البارت الرابع
ياقمرات اى حد بيعلق وانا مش برد عليه والله غصب عنى بحاول اتفاعل مع الكل بس الكومنتات بتجرى منى وبجرى وراها بس النت مش بيساعدنىتانى حاجه فيه حاجه فى حلقة النهارده ممكن تستغربوها بس عايزه اقولكم ان النموذج دا موجود والمشهد مش بالظبط بس بيقرب حقيقه حصلت بالفعل
قراءة ممتعهاتفاجئت لما شافت أحمد قاعد فى كافيه على الطريق ومعاه نفس الست اللى كانت موجوده معاه فى الشركه وماسك ايديها وبيضحكوا
فكرت صافى تروحله وتسأله مين دى بس كانت متأخره على ولادها وخافت تسيبهم لوحدهم أكتر من كدا وهما صغيرين وهيخافوا لو خرجوا و هى مش موجوده وكمان هى معندهاش وقت لازم تجيب الولاد وترجع على الشغل قبل النص ساعه ماتخلص
وفعلا صافى راحت على المدرسه جابت اولادها واخدتلهم اكل جاهز لانها هتتاخر ومش هتقدر تجهز لهم اكل واخدتهم وروحتهم البيت ورجعت تانى بسرعه وفضلت تبص على مكان أحمد لكنها ملقتوش
فضلت صافى تفكر فى احمد وتصرفاته وقد ايه هى قلقانه منه ومش حاسه ان دا الشخص اللى هيقدر يتحمل مسئولية أولادها وفكرت انه من اول طلب ليها كدب عليها وهرب من طلبها .
دخلت صافى الشغل بسرعه وطلعت على مكتبها وفضلت تشتغل هى وباقى زميلاتها وبعد وقت طويل من الشغل كانوا خلاص تعبوا واخدوا عشر دقايق بريك
صافى رجعت ضهرها على الكرسي ورجعت تفكر فى اللى شافته من أحمد وفاقت على صوت امل زميلتها فى المكتب وهى بتسألها عن الهديه وانها لحد الآن مفتحتهاش وطلبوا باقى الزملا منها انها تفتحها
بدأت صافى تفتح فى الهديه وطلعت علبة شيكولاته شكلها غريب بس اللى استغربته هو باقى الهديه واللى اتحرجت جدا تطلعها و استغربت هو ازاى يهاديها بحاجه زى دى خصوصا ان دى اول هديه منه ليها وكمان سبب الهديه بعيد جدا عن انه يجيبلها قميص نوم وبيرفيوم
صافى وزعت من الشيكولاته على الكل وشكروا فيها وسألوها عن نوع الشيكولاته اللى من شكل علبتها وطعمها بيقول انها غاليه وفضلوا يمدحوا فيه وفى ذوقه و انه شكله بيحبها
إبتسمت صافى بس من جواها كانت حاسه انها بتتخنق
حاسه ان الشخص دا تصرفاته كلها غريبه ومش مظبوطه وانها بتورط نفسها مع حد أسوء من عمرو طليقها ومن خالد ابن عمها حتى العريس اللى اتقدملها هو ووالدته كان صريح من الاول بوقاحته
انما الشخصية اللى زى احمد دا زى مابيقولوا ساهيه ووراها داهيه يبان شخص محترم وشيك لكن ياترى حقيقته ايه؟رجعت صافى من الشغل وعقلها مازال مشغول بتصرفات أحمد اللى جالها بالليل وقالتله انها شافته مع نفس الست اللى شافته معاها قبل كدا فى نفس الوقت اللى طلبت منه انه يروح ولادها من المدرسه
وكانت اجابته انه فعلا كان مع الست وانها تبع شغل فى شركته وكان غداء عمل لان مدير شركته مش موجود وهو يبقى مندوب للشركه
صافى طبعا كانت شاكه فيه ومش مصدقاه بس قررت تعديها لانها قليلة الحيله ومفيش في ايدها اى حاجه تعملها ومفيش حد هيصدقها وحتى لو صدقوها وكانوا شايفين الغلط دا بعينيهم هيتغاضوا عنه عشان الجوازه تكمل هى من جواها محستش بغيره عليه لكن حست بغيره على كرامتها و زعلت على تصرفه ناحية ولادها .
صافيه فضلت تكلم نفسها : وبعدين يا صافيه لامتى هتفضلى سلبيه كدا والكل بيلعب بيكى
أنت تقرأ
بداية النهايه
Contoلكل بدايه نهايه حكايه من ضمن سلسلة حكايات من رحم الحياه بالاشتراك مع مجموعه من الكاتبات المتألقات