#جود
وصلنا لمنزل بيت عمي نزلت مع علي من السيارة وانا اشعر ببعض الخوف والقلق وكانني ساقابل اشخاص غرباء عني
دخلت من الباب استقبلتني زوجة عمي بابتسامة وخلفها ابنتها ريهام احتضنتني وهي تبتسم وكان بقربها ولد صغير لم اتعرف عليه
سحبتني زوجة عمي وادخلتني لغرفة الجلوس وانا لم اتحدث بشئ حتى انني اشعر بالغربة ... احتاج الى امي وطارق بقربي الان
وبعد لحظات دخل ثلاث شباب مخيفين حقا ومعهم عمي كانوا غاضبين جدا وقف احدهم امامي وهو عاقد حاجبيه
وعندما اقترب كثيرا ورفع يده لضربي اغمضت عيني بقوة ولكن لم اشعر بشئ فتحت عيني لاجد علي ممسك بيده
علي : اهدء الان ليس من حقك ضربها هي لم تخطئ
الشاب بصراخ : ليس من حقي. انها ابنة عمي وانا اكبركم واكون المسؤول عنكم جميعا
علي : محمد اعرف هذا جيدا ولكن هي لم تهرب كانت فتاة صغيرة ومنصاعة لاوامر والدتها
محمد : تبا لها ولوالدتها الحقيرة التي فضحتنا
جود بصراخ : انت لاتتكلم عن والدتي هكذا لن اسمح لك انها تحملت الكثير لاجلي
محمد : انتي لاتتكلمي ابدا تحملت الكثير لاجلك هاه ... قالها باستهزاء ثم اكمل : انها ذهبت لتعمل كعا........
العم احمد : محمد الى هنا كفى توقف
محمد : عمي انت تعرف جيدا ماكان يقولونه الناس عنا وماذا كانت تعمل زوجة اخيك
جود وانا فعلا انهرت باكية لم استطع تحمل هذا الكلام عن والدتي التي عانت الكثير والكثير من الالم حتى استطعنا ان نعيش بسلام
احمد : هذا يكفي نحن الان عثرنا على ابنتنا وهذا الاهم
جود : ماذااا ؟؟؟ عثرتم علي ؟؟؟؟؟ انا امرءة متزوجة ولدي بيتي وعائلتي لن اسمح لكم
محمد بصراخ : قلت لك اسكتي .. لن تكملي مع زوجك هذا سيطلقك وتتزوجي من علي ابن عمك الذي هو خطيبك منذ الصغر
جود : ماهذا الكلام الذي ليس له معنى انا احب زوجي ولن اتركه مهما حصل هل فهمت
وتقدم نحوي بسرعة ولكن زوجة عمي كانت اسرع منه واحتضنتني بقوة فتراجع للخلف
محمد بصراخ : خذوها من امامي الان والا قتلتها من اين اتت بهذه الافكار انها لاتخجل حتى .. امامنا وتقول تحبه اي تربية هذه التي اعطتك ايها والدتك
علي بعد ان اخذت امي جود : محمد انها لم تقل تحب صديق لها انه زوجها
محمد : وان كان .... عليها ان تخجل من قولها امامنا وامام عمها ايضا
احمد : وهل انت وضعت احترام لي حتى تحترمني هي التي عاشت حياتها بعيدا عنا
محمد : انا اسف عمي لم اكن اقصد ولكنني كنت اشعر بالغضب
أنت تقرأ
من اجلك احيا ومن اجلك اموت
Randomﻤﻨﺬ ﺭﺣﻠﺖ ﻓﻘَﺪَﺕ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺯﺍﻭﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻹﻛﺘﻤﺎﻝ , ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺟﻔﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺷﺎﺣﺐ ﻛﺴﺮﻩ ﺍﻟﻔﻘﺪ ! ﻭ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً , ﺣﻴﺚ ﺗُﻜﻔﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻣﻮﺣﺸﺔ ﻛﻮﺣﺸﺔ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻱ ﺇﻟﻴﻚ !