👆اعلمي أن الأطفال يتعلمون من الأم كيف تتكلم، وكيف تتصرف، سواء كان في صخب مزعج، أو صوت خافت، أم صوت معتدل👍
🌿بل ويتعلم ما يصحب ذلك من إشارات ورسائل للتوضيح، والأم التي تملأ البيت صراخا ❌ إنما تصب في هذا القالب المرذول من الصوت الصاخب أسلوب أبنائها في الحديث.
وأنصحك - أختي الفاضلة- باتباع الخطوات التالية، لعل الله يذهب عنك هذه العصبية والنرفزة:
📍 اعلمي أنك معهد للتربية الذي يتربى فيه الطفل، وأي سلوك تقومين به ينقله الطفل كما هو؛ فحاولي أن تراقبي نفسك في كل سلوك!
📍 إذا رأيت ما يجعلك عصبية، فحاولي أن تبتعدي عنه دون إثارة لأعصابك.
📍 التزمي الابتسامة دائماً مع زوجك، ومع أولادك، ومع الآخرين، واعلمي أن الابتسامة في وجه غيرك صدقة؛ فلا تحرمي نفسك من كثرة الصدقات.
📍 أكثري من ذكر الله تعالى، وقراءة القرآن، والاستغفار، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب).
📍عالجي أخطاء أولادك بالهدوء دون اللجوء إلى العصبية ورفع الصوت، وحاولي أن تتركي المجال لأبيهم؛ لكي يعلمهم ويربيهم!
📍 علمي أولادك الصراحة في الكلام، والابتعاد عن الكذب؛ لأن الغضب والعصبية والضرب يولد لدى الطفل الخوف وضعف الشخصية.
📍التنفس العميق يجنبك التوتر والقلق والنرفزة، حاولي أن تملئي رئتيك بالهواء، بالأكسجين، وتنفسي بعمق، تعودي الاسترخاء والتنفس من الأعماق، تجلب لك الصحة والاسترخاء والسعادة، وتحتفظ بهدوء أعصابك ورباطة جأشك. وبالله التوفيق.