للأمر
وتلك حيلة فقط حتى تشغلهم و تدخل الى غرفة الملك تشكي له فالحراس سيمنعونها من ازعاج سيدهم في وقت متأخر من الليل.
VOUS LISEZ
عشقت القاصر
Romansaسلمى بين أحضانه تفكر: لن أعيش ذليلة كحريمه المكون من الغبيات فرغم انني قاصر سأصبح انا حبيبة الملك.. الملك من جهة: ليت القدر يخفي الحقائق ولا يبعدها عني لقد فتنت بها بل صرت اشتاق اشتمام رائحة جسمها اقبل عينيها امتص شفتيها ..جعلت حبها روتينا لي و لو...