الفصل 4

0 0 0
                                    

_________الفصل _____
في المستشفى خرجت مريم بعد ساعتين من العمليات
ياسر :وليد بخير كيف حاله هل هو على قيد الحياه ?
مريم :ولكنه في حاله صعبه لديه كسر في ساقه ويده وبعض اضلع من صدره وكان له نزيف داخلي ولكن الحمد لله تجاوزها
ياسر: الحمد لله
مريم :ياسر انا تركت عنده عده ممرضات من اجل وضع الجبس الى اضلاعه المنكسره وبعد نقله الى غرفته يمكنك رؤيته هيا لترتاح قليلا لنخرج سويا الى احد المطاعم فابتسم ياسر وتقدم منها وامسك يد زوجته حبيبته واردفه: انا اسف كنت احضر لك في مفاجاه بعد عودتي من المهمه ولكن للاسف مريم :لا تقلق عادي ساحضر حقيبتي والنخرج اتجه كلاهما الى مكتب مريم
وعند دخولهما تفاجئ ياسر من وجود طفل صغير في المكتب لابد من انه يرسم شيئا
ياسر :من هذا الطفل يا مريم حكت له مريم ما حدث معها منذ الصباح ياسر :اعدك انني ساجد له اخته فلا تقلقي تقدم من الطفل واردف: ما اسمك يا بطل
الطفل :ايمن عبد الوهاب
ياسر: هل تريد الذهاب معي انا ومريم الى نزهه ابتسم ايمن بطفوليه: نعم ولكن سرعان ما تحولت ابتسامته الى حزن ودموع في عيناه ولكن هل يمكن ان تبحث معي انا والخاله مريم عن اختي قد اشتقت لها اغمض ياسر عيونه بحزن على ما يحس به ذلك الطفل واردف :نعم سنجدها باذن الله والان هيا لكي نشتري بعض الحلوى قفز ايمن من الفرح واتجه الى ياسر وامسك يده
ايمن :نعم هيا يا خاله مريم اسرعي فضحك كلا من ياسر ومريم وخرجوا الى المطعم المقابل للمشفى وطلبوا شيئا ليتناولوه مع مداعبه ياسر للصغير ايمن وابتسامه مريم وتراقبها لحركات عشيقها التي لم تراه منذ شهر وحمدت الله انه عاد اليها بسلامه
           اما في اسبانيا
في المشفى بعد مغادره كلا من الوالدين وامير في غرفه هدى تقرب يقين بكل برود من اخته ووضع يديه في جيوبه وجلس على احد المقاعد واردفه وهو يسلط نظره على اخته منذ متى تعجبت هدى من سؤاله وارتبكت وخافت من نظره حديثه ونظراته المتسلطه وعليها وقالت لم افهمك يا يقين منذ متى وانت تتعاطي وهنا قد تركت العنان لدموعها لم اكن اريد ذلك ولكن اجبروني لم اكن اعلم خدعوني يا اخي خدعوني كنت وسيله لتحقيق اهدافهم تمزق قلبه لما قالته اخته ضمها لحضنه وهو يهدئ من روعهها
يقين اهدئي حبيبتي ابعدها وامسح دموعها واردف سنعود الى الى الفيلا لا تقولي شيئا قولي انا بخير وغدا سنعود الى الجزائر انا وانت ستتعالجين ولن يدرك احدا بالامر هدى وكيف سنقنع ابي وامي وامير يقين لا تقلقي هيا لنخرج وغادروا المشفى متجهين الى ماواهم وحين وصولهم لم يجد احد فتعجبوا يقين ديانا ديانا فاتت الخادمه المدعوه ديانا نعم سيدي يقين اين ابي وامي ديانا قد اتصل الاستاذ حميد وقال ان اخبركم ذهبوا للعشاء في الخارج يقيم بتفهم نعم شكرا احضري لنا ما نتناوله هدى انا لا اريد لست جائعه يا اخي يقين سناكل معا وبعدها نذهب وبعدها لنحضر فيلما وندعو امير يحضره معنا كي لا يحس بالغيره هدى بتفهم لما يود الوصول اليه اخوها حاضر سااتي اغير ملابسي واتصل بامير

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Jan 12, 2022 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

غدر الاحباءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant