أغلق الزبون فم ميرال وأمسك يديها و بدأ يقبلها من رقبتها بعنف حتى ترك آثار زرقاء على جسدها ... لم تقوى ميرال على الصراخ فإستسلمت له ، مزق كل فستانها و تركها بملابسها الداخلية فقط ..
الزبون: جسدك جعلني ارتعش ...
كانت تحاول الافلات منه حتى دخل عماد ووجدهم في تلك الحالة ..
الزبون : مالذي أتى.... لم يكمل كلامه حتى انهال عليه بالضرب المبرح ...
في هذه الاثناء كانت ميرال تشاهد العراك حتى رأت الشرفة مفتوحة فإتجهت نحوها و قالت في نفسها : سأنهي عذابي الآن ....
وقفت في الشرفة و بدأت تنظر إلى الأسفل وأغمضت عينيها لتقفز..... حتى أحست بشيئ يسحبها من يدها لقد كان عماد ..
عماد: هل جننتي؟ مابك تريدين الانتحار ..
فبدأت ميرال تصرخ ببكاء و تضرب عماد بيديها : إبتعد عني ، لا دخل لك في حياتي ، ألم تكن تريد التخلص مني !! ها أنا أفعل ما تريد ...
عماد : إخرسي ... في هذه الأثناء انتبه إلى جسدها العاري لقد كانت بشرتها بيضاء الثلج جعلته يتوه في تفاصيل جسمها المليئ .
انتبهت له ميرال فاحمرت خجلا لم تجد ما ترتديه لأن فستانها قد تمزق ...
نزع عماد قميصه و جاكيته و ألبسهم لميرال التي بدت وكأنها ترتدي تنورة لقد كان مقاصه كبيرا عليها ..
عماد : هيا لنذهب ..
ميرال : لا أريد إني لا أقوى على المشي دعني و شأ...
لم تكمل كلامها حتى حملها عماد بين يديه ..
ميرال : أنزلني ستوقعني ...
عماد: إرحميني بصمتك قليلا ..
خرج عماد الشرفة وإذا بميرال ترى الأربعيني مقتولا و رقبته ملتفة .. ، فتذكرت ما فعله و تشبتت بعماد أكثر و أغمضت عينيها ..
عماد : لا تخافي لن يلمسك أحد بعد الآن ...
نزل عماد و هو حامل ميرال فتفاجأ كل من كان بالملهى كيف يمكن لرئيس عصابة الاشهر والأقوى أن يحمل فتاة..
في مكان ما ..
قيس : ما هي المستجدات حول عماد؟
الشخص : أظنه قد أحب فتاة ، لقد شاهده كل من في الملهى وهو يحملها ..
قيس : هممم سيكون ذلك ممتعا ، سأستغل نقطة ضعفه و أجعله يدفع الثمن غاليا على فعلته قريبا ...
عند عماد
وضع عماد ميرال في السيارة و اتجه بها نحو قصره ، وفي الطريق نامت ميرال و بدأ يتأمل في وجهها لقد كان أزرق و علامات ضربه لها بادية عليه .. بدأ يلوم نفسه و يقول : كم كنت غبيا ؟ لماذا لم أصدقك ؟ وفي هذه الاثناء تذكر ألكسندرا فأمسك هاتفه و رن على مدير الملهى ..
عماد: أحضر لي ألكسندرا إلى القصر ..
مدير الملهى: حسنا boss ..
وصل عماد إلى قصره و نزل من سيارته و حمل ميرال التي كانت نائمة غير مدركة لما يحصل فتفاجأ بوجود آثار زرقاء تدل على قبلات عنيفة .. فاحمرت عينيه و شعر بأنه يريد إعادة قتل ذلك الزبون و ألكسندرا ..
أدخل عماد ميرال إلى غرفته و ووضعها على سريره و اقترب منها وقبلها في جبينها و شم رائحتها .. عماد يقول في نفسه : ما خطبي ؟ هل أحببتها ؟ ..
استيقظ عماد من شروده و خرج من الغرفة فوجد ألكسندرا تنتظره ..
ألكسندرا : حبي لقد اشتقت إليك ..
عماد : اليوم ستدفعين الثمن حياتك ...
امسكها من شعرها و أخذها إلى قبو بعيد عن المنزل ..
ألكسندرا : اتركني يا حقير ، أتفعل بي هكذا بعدما وهبت لك جسدي لمدة 3 سنوات ؟
عماد : اخرسي يا عاهرة، لماذا افتريتي على ميرال ؟ لم يكن لها شأن ولكنها دفعت ثمن فعلتك..
ا
ألكسندرا (تضحك بصوت عالي وبسخرية ) : وما دخلي إنها مجرد حمقاء تلعب دور أنها ضحية حقي...
لم تكمل كلامها حتى أخرج مسدسا و أطلق عليها النار..
عماد : والآن جربي واشتميها مجددا .. أحضر البنزين و سكبه فوقها و أشعل النيران في جثتها وتركها تحترق ..
ورجع إلى غرفته بعد أن استحم و نام جنبها ، اقترب و حضنها بقوة لم يكن يريد إفلاتها بدأ يشم ريحتها الطيبة و يتأمل في ملامحها ، لقد كانت تشهق في نومها من كثرة بكائها..
عماد : اششش أنتي بأمان الآن ، قبل خدها و نام وهي في حضنه ...
.يتبع ....
أنت تقرأ
لم يكن بيدي حيلة
Actionفتاة بريئة ترميها الاقدار إلى حضن رجل لا يعرف للحنان معنى أحداث مشوقة ستجعل قلبه يتحول من القسوة إلى الحب والحنان هذه أول رواية لي اتمنى دعمكم لي فضلا وليس امرا 😊 وشكرا لكل من قرأ 💓