وصلت الفتاة بعد نصف ساعة و استقبلها عماد ..
عماد : اتبعيني إلى مكتبي ... ذهبوا إلى المكتب و بدأت الفتاة تغري عماد بالاقتراب من جسده .. فجلس و جلست عليه ..و بدأت تقبله في رقبته و شفاهه ..
في هذه الاثناء كانت ميرال قد انتهت من تجفيف شعرها و ارتدت فستان يصل إلى ركبتها باللون الأحمر طويل الأكمام و تركت شعرها منسدل ، و جهزت ما تحتاجه من ملابس و خرجت لتعلم عماد بأنها جاهزة بحثث عنه في كل أرجاء القصر ولم تجده ...
ميرال : أظن أنه في مكتبه ... ، اتجهت ميرال نحو مكتبه و رأت إنارة فيه فعلمت أنه هناك وبدون أن تطرق الباب دخلت ..
ميرال : عمااا... ، وإذ بها تتفاجأ بوجوده مع فتاة جالسة في حضنه و تقبله ...، أحست ميرال بغصة في قلبها وامتلأت أعينها بالدموع وأنزلت رأسها ... وقالت (بنبرة فيها بكاء) : نحن جاهزون .. ، و رحلت دون أن تستمع لجوابه و بقيت هي والسيد حمزة و السيدة حليمة ينتظرونه في الصالون... ، أتى عماد وقال : اتبعوني ستذهبون من الباب الخفي الموجود في القبو ... ، اتجهو نحو القبو وعندما نزلو كان مظلم و بارد للغاية ، و ميرال تخشى الظلام فتشبتت في السيدة حليمة، رآى عماد ردة فعلها و جذبها من يدها إليه وهمس : لا تلجئي إلى غيري وأنا موجود مفهوم ... ، أمسكها من يدها و اكملو طريقهم حتى وصلو لباب المخرج فوجدو سائقا ينتظرهم .... ، عماد : مثل ما اتفقت معك ، لا أريد أي تهاون وإلا فالعقوبة واضحة ومعروفة ... ، ركب كل من السيد حمزة و السيدة حليمة وعندما حاولت ميرال افلات يدها من عماد لتركب معهم ، أمسكها من خصرها و إحتضنها بقوة وشم ريحتها و قبلها في رقبتها وخدها وأعطاها هاتفا ، ثم أفلتها عماد : هذا لكي تتصلين بي في حال حدث أي شيئ ، وأيضا يمكنني أن اتعقبك من خلاله، الآن تستطيعين الذهاب...
ميرال : حسنا ....
ميرال لم تفهم ردة فعله وبقيت العديد من الأسئلة تدور في رأسها طوال الطريق .. ميرال: هل يحبني حقا ؟ وإن كان يحبني فلماذا طلب تلك الفتاة ؟إن كان يخاف علي لم يبعدني عنه ؟ ... أخذت تفكر حتى وصلو إلى وجهتهم.. السائق : لقد طلب السيد عماد أن تبقو هنا و لا تشعلو الأضواء حتى لا تلفتو الانظار ، لا تخافو هناك حراس حول المنزل لن يجرأ أحد على الاقتراب .. ، دخلو إلى المنزل فوجدو كل شيئ جاهز ....
عند عماد ..
كان يجهز نفسه استحم و ارتدى بذلة سوداء و قميص أبيض و ساعة في يده و مشط شعره إلى الأعلى ووضع مسدسا وراء ظهره و خنجرا في رجله وفي حذاءه سكين صغير... رن هاتفه وإذ به أنور يتصل ...
أنور : أهلا boss هل أنت جاهز ؟
عماد : بالطبع أنا لا أتأخر ...
أنور : والفتاة؟
عماد: إنها جاهزة ..
ابتسم أنور وظن أنه سيحضر ميرال ...
أنور : ممتاز اذا أراك لاحقا...
تجهز عماد ونزل هو والفتاة و ركبو السيارة واتجهو إلى موقع الصفقة ...
عند ميرال ..
ميرال : هل سنبقى في الظلام طوال الليل؟
السيد حمزة : نعم وإن كنت تخافين ابقي مع حليمة ونامي جنبها ..
ميرال : ولكن ما سبب قدومنا إلى هنا ؟
السيد حمزة: اليوم سيهجمون على عماد والقصر ..
توسعت أعين ميرال وقالت : ماااذا !!
السيد حمزة : إذهبي ونامي وعند رجوع عماد سيشرح لكي كل التفاصيل ...
ذهبت ميرال إلى غرفة النوم ووجدت السيدة حليمة جالسة على السرير تطوي في ملابسها .. ، فغيرت ميرال لباسها و إردت لباسا قصيرا للنوم و رجعت لعندها ..
ميرال : هل يمكنني أن أنام بجنبك الليلة ؟
السيدة حليمة : بالطبع ابنتي ، حمزة سيبقى مستيقظ للحراسة...
ميرال : لم أفهم بعد مالذي يجري قال لي السيد حمزة أنهم سيهجمون على القصر وهذا سبب مجيئنا ولكن ما السبب ؟
الخادمة حليمة : أظن أنها مسألة حياة أو موت ، ولهذا السبب أحضرنا إلى هنا عماد لسلامتنا ... ، والآن نامي ولا تشغلي تفكيرك .. ، وضعت ميرال رأسها على حجر الخادمة حليمة وبدأت تمسح على شعرها حتى غفيت ..
عند عماد
دخلو إلى الزفاف فإستقبلهم أنور مندهش : أحضرتك معك هذه ؟
عماد: ومن كنت تتوقع مجيئها ؟
أنور : ولكن أين تلك الفتاة التي حملتها في الملهى تلك الليلة ؟
عماد: لقد بعتها ...
أنور (مندهش) : حقا ولكن لم لم تخبرني ؟
عماد : وما شأنك ؟ هذا أمر يخصني ..
أنور : حسنا فالنذهب من هنا إلى تلك القاعة ...
في هذه الاثناء كان قيس يستعد للهجوم على القصر ولكن أبلغه جاسوسه الذي يعمل لدى عماد أنه نقل كل من الخادمان و ميرال إلى منزل في الجبل ..
قيس : أين موقعه بالضبط ؟
الجاسوس : إنه في ...(أعطاه الموقع ) ، ولكن هناك شيئ ؟
قيس : ماهو ؟
الجاسوس : الحراسة فيه مشددة ولن تستطيع الدخول كما أنه في وسط الغابة ..
بدأ قيس يضحك بسخرية وقال : سأدخل و سأغتصبها حتى لو نقلها إلى تحت الارض سأجدها ...
عند عماد
بينما دخلو إلى القاعة و جلسو حتى هجم رجال أنور و أحاطو المكان ...
عماد (يمثل كونه متفاجئ) : مالذي يحصل هنا ؟
أنور : ليوم هو ميعاد موتك ...
عماد : ماذا ؟ أأنت ضدي ؟
أنور : لم أكن في صفك منذ البداية أنت حقير ويجب أن تتعاقب على قلتك لأبي ...
عماد : لا أدري من أبوك ، كونني قتلك أناس كثيرين (وضحك بسخرية)
أطلق أنور الرصاص على الفتاة التي بجنبه فوقعت جثة هامدة ..
أنور: بعد قليل سيكون دورك يا سافل ...
عماد : إفعل ما شئت هل تظنني أخشى الموت ؟
أنور : ولكنك تخشى على ميرال ...
إحمرت أعين عماد و برزت عروق رقبته لشدة غضبه : لا تذكر إسمها على لسانك ..
أنور (يضحك بسخرية ) : لقد كنا نعلم أنك لن تحضرها معك ، والليلة ستقضي ليلة ساخنة مع أخي قيس سيفرغ كامل شهوته فيها وأنت لن تكون قادر على منعه ..
نهض عماد و انهال على أنور بالضرب حتى بدأت الدماء تنزل منه ، تجمع كل رجال أنور و أمسكو عماد و كبلو أيديه و أرجله مع الكرسي ..
أنور: حقير كيف تجرأ على لمسي ؟
عماد : سافل فك أيدي وسأريك معنى اللمس الصحيح...يتبع...
أنت تقرأ
لم يكن بيدي حيلة
Aksiyonفتاة بريئة ترميها الاقدار إلى حضن رجل لا يعرف للحنان معنى أحداث مشوقة ستجعل قلبه يتحول من القسوة إلى الحب والحنان هذه أول رواية لي اتمنى دعمكم لي فضلا وليس امرا 😊 وشكرا لكل من قرأ 💓