Chap 45
صوت اقدام الصبيان يركضان في ارجاء ردهة المشفي حيث يتواجد بها معلمهم و صديقهم كما يظنون .
" مرحبًا .. سيدتي الاستاذ نواه .. حادث سير . " قال ليو بأنفاس متقطعة لتتجاوب معه الممرضة بسرعة .
" و زين زين مالك . " اردف هاري يلتقط انفاسة .
" السيد نواه في الطابق الثالث بغرفة العمليات . " اردفت الممرضة بسرعة ليوميء لها ليو و كاد ان يذهب و لكن سحبه هاري من ياقة قميصه .
" ماذا عن زين مالك ؟ " اردف هاري يتمني ان ما سمعه في الاخبار ليس صحيح !!
" لم يسجل احد هنا بهذا الاسم . "
نظر الاثنان لبعضهم البعض و عقده تشكلت بين حاجبي ليو و هاري ينظر له بصدمة ..
وقفوا بصدمة في مكانهم ... لم يفكر اي منهم بالاستاذ نواه الان و لان خبر عدم تواجد زين بالمشفى لا يعني سوا شيء واحد ...
و هو ..
" اختطف / براين . " اردف الاثنان بنفس الوقت فكر ليو ببراين و فكر هاري انه قد اختطف .
" والد براين اختطف زين ؟ هل يمكن انه يعرف اين لارا ؟؟ " اردف هاري يقفون بمنتصف ردهة المشفي الواسعة ولا يعرفون ماذا يحدث .
" لارا !!! " صرخ الاثنان بالوقت ذاته و قاموا بالركض الي خارج المشفي ذاهبين بأتجاه المدرسة حتي يأخذوا جاستن و يذهبوا الي المنزل .
في تلك الاثناء ..
بتلك الغرفة الباردة التي يتوسطها سرير بحجم كبير نسبيًا ، كانت تنام بسلام بينما تعانق بين يديها قميص حبيبها و لكن لم يستمر النوم الهادئ هذا طويلًا ، ليس حين يقوم عقلها الباطن بتصوير أسوأ المشاهد و جعلها احلام تطاردها اثناء النوم ..
شهقه عالية ، يتبعها انتفاضة قوية لجسدها و استقامه جسدها العلوي علي السرير بينما تتنفس بسرعة ، نظرت حولها لتطمئن انها في المنزل الامن و ان لا يوجد احد حولها ، تحركت لتحط يديها علي قماش القميص لتحول نظرها اليه تلتفت لتمسك به بين يديها .
قربته من صدرها قم الي انفها تستنشق رائحته حتئ تهدىء من روعها قليلًا ، اغلقت عيناها تستنشق تلك الرائحة الجميلة التي تعود لحبيبها .تحركت لتخرج من السرير و ارتدت خف المنزل و امسكت بهاتفها وضعته دخل جيب الجاكيت الذي ارتدته بسبب شعورها بالبرد بينما تمسك بيدها الاخري قميص زين و تضمه الي صدرها .
خرجت من الغرفة لتتجه الي المطبخ حتي تشرب القليل من المياة لتروي حلقها الجاف بشده ، وقفت قليلًا امام كاونتر المطبخ بعد ان شربت كوب كبير من المياة .
شردت بالقميص الذي وضعته بجانب الكوب ، قميص اسود باكمام قصيرة و قد نقش عليه كلمات بالانجليزية ، كانت تفكر به و بما حدث قبل ان يذهب ، حمرة خفيفة احتلت وجنتيها و ابتسامة صغيرة نمت علي شفتيها ، افاقها من شرودها صوت هاتفها الذي يهتز بجيبها و رنته التي كانت صوت حبيبها و هو يغني لتعرف انه هو من يتصل .
أنت تقرأ
PRETTY BOY
Fanficالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...