اعتزر لفنسي كثيرا عن ما سبق في الفتره الماضيه على الاطلاق لم اكن اعلم بأنني سوف اصل الى هذه المرحله البائسه المثيره للإشمئذاذ ؛ تلك كان ترديدات مابداخلي طوالي الليل . وحين اجالس نفسي وافكر ماذا؟! سوف يحدث غداً.
افكاراٌ مبعثره لاغير .. لايمكن ان تتضح الرؤيه امامي من كثرة الضباب الذي حل على مجمل تفاكيري . ذلك الصوت الذي يخيفني في وسط الاحلام وانا نائم حين اشعر حياله بالخوف الشديد .
واعتذر حيال تفكيري لعدم التركيز بنفسي اولاً!!! صدمةٌ كانت من اقصى الصدمات في طريقي انذاك ؛حين قررت الهروب من عالمي لعالمٍ اخر مليء بالسلبيات . اجل انهااا كانت قاسيه بقدر كل كلمه احذنتك عزيزي القارئ .. وكانت غير مقبوله بقدر عدم تقبلك لاراء الاخرين حيالك ؛ وغير متوقعه من صديقك المعتوه الذي قراءك من نظره وتجاهلك لكلمه .. وهل نعلم ما بالنفوس فلايعلمها الا الله سبحانه وتعالى.
هل مازلت صديقي ام كنت من اول لحظه عدوي ؟!
لا تقدر على تحمل البسيط ولو انك تحمل ما يكثر على الدنيا وشقائها !!
اشتقت اليك رقم انني لم اعمل على قطعك تماماً ؛ فقط انظر ماذا تهدينا الحياه .
لازلت اتحدث عنك ولاكن قطعاً لن ارتكب الجرم في حق نفسي حين اهديتك تفاصيلي للحياه . وماذا فعلت بهاا؟!
لم اتمكن حتى من خيانت العده الذي دام بيننا في شتى الظروف القاسيه المحبطه ؛ حين كنت اتألم بداخلي لكي لا ابوح بصدمتي الحقيقه حين اكتشف ان الصداقه العابره لاتدوم .. حين تخونك نفسك بتفاكير شيطانيه ؛ وحين ينقطع الحبل الرفيع لصداقة مثاليه . حين لاتتحمل اخطاء كلامي وتعابيري اللفظيه وليست الفعليه ... اما انت فعليك بتشكيلها كماا تشاء حين تصيب القول يمكن لك القول انه كان يفعل كذا وكذا وحين تخطيء فأنت الملاك وكلنا مخطؤن في نظرك ؛
ولكن اعلم عني شيء ... لم اكن اتفقد حقائب الزكريات التي كانت متسخه بتفاصيلك الخبيثه ولا والله لم اذهب لتفقدها لانها كانت بالنسبه لا تعني الكثير .. وهي مجرد حقائب متسخه مليئه بالغبار الذي يضيق صدري ولا اسعى لضيق الصدور .
افرح من قلبك لانك لم تعد تعني بالنسبة لي اي شيء مهم ؛ اجل.
افرح لان الحياه تبتسم لصعودك على قائمة الحضور الغائبين في قلب صديق لك وتبسم على مرها الذي سوف تهديك ايهااا .
واعلم انك عملت على ذالك جاهداً في تلك الليله التي فتحت ابواب الضوء الساطع الذي انار لي قلبي وفكري . تعمق لتلك الكلمات بمرها وحلوها الذي انشده اتجاهك ؛ وتودع ما تصبح عليه فكل شيء له حدود وبين الحدود طرق مختلفه .
