لم يستطع ان يوقف سيل مشاعره اتجاهها وقبلها هو الاخر بشغف اكبر، تاها معها للحظات بنزوة عشقهما هذه حتى ابتعدت عنه محذرة اياه من تجاهلها مرة اخري
كادت تغادر لكنه جذبها اليه مرة أخرى مقبلا إليها ليرد مبادرتها التي قامت بها منذ قليل
-لو لم نكن بقصر العراب لاتخذت هذه القبلة منحني اخر جميلتي فاحذري ما تفعلينه خطر
-وما سبب خطره سيد فلاد
-كوني رجلا عاشق للنساء وقد ابتعدت عنهم لعشقي لاحداهن
-ولم ابتعدت اذا كنت قد تجاهلتها
-كي لا اجرحك جميلتي، فشقيقك لن يقبل بي
-بل سيفعل اذا ما اصريت انت
غادرت غرفته وهي لا تعلم لم سمحت له بفعل ذلك، هي تعلم جيدا انه لن يكون لها، لقد اعطي كلمته بالزواج من أخرى لذلك هي لم تخبره بحبها له،
انتهت من ايام عشقها العذري فقد قررت أن تبتعد عن طريقه كي لا ترهق قلبها أكثر
فور نزولها الطابق السفلي رأتهما معا، اقتربت بهدوء حتي صارت خلفهما مباشرة وصرخت بقوة مفزعة الاثنين لتجري خلفها آنا من غيظها
-حقا جينا ألن تنضجي
-يكفي نضجك الذي رأيته بعيني آنا
شاكستها جينا فهي تعلم جيدا خجل صديقتها رغم ادعائها غير ذلك
ظلت الفتيات يجريان بالأرجاء وأصوات ضحكاتهم ملأت القصر وسط سعادة الجميع ببث الحياة مرة أخرى بالقصر متمنين أن تكون العروس بهجة للقصر وصاحبه
وصلت لقصر العراب كي تري بنفسها ترتيبات حفل خطبتها، اعجبت كثيرا بالترتيب الخارجي للحديقة والإضاءة التي تناثرت على جنبات الأشجار
لم أكد تخطو للداخل حتى جذبها صوت فتيات يلهون بالجوار فتبعت الصوت حتى وصلت لحوض السباحة الملحق بالحديقة، وجدت تلك الشقراء التي رأتها بمكتب خطيبها ذلك اليوم ومعها اخرى، تعلم أنهن فتيات أوديني فالخصلة الزرقاء بشعورهن أعلمتها بذلك، رغم إعجابها بما هن عليه لكنها حسدتهن ايضا، لقد كان لهن الخيار بعيش حياتهن كما اردن أما هي فمجبرة على تنفيذ ما يطلبه منها والدها، عشقت من قبل وتمنت أن تصل لمن أحبته لكنه أبعد بكثير مما تتمنى فهو أحد أفراد عائلة بنينى تلك العائلة التي يملك والدها عداء كبير بينهم لكنها لا تملك من الأمر شيئا وحين عقد الصلح بينهم كانت هي الرابطة التي يجب أن تمتد لتربط العائلتين، لا تنكر أن الفريدو رجل له مكانته لكنها تعلم جيدا أنه لا يحبها ولن يفعل على ما يبدو
قررت أن تشاكس الفتيات اللاتي وقفن بجوار الحوض يضحكان فاقتربت بهدوء ودفعتهن ليسقطا بالماء وسط صرخات فزع منهن
أنت تقرأ
الدونا ( العشق المنبوذ الجزء الثاني ) مكتملة
Lãng mạnأصبح اسمه رمزا للرعب بوسطهم فما الذي يرهب رجال عملهم بالمافيا غير سادى مهووس ! فاق ابيه سادية وتخطي كل صور التعذيب لضحاياه والتلذذ بذلك وكله بسببها امرأة كما اطفأت نيرانه اسعرتها ثانية ولكن كبركاين فجرت قساوة لم يعهدها لا هو ولاهي ...