ابن عم الملك ( فارس):
و الملك:
داخل القصر:
تشرق شمس على بطلتنا الصغيرة في حال جديد لم تتعود عليه بعد:
جلست بألم على الأرض و هي تنظر لغرفتها البسيطة و تكتشف ان سرير صديقتها يمنة فارغ فتتساءل بغرابة: هل استيقظت قبلي ...غريب فهي كسولة وتحب النوم ليس من عادتها ان تنهض في هذا الوقت المبكر؟؟؟
استجمعت قوتها لتقف على رجليها و موجات الألم تزداد حدتها لتدخل الحمام و تتفقد ان كانت الدماء لا تزال تتدفق
سلمى بارتياح: الحمد لله لا يوجد اثر لدم!!!
و استرجعت بغتة ذاكرتها لليلة البارحة: الملك و قبلاته أحضانه و ابتسامته التي لم تفارق قلبها ...كان وجهه يظهر لها بإشراقة لكن ما ان استوعبت تدميره لعذريتها وهي لا تزال في سن مبكر حتى انهمرت الدموع على خديها و بدأت في البكاء بحرقة على كنز ضاع منها بسبب رجل يحبسها في قصره و أحكامه تسيطر عليها فقد أصبحت الآن عارا على الناس لو حاولت التعايش معهم بعيدا عن مملكة الشيطان..... لم يعد لها حرية ان فكرت الهروب من سجنه و ستظل مجبرة على الاشتغال في أعمال مرهقة و تتعرض للعنف حتى الموت و هذا لن تتحمله أبدا في حياتها.....فقررت التخلص من نفسها!!!
استمرت في البكاء لمدة قاربت ساعتين الا ان
استيقظت فتيات الحرم عبر صراخ بهيرة العالي
حتى يرتبن فراشهن و يستعدن للأشغال اليومية....
و تمر عليهن واحدة تلو الأخرى ثم
الى غرفة سلمى و تهلع لعدم وجودها على السرير ثم تسمع صوت صنبور المياه و تقترب من الحمام تطرق على الباب:
بهيرة: سلمى اسرعي فوقت العمل قد حان لا تتكاسلي!!!
انهت جملتها تنتظر الطرف الآخر ان يجيب لكن الصمت هو حليفها
ارادت فتح الباب لتتفقدها لكنه مغلق فتوترت للوضع و صارت تضرب بقوة على الباب مظنتا ان سلمى لم تسمعها جيدا و الفتيات الأخريات قلقن على هذا الصمت لتنطق الفتاة لطيفة بتوتر: سيدة بهيرة بيظهر لي ان البنت يمكن مو منيحة!!!
بهيرة: روحي جيبيلي حدا من الحراس يفتح الباب شكلو موصد و صعب ينفتح....
انصرفت لطيفة جريا و أمرت بهيرة الفتيات بمساعدتها ريثما يأتي المنقذ الا تسنيم و صديقاتها اكتفين بمشاهدة الوضع دون فعل شيء .
VOUS LISEZ
عشقت القاصر
Roman d'amourسلمى بين أحضانه تفكر: لن أعيش ذليلة كحريمه المكون من الغبيات فرغم انني قاصر سأصبح انا حبيبة الملك.. الملك من جهة: ليت القدر يخفي الحقائق ولا يبعدها عني لقد فتنت بها بل صرت اشتاق اشتمام رائحة جسمها اقبل عينيها امتص شفتيها ..جعلت حبها روتينا لي و لو...