مال ببصيرتيه الى فتاته و التي كانت تشاهد الغيوم من خلال نافذة تلك الطائرة المحلقة عبرة تلك المسارات الجوية و بطريقها الى مطار سيول الدولي هو اقسم على ان لا يعود لكن لبعض الاحداث دور في الاخلاف بقسمنا و وعودنا ... فلا نحن لها لمخلفين و للقدر كل اوراق اللعب
امتدت انامله للقلم تزيل غطاءه و التي امتدت الى ذاك الدفتر تفك رباطه مدونا ما عجز اللسان عن نطقه هو سيعود بعد 9 سنوات من الغياب عن القرية التي كان قد شب بها الى حين بلوغه ال17 عشر ثم كان بعدها قد غادرها
الكابتن : اعزائنا الركاب نحن نعلمكم وصولكم الى مطار سيول الدولي يرجى مغادرة الطائرة بهدوء اتمنى ان تكون الرحلة قد نالت اعجابكم و ستمتعتم كنتم على الخطوط الجوية لسويسرا الجبل الاسود
_ هل وصلنا ؟!
احيلت نظراته الى فتاته و التي كانت قد طرحت سؤالها لوالدها
_ ليس بعد حبيبتي علينا امتطاء طائرة اخرى للوصول الى البلدة
هي همهت لتسحب بعدها حقيبة سفرها ثم اردفت مجددا
_ ابا انا جائعة
_ ستتناولين الغداء ماإن تحط الطائرة حبيبتي
هو قد اردف
ادعى كيم تايهونغ و ادعى ايضا " ابن السفير " و اللقب يعود لوالدي و لطبيعة عمله
انا الابن الوحيد لوالدي كنت قد غادرت البلدة منذ ما يزيد عن 9 سنوات او ربما لم امكث فيها فابي دائم الترحال و اضن انني قد حصلت على سفرتي العالمية عندما كنت بعمر الاربعةاشهر و الوحيد الذي كان قد اقدم على مغادرة البلدة .
....
بتلك المنطقة و المعرفة باسم البلدة كان الليل قد نشر ستاره الاسود خاليا من كل حياة فقد السواد من يغطيه و باسفل ذاك الجبل ذو الهاوية حيث كان ضوء تلك الحطب المشتعلة هي ما تنير تلك الجلسة حيث قد تربعت تلك مجموعة و المكونة من ستة افراد اسفل اشجار الزيتون
يونغي. و لعشقي بصيرتيك قد وقعت و لغيرك لا مثيل و لشقاوتك لا بديل و لا لابتسامتك يا من احتلى كياني لا نظير ابجمال ما ابدع الخالق اني لك لا لغيرك و لقلب نابظ الا بصوتك فعن من تسأل و لا لكستانيتيك بغيري و لا لتلك الخصائل كسواد الليل و لا لرحيق ثغرك قد اكتفيت
هوسوك. الا تبصرنك عين الشوقي يا من ارسلتني لرحيل غادرتك فقيل حوري و عبر الامواج قد محيت و قفزت لسماء فطرت يا عصفوري المبقع كما اسميتك دائم الترحال يا ابن السفير