رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.ج8
في المستشفي.
بعد مرور ساعتين يقف الجميع في غرفة ساجد ويلتفون حوله بإبتسامة ووالدته تجلس بجواره من ناحية وفيروز التي ما زالت تبكي من ناحية آخري.
ليتحدث سامر بمزاح:أيوة يا عم أمك من ناحية ومراتك من ناحية يعني عليا.
ساجد بوهن:إهمد بقي نقك ده إلي جبني الأرض.
سامر بضحك:بقي كده ماشي خليك فاكر .
ينام بغيظ:سامر أسكت سيب أخوك يرتاح.
سامر بضحك:عنيا يا ست الحبايب.
ساجد بوهن:بطلي عياط بقي يا روز أنا بقيت كويس أهو.
فيروز بدموع:مش قادرة أصدق إني كنت هخسرك أنا مقدرش أعيش من غيرك يا حبيبي.
علي بمزاح:أيوة بقي ماشية معاك عنب يا حبيبي.
ساجد بوهن وغيظ:حبك بر*ص وأنتي يا أختي ما أنا كنت قاعد جمبك منشفة ريقي مفيش كلمة حلوة جاية وأنا كده وتقولي.
فيروز بضحك:مجتش مناسبة.
ساجد بسخرية:عندك حق دي أفضل مناسبة.
صلاح بضحك:إحمد ربنا يا أخويا أنها قالت ليك كلام حلو.
ساجد بضحك:عندك حق .
فيروز بتوعد:بقي كده ماشي يا ساجد أنا غلطانة إني قولت ليك حاجة.
ساجد بضحك:خلاص يا عمري حقك عليا.
فيروز بإبتسامة:هعديها عشان خاطر أنت تعبان.
ساجد بضحك:ماشي يا ستي كوكي عاملة أيه يا شمس.
شمس بإبتسامة:تمام الحمد لله هجبلها ليك بكره تشوفها.
ساجد بإبتسامة:ياريت دي وحشتني أوي .
شمس بإبتسامة:حاضر يا ساجد ربنا يخليك ليها يارب دي بتعيط من ساعة ما سبتها الصبح وهي بتعيط ومنمتش كأنها حاسة.
ساجد بإبتسامة:يا قلبي ربنا يحميها.
روؤف بإبتسامة:مش كفاية كده ولا أيه يلا نخرج بقي نسيبه يرتاح.
صلاح بهدوء:عندك حق يا حج يلا يا جماعة تستني بره .
.....................................
ليخرج الجميع من الغرفة ليجلسوا بالخارج تاركين ساجد يرتاح قليلا .
ليرن هاتف علي برقم ليلي ليرد سريعا ليطمأنها علي حالة ساجد:ألو أيوة يا حبيبتي أيه مالك تعبانة أزاي طيب إهدي أنا جايلك.
مازن بلهفة:في أيه يا علي خير.
علي بقلق:ليلي شكلها هتولد .
سامر بلهفة:طيب يلا أنا جاي معاك.
أسمي بلهفة:أنا هاجي معاكم.
أنت تقرأ
رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)
غموض / إثارةرواية رومانسية المقدمة .... هي بنت جميلة بترت قدمها في سن صغير وتحطم حلمها لتظن أنها النهاية ليأتيها العوض من ربها الذي ينسيها كل ما مرت به فصبرا جميل..... هو شاب ناجح أختار أن ينجح بنفسه ويبني مستقبله بعيدا عن أموال أبيه........... هي جميلة جمالها...