الحلقة الخمسون

11.8K 336 41
                                    

رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.

الجزء الثاني من الحلقة الأخيرة( والأخير)

بعد مرور أسبوعين على فرح معاذ ورنا سافر معاذ ورنا لقضاء شهر العسل.

بينما شمس وكريم والأوضاع تحسنت كثيرا بين كريم وشمس فكريم قد أكتشف أنه لم يكن يحب فيروز إنما كان مجرد إعجاب عابر لكن ما أكتشفه أنه قد أحب شمس كثيرا في فترة سفره كان يتذكرها دائما ولا تغيب عن باله ولا ينكر فرحته عندما عاد بتغيرها للأفضل أما شمس فقد أصبحت سعيدة للغاية فقد تحسنت علاقتها هي وكريم كثيرا عن زي قبل ما كما وندمت علي ما فعلته في الماضي مع والدها وتتمني أن يعود لتعتزر منه وأيضاً ندمت علي بعدها عن شقيقتها في الماضي.
................بقلم زينب سعيد.........

أما عند خديجة وأحمد.

الأوضاع بينهم مستقرة بعد ندم خديجة علي ما فعلته ولا تنكر إشتياقها لكارما كثيراً فقد أصبحت تعشق تلك الصغيرة وتطلب من كريم تصويرها بإستمرار فهي لا تجروء علي الذهاب لرؤيتها فما فعلته مع شمس يصعب نسيانه بهذه السرعة.
................بقلم زينب سعيد.........

عند ليلي وعلي.

فالأوضاع بينهم مستقرة كثيرا فعائلة علي يحبون شمس كثيرا كما أن عائلة ليلي بعد معرفة علي والتعامل معه فقد أحبه كثيرا بعد رؤية إبنتهم سعيدة بينما نور الصغيرة فهي تحب إياد أخيها بشدة وتداعبه بإستمرار أما علي فقد بات يعشق ليلي كثيرا لا ينكر قلقه في آول زواجهم فليلي كانت مستهترة ولا يعتمد عليها لكنها خالفت توقعاته فليلي كانت تحتاج لمن يحتويها لا أكثر .
................بقلم زينب سعيد.........

أما في الشرقية.

فصلاح ورؤف وسهام أصبحوا يتخانقون كثيرا بسبب حمل الصغير فالثلاثة أصبحوا كالأطفال فمنذ أن يستيقظ ساجد الصغير يبدأ الثلاثة الشجار من أجل حمل الصغير.

أما الصغير مصطفي فهو قد أحب تلك العائلة كثيرا فهم من عوضوه عن فقدان والده ووالدته.

أما أسمي فهي تعيش أسعد أيام حياتها مع سامر فهو من عوضها عن المأساة التي كانت تعيش فيها لا تنكر ندمها أنها لم تبحث عن عائلتها من قبل لكن ما يهمها الأن أنها مع عائلة تحبها وتحبهم وزوج يحبها ويعشقها بجنون ورزقا بمولود جميل فهذا عوضها الذي أنتظرته كثيرا .

أما سامر فهو كل يوم يمر عليه يزداد حبا وعشقا لأسمي ويحمد الله أنه رزق بزوجة مثلها وأيضا رزق بطفله الجميل ساجد الذي أصر علي تسميته ساجد علي إسم أخيه الحبيب.
................بقلم زينب سعيد.........

أما عند أبطالنا ساجد وفيروز .

فهم يعيشون أسعد أيام حياتهم في شراء أغراض الزواج فكل يوم ينزلون سويا يشترون أغراض لشقتهم الجديدة كما أصر ساجد علي أن تشتري شبكة علي ذوقها غير الطقم الذي أحضره هو لها دون علمها فوافقت فيروز فساجد عنيد لأبعد حد كما أصر ساجد أن فيروز هي من تختار العفش وملابسه وكل شئ علي زوقها هو يؤيدها فقط علي ما اختاره.
................بقلم زينب سعيد.........

رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن