ينظر شادي للحظات في صمت لجمال شهاب البرئ وهو واقف أمامه .. يفيق شادي من دهشته وبتوتر: أأأأ .. أأأأنا
يهز شهاب برأسه بهدوء ويقدم صينيه الإفطار نحو شادي .. يأخذ شادي الصينية منه بإرتباك: أنا أسف .. ما كنت أقصد إني أصرخ عليك
لايزال شهاب ينظر بصمت في شادي مع إبتسامه خفيفة .. شادي بإحراج يهمس بهدوء: أووو .. نسيت .. إنت ما تسمع كلامي .. وأكيد ما راح تعرف إيش بقول
شهاب بصعوبة شديده ينطق الأحرف: أأأأأأ .. أأأأي أأأأ يو و و و وووااااااه .. أأأأ .. أأأأ .. أأأأأناااااا .. أأأأأأع ع ع ع عر ر ر ف
شادي يفتح عيناه وفمه بصدمه .. فهم بأنه ليس أخرس ولكن لديه مشكلة في النطق .. يعتصر قلب شادي على منظر شهاب وهو يحاول النطق بصعوبه .. يتدارك شادي نفسه ويبتسم بعطف: طيب ممكن تفطر معايا .. تفضل
يهز شهاب برأسه بهدوء مع إبتسامة خفيفة وكأنه يستأذن ليغادر المكان .. شادي بإحراج يبتسم .. يقفل الباب ويضع الصينية على الطاولة بحيره: طلع يتكلم بس مسكين شكله يقطع القلب وهو يحاول الكلام .. شكله مره كويس وممكن يساعدني لو طلبت منه .. أنا لازم أتكلم معه
تمر الأيام بسرعه .. والأحداث بإختصار .. أعجبت عفاف بمهند كثيراً من ناحية الشكل وأسلوبه في الكلام وقد تم تحديد موعد الخطبة بعد أسبوعين .. لؤي كان سعيد بالتعرف على مهند وقرر أنا يكونا صديقين لأنه كان يتمني أن يكون لديه صديق أو أخ مثله .. تتم الخطبة وسط إحتفال بسيط عائلي
كان الجميع مشغول في موضوع الخطبة رغم حزنهم لعدم إتصال شادي عليهم ليطمئنوا عليه وليبلغوه بخطبة مهند .. حالياً الأولاد في السنه الأخيرة لهم في المدرسة وبعدها سيتزوج مهند وفيصل معاً
شادي فكر كثيرا وتحدث مع يورك والدكتور ومع شهاب أيضاً كثيراً .. وقرر التقرب من منذر محاولاً كسب ثقته وقلبه كي يعالجه من عجزه الجنسي ويعيشان حياة زوجيه سعيدة .. ينتظر شادي دخول منذر غرفة الرياضة الخاصة به في الفيلا ليقابله هناك
عندما يتأكد من دخول منذر لغرفة الرياضة .. يقوم شادي بتغير ملابسه ويرتدي شوت قصير جداً وضيق مع بدي حمالات .. يرش على جسده العطر وعلى رقبته .. يرتدي روبه الحريري ويخرج من غرفته ويسير نحو غرفة الرياضة بثقة
أنت تقرأ
أنا .. وأخوتي
Ficción Generalأحداث القصة تدور عن 3 أخوان ولكل واحد منهم لديه حياته ومشاكله وعلاقاته وأسراره التي يخفيها عنهم رغم أنهم يعيشون تحت سقف واحد وتحت حماية أخوهم الأكبر .. فهل ستكون حياتهم جميله رغم إختلافهم وكيف سيقتنع كل منهما برأي الأخر وقراره لنقرأ القصه ونكتشف أحد...