الطبيب : لقد توفيت نتيجة نزيف حاد على مستوى القلب ، فعلنا كل ما بوسعنا ...
انهال السيد شهاب على الطبيب بالضرب : يا سافل لقد دفعت كل الأموال لكي تنجو لا لكي تموت ... بدأ يضربه وميرال حاولت إيقافه لكنه دفعها وسقطت أرضا لقد كان أقوى منها ، فتدخل أمن المستشفى و اخرجو السيد شهاب ..
ميرال تتحدث مع الطبيب : آسفة على مافعله أبي بك إنه في حالة حزن بعد أن فقد أمه ارجوك اعذره ...
الطبيب : انا أتفهم حزنه ، اعذريني يجب أن أذهب وأجهزة أوراق الوفاة ....
جلست ميرال تبكي وتشهق على جدتها التي ذهبت وتركتها وحدها في جحيم والدها ، ميرال (تتحدث مع نفسها ) : لماذا يا جدتي ذهبتي؟؟؟، لماذا ؟؟؟ لماذا تركتني ؟؟ لماذا لم تأخذيني معكي ؟؟ (وبدأت تبكي بحرقة حتى احست بأنها تختنق بشهقاتها ...
بدأت مراسيم الجنازة و شرع الجيران في تعزية ميرال وابيها ، لقد كانت جثة واقفة تتلقى في كلماتهم التي لم تسمعها من الأصل لقد أصبحت جثة بلا روح ، ذهب مرحها و ضحكها واندفن في القبر مع جدتها ...
في الليل جلست على سرير جدتها متحضنة وسادتها و تشم رائحتها التي لازالت فيها وتبكي و تشهق على رحيلها فاستلقت و غفيت متحضنة تلك الوسادة ظنا منها انها نائمة في حضن جدتها الدافئ ....
في الصباح استيقظت وراسها يؤلمها بسبب البكاء الذي بكته ليلة البارحة و وجدت نفسها وحيدة في غرفة جدتها بعد أن اعتادت أن تستيقظ على مناداتها لها ..
بدأت في البكاء و نهضت تجول المنزل ولازالت أصوات مناداة جدتها تدور في رأسها ، بينما السيد شهاب فقد كان نائما بعد أن شرب الخمر حتى غاب عن الوعي ...
ذهبت ميرال إلى المطبخ وأعدت قهوتها ووقفت عند نافذة المطبخ تسقي نباتاتها و تتحدث معهم كعادتها ، وإذ بها تتفاجأ بوصول سيارتين سوداوتين عليهما كتابة "عصابة الاوس" تقف عند منزلها و نزلو مسرعين و لاقتحامه.....
في مقر العصابة
انور: أين ذلك الشيخ العجوز يجب أن يكون هنا انها 8 صباحا ، عليه أن يضم إليكم في الحال ....
انتظره 10د حتى امر رجاله بإحضاره و إحضار عائلته لكي يدفع ثمن تأخره.....عند عماد
بينما كان نائما حتى رن هاتفه : هممم من المتصل ؟
انور : إنه انا، عليك المجيئ إلى المقر و تلقين احد الأشخاص الذين انضموا فقد أخد المال ولم يأتي ليتم العملية ...
عماد : حسنا أنا آتي ... ، نهض من فراشه و ذهب ليستحم، وعند انتهائه لبس طاقم اسود كعادته مع ساعة بيده ومشط شعره و ووضع عطره المفضل وأمر الخادمة بإحضار القهوة اليه ، فشربها واخذ مفاتيح سيارته وانطلق إلى المقر.....عند ميرال
اقتحم أفراد العصابة المنزل وبدأو يفتشون المنزل حتى دخلو غرفة السيد شهاب فايقظوه و أخذوه و أخذو معهم ميرال التي راحت تصرخ : اتركني ، دعني وشأني... انا ليس لي دخل في أمور والدي ....
الشخص : اصمتي والا ستكون نهايتك وخيمة
السيد شهاب : اتركوني سأشرح لكم الوضع ...
الشخص اصمت انت حسابك في المقر مع السيد انور ....
ركبو السيارة وبدأت ميرال تبكي لخوفها منهم فقد كانو مسلحين و مخيفين..
عند وصولهم إلى المقر
دخل الأفراد ومعهم السيد شهاب وابنته ميرال ...
انور : ااااه صباح الخير يا شهاب كيف حالك ؟
السيد شهاب : فقط دعن...
لم يكمل كلامه حتى انهال عليه بالضرب : يا سافل ،مالذي قلته لك !! آآآآه .. قلت لك ألا تتأخر على الميعاد المحدد وانت ماذا فعلت ؟ تأخرت طبعا غير آبه لكلامي ... وضربه ركلتين حتى بدأ الدم ينزل من فم شهاب ... كل هذا وميرال تشاهد في صمت و تحاول إخفاء شهقاتها وخوفها....
وفي هذه الاثناء دخل عماد
عماد : صباح الخير، اظنه يوم جيد حتى أبدأ بقتل البشر ...
سمعت ميرال ما قاله وادركت أن اليوم نهايتها وسوف تلحق بجدتها...
انور : إنه لك افعل به ما تشاء لقد سرق 20الف دولار ...
عماد : حقا ، شيخ عجوز يأخد 20 الف دولار (وضحك بسخرية ) وأخرج مسدسه مصوبا
فشهقت ميرال و تفاجأ عماد بوجودها وأخد ينظر إليها والى جمالها و جسدها ...
وقال : هممم شيخ عجوز انجب كل هذا الجمال !!!
اذا سنتفق اذا اردت النجاة بحياتك اعطني ابنتك و سأدعك تذه...
قبل أن يكمل كلامه حتى رد شهاب : إنها لك فقط اتركني و شأني ....
توسعت أعين ميرال وتفاجأت كيف ان أباها قد تخلى عنها بسهولة وتركها ...
عماد : حسنا اتركوه يذهب وانت اجلبها لي ..
جلب الفرد ميرال لعماد و رماها عند ارجله و بينما شهاب مغادر حتى نهضت تحاول اللحوق بيه لكن عماد امسكها من بيدها و ضغط عليها وبدأت تصرخ : ارجوك دعني اذهب معه . ارجووووك ....يتبع
أنت تقرأ
لم يكن بيدي حيلة
Actionفتاة بريئة ترميها الاقدار إلى حضن رجل لا يعرف للحنان معنى أحداث مشوقة ستجعل قلبه يتحول من القسوة إلى الحب والحنان هذه أول رواية لي اتمنى دعمكم لي فضلا وليس امرا 😊 وشكرا لكل من قرأ 💓