لقد أحبها .... part 12

1.1K 17 0
                                    

أغلق الزبون فم ميرال وأمسك يديها و بدأ يقبلها من رقبتها بعنف حتى ترك آثار زرقاء على جسدها ... لم تقوى ميرال على الصراخ فإستسلمت له ، مزق كل فستانها و تركها بملابسها الداخلية فقط ..
الزبون: جسدك جعلني ارتعش ...
كانت تحاول الافلات منه حتى دخل عماد ووجدهم في تلك الحالة .. 
الزبون : مالذي أتى.... لم يكمل كلامه حتى انهال عليه بالضرب المبرح ...
في هذه الاثناء كانت ميرال تشاهد العراك حتى رأت الشرفة مفتوحة فإتجهت نحوها و قالت في نفسها : سأنهي عذابي الآن ....
وقفت في الشرفة و بدأت تنظر إلى الأسفل وأغمضت عينيها لتقفز..... حتى أحست بشيئ يسحبها من يدها لقد كان عماد ..
عماد: هل جننتي؟ مابك تريدين الانتحار ..
فبدأت ميرال تصرخ ببكاء و تضرب عماد بيديها : إبتعد عني ، لا دخل لك في حياتي ، ألم تكن تريد التخلص مني !! ها أنا أفعل ما تريد ...
عماد : إخرسي ... في هذه الأثناء انتبه إلى جسدها العاري لقد كانت بشرتها بيضاء الثلج جعلته يتوه في تفاصيل جسمها المليئ .
انتبهت له ميرال فاحمرت خجلا لم تجد ما ترتديه لأن فستانها قد تمزق ...
نزع عماد قميصه و جاكيته و ألبسهم لميرال التي بدت وكأنها ترتدي تنورة لقد كان مقاصه كبيرا عليها ..
عماد : هيا لنذهب ..
ميرال : لا أريد إني لا أقوى على المشي دعني و شأ...
لم تكمل كلامها حتى حملها عماد بين يديه ..
ميرال : أنزلني ستوقعني ...
عماد: إرحميني بصمتك قليلا ..
خرج عماد الشرفة وإذا بميرال ترى الأربعيني مقتولا و رقبته ملتفة ..  ، فتذكرت ما فعله و تشبتت بعماد أكثر و أغمضت عينيها ..
عماد : لا تخافي لن يلمسك أحد بعد الآن ...
نزل عماد و هو حامل ميرال فتفاجأ كل من كان بالملهى كيف يمكن لرئيس عصابة الاشهر والأقوى أن يحمل فتاة..
في مكان ما ..
قيس : ما هي المستجدات حول عماد؟
الشخص : أظنه قد أحب فتاة ، لقد شاهده كل من في الملهى وهو يحملها ..
قيس : هممم سيكون ذلك ممتعا ، سأستغل نقطة ضعفه و أجعله يدفع الثمن غاليا على فعلته قريبا ...
عند عماد
وضع عماد ميرال في السيارة و اتجه بها نحو قصره ، وفي الطريق نامت ميرال و بدأ يتأمل في وجهها لقد كان أزرق و علامات ضربه لها بادية عليه .. بدأ يلوم نفسه و يقول : كم كنت غبيا ؟ لماذا لم أصدقك ؟ وفي هذه الاثناء تذكر ألكسندرا فأمسك هاتفه و رن على مدير الملهى ..
عماد: أحضر لي ألكسندرا إلى القصر ..
مدير الملهى: حسنا boss ..
وصل عماد إلى قصره و نزل من سيارته و حمل ميرال التي كانت نائمة غير مدركة لما يحصل فتفاجأ بوجود آثار زرقاء تدل على  قبلات عنيفة .. فاحمرت عينيه و شعر بأنه يريد إعادة قتل ذلك الزبون و ألكسندرا ..
أدخل عماد ميرال إلى غرفته و ووضعها على سريره و اقترب منها وقبلها في جبينها و شم رائحتها .. عماد يقول في نفسه : ما خطبي ؟ هل أحببتها ؟ ..
استيقظ عماد من شروده و خرج من الغرفة فوجد ألكسندرا تنتظره ..
ألكسندرا : حبي لقد اشتقت إليك .. 
عماد : اليوم ستدفعين الثمن حياتك ...
امسكها من شعرها و أخذها إلى قبو بعيد عن المنزل ..
ألكسندرا : اتركني يا حقير ، أتفعل بي هكذا بعدما وهبت لك جسدي لمدة 3 سنوات ؟
عماد : اخرسي يا عاهرة، لماذا افتريتي على ميرال ؟ لم يكن لها شأن ولكنها دفعت ثمن فعلتك..
ا
ألكسندرا (تضحك بصوت عالي وبسخرية ) : وما دخلي إنها مجرد حمقاء تلعب دور أنها ضحية حقي...
لم تكمل كلامها حتى أخرج مسدسا و أطلق عليها النار..
عماد : والآن جربي واشتميها مجددا .. أحضر البنزين و سكبه فوقها و أشعل النيران في جثتها وتركها تحترق ..
ورجع إلى غرفته بعد أن استحم و نام جنبها ، اقترب و حضنها بقوة لم يكن يريد إفلاتها بدأ يشم ريحتها الطيبة و يتأمل في ملامحها ، لقد كانت تشهق في نومها من كثرة بكائها..
عماد : اششش أنتي بأمان الآن ، قبل خدها و نام وهي في حضنه ...
.يتبع ....

لم يكن بيدي حيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن