سيغتصبها ..... part 15

1.2K 17 0
                                    

وصلت الفتاة بعد نصف ساعة و استقبلها عماد ..
عماد : اتبعيني إلى مكتبي ... ذهبوا إلى المكتب و بدأت الفتاة تغري عماد بالاقتراب من جسده .. فجلس و جلست عليه ..و بدأت تقبله في رقبته و شفاهه ..
في هذه الاثناء كانت ميرال قد انتهت من تجفيف شعرها و ارتدت فستان يصل إلى ركبتها باللون الأحمر  طويل الأكمام و تركت شعرها منسدل ، و جهزت ما تحتاجه من ملابس و خرجت لتعلم عماد بأنها جاهزة بحثث عنه في كل أرجاء القصر ولم تجده ...
ميرال : أظن أنه في مكتبه ... ، اتجهت ميرال نحو مكتبه و رأت إنارة فيه فعلمت أنه هناك وبدون أن تطرق الباب دخلت ..
ميرال : عمااا... ، وإذ بها تتفاجأ بوجوده مع فتاة جالسة في حضنه و تقبله ...، أحست ميرال بغصة في قلبها وامتلأت أعينها بالدموع وأنزلت رأسها ... وقالت (بنبرة فيها بكاء) : نحن جاهزون .. ، و رحلت دون أن تستمع لجوابه و بقيت هي والسيد حمزة و السيدة حليمة ينتظرونه في الصالون... ، أتى عماد وقال : اتبعوني ستذهبون من الباب الخفي الموجود في القبو ... ، اتجهو نحو القبو وعندما نزلو كان مظلم و بارد للغاية ، و ميرال تخشى الظلام فتشبتت في السيدة حليمة،  رآى عماد ردة فعلها و جذبها من يدها إليه وهمس : لا تلجئي إلى غيري وأنا موجود مفهوم ... ، أمسكها من يدها و اكملو طريقهم حتى وصلو لباب المخرج فوجدو سائقا ينتظرهم .... ، عماد : مثل ما اتفقت معك ، لا أريد أي تهاون وإلا فالعقوبة واضحة ومعروفة ... ، ركب كل من السيد حمزة و السيدة حليمة وعندما حاولت ميرال افلات يدها من عماد لتركب معهم ، أمسكها من خصرها و إحتضنها بقوة وشم ريحتها و قبلها في رقبتها وخدها وأعطاها هاتفا ، ثم أفلتها عماد : هذا لكي تتصلين بي في حال حدث أي شيئ ، وأيضا  يمكنني أن اتعقبك من خلاله،  الآن تستطيعين الذهاب...
ميرال : حسنا ....
ميرال لم تفهم ردة فعله وبقيت العديد من الأسئلة تدور في رأسها طوال الطريق .. ميرال: هل يحبني حقا ؟ وإن كان يحبني فلماذا طلب تلك الفتاة ؟إن كان يخاف علي لم يبعدني عنه ؟ ... أخذت تفكر حتى وصلو إلى وجهتهم.. السائق : لقد طلب السيد عماد أن تبقو هنا و لا تشعلو الأضواء حتى لا تلفتو الانظار ، لا تخافو هناك حراس حول المنزل لن يجرأ أحد على الاقتراب .. ، دخلو إلى المنزل فوجدو كل شيئ جاهز  .... 
عند عماد ..
كان يجهز نفسه استحم و ارتدى بذلة سوداء و قميص أبيض و ساعة في يده و مشط شعره إلى الأعلى ووضع مسدسا وراء ظهره و خنجرا في رجله وفي حذاءه سكين صغير... رن هاتفه وإذ به أنور يتصل ...
أنور : أهلا boss هل أنت جاهز ؟
عماد : بالطبع أنا لا أتأخر ...
أنور : والفتاة؟
عماد: إنها جاهزة ..
ابتسم أنور وظن أنه سيحضر ميرال ...
أنور : ممتاز اذا أراك لاحقا...
تجهز عماد ونزل هو والفتاة و ركبو السيارة واتجهو إلى موقع الصفقة ...
عند ميرال ..
ميرال : هل سنبقى في الظلام طوال الليل؟
السيد حمزة : نعم وإن كنت تخافين ابقي مع حليمة ونامي جنبها ..
ميرال : ولكن ما سبب قدومنا إلى هنا ؟
السيد حمزة: اليوم سيهجمون على عماد والقصر ..
توسعت أعين ميرال وقالت : ماااذا !!
السيد حمزة : إذهبي ونامي وعند رجوع عماد سيشرح لكي كل التفاصيل ...
ذهبت ميرال إلى غرفة النوم ووجدت السيدة حليمة جالسة على السرير تطوي في ملابسها  .. ، فغيرت ميرال لباسها و إردت لباسا قصيرا للنوم و رجعت لعندها ..
ميرال : هل يمكنني أن أنام بجنبك الليلة ؟
السيدة حليمة : بالطبع ابنتي ، حمزة سيبقى مستيقظ للحراسة...
ميرال : لم أفهم بعد مالذي يجري قال لي السيد حمزة أنهم سيهجمون على القصر وهذا سبب مجيئنا ولكن ما السبب ؟
الخادمة حليمة : أظن أنها مسألة حياة أو موت ، ولهذا السبب أحضرنا إلى هنا عماد لسلامتنا ... ، والآن نامي ولا تشغلي تفكيرك .. ، وضعت ميرال رأسها على حجر الخادمة حليمة وبدأت تمسح على شعرها حتى غفيت ..
عند عماد
دخلو إلى الزفاف فإستقبلهم أنور مندهش : أحضرتك معك هذه ؟
عماد: ومن كنت تتوقع مجيئها ؟
أنور : ولكن أين تلك الفتاة التي حملتها في الملهى تلك الليلة ؟
عماد: لقد بعتها ...
أنور (مندهش) : حقا ولكن لم لم تخبرني ؟
عماد : وما شأنك ؟ هذا أمر يخصني ..
أنور : حسنا فالنذهب من هنا إلى تلك القاعة ...
في هذه الاثناء كان قيس يستعد للهجوم على القصر ولكن أبلغه جاسوسه الذي يعمل لدى عماد أنه نقل كل من الخادمان و ميرال إلى منزل في الجبل ..
قيس : أين موقعه بالضبط ؟
الجاسوس : إنه في ...(أعطاه الموقع ) ، ولكن هناك شيئ ؟
قيس : ماهو ؟
الجاسوس : الحراسة فيه مشددة ولن تستطيع الدخول كما أنه في وسط الغابة ..
بدأ قيس يضحك بسخرية وقال : سأدخل و سأغتصبها حتى لو نقلها إلى تحت الارض سأجدها ...
عند عماد
بينما دخلو إلى القاعة و جلسو حتى هجم رجال أنور و أحاطو المكان ...
عماد (يمثل كونه متفاجئ)  : مالذي يحصل هنا ؟
أنور : ليوم هو ميعاد موتك ...
عماد : ماذا ؟ أأنت ضدي ؟
أنور : لم أكن في صفك منذ البداية أنت حقير ويجب أن تتعاقب على قلتك لأبي ...
عماد : لا أدري من أبوك ، كونني قتلك أناس كثيرين (وضحك بسخرية)
أطلق أنور الرصاص على الفتاة التي بجنبه فوقعت جثة هامدة ..
أنور: بعد قليل سيكون دورك يا سافل ...
عماد : إفعل ما شئت هل تظنني أخشى الموت ؟
أنور : ولكنك تخشى على ميرال ...
إحمرت أعين عماد و برزت عروق رقبته لشدة غضبه : لا تذكر إسمها على لسانك ..
أنور (يضحك بسخرية ) : لقد كنا نعلم أنك لن تحضرها معك ، والليلة ستقضي ليلة ساخنة مع أخي قيس سيفرغ كامل شهوته فيها وأنت لن تكون قادر على منعه ..
نهض عماد و انهال على أنور بالضرب حتى بدأت الدماء تنزل منه ، تجمع كل رجال أنور و أمسكو عماد و كبلو أيديه و أرجله مع الكرسي ..
أنور: حقير كيف تجرأ على لمسي ؟
عماد : سافل فك أيدي وسأريك معنى اللمس الصحيح...

يتبع...

لم يكن بيدي حيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن