1

306 12 0
                                    

"احبك هل تقبلين الزواج بي "

كانت كلماته ذاك اليوم تتردد في ذهني مرارا وتكرارا  رغم رفض اهلي للزواج بحبيبي كوني في الثامنة عشر إلا أنني اصررت على اتخاذه زوجا لي  وبالفعل اصبحت رسميا  بارك ايلينا


"عزيزي الغذاء جاهز "

صرخت ايلينا من المطبخ تنادي زوجها

قادم"


اجابها الاخر ثم شعرت بيديه تحيطان خصرها

لنرى ثنائي مثالي غارق بالحب والرمنسية رغم صغر سنهما ف ايلينا بالثامنة عشر تدرس الهندسة اما بارك جيمين في التاسعة عشر يدرس الطب  تزوجا منذ سنة رغم رفض عائلة ايلينا الا ان اصرار الاثنان جعل من عائلتها تستسلم عن اقناعها عن العدول عن هذا الزواج

~~~~~~~~~~

مرت فترة ربما شهر على حديثي هذا في هذا الشهر عرفت ايلينا عن قدوم شخص جديد لهذه العائلة الصغيرة سعدت جدا بهذا الخبر كيف لا ومشاعر الأمومة بدات تغزو كيانها

لكن ليتها لم تفعل
 

"هممم اظن انه سيحب ذلك جدا اليس كذلك طفلي يجب ان تعلم والدك ذكي وجميل اسعى لتكون مثله في المستقبل صغيري"

كانت تحدث صغيرها الذي امضى اسبوعين داخل رحمها كمن يحادث بالغا يفهمه وهي تبحث عن كيك لمفاجأة زوجها بهذا الخبر الجميل

سيسعد من يعلم



   هاي اطلت غيابي بسبب نفوذ افكاري 🐸🥲
هممم كيف البارت ؟
امل ان تحبوا هذه الرواية
تخيلت احداثها عندما كنت استحم🙂👈👉

I've lost You :( | I'm Lost حيث تعيش القصص. اكتشف الآن