يخرج الجميع من غرفة القاضي .. يسير شادي مع المحامي وخلفهم منذر .. يقترب منذر من شادي بهدوء ويسير بجانبه .. لحظات ويمسك منذر بيد شادي بهدوء (كفه بكف شادي) يقبض على يد شادي بإشتياق شديد
تبطء حركة شادي ويسير بهدوء .. يشعر شادي ولأول مرة بإحساس غريب .. تمالك نفسة ولم يظهر لمنذر ذلك الإحساس .. يقف منذر ويجذب شادي نحوه بهدوء لكي يقف هو الأخر
يقف شادي ويتقدم منذر ويلتفت نحوه وبصوت هادئ: شادي .. ما أبغي أخسرك .. أنا دحين بس عرفت إني كنت أناني .. أرجوك سامحني وأعطيني فرصه أصلح خطأي وأعوضك عن كل شيء
يتنهد شادي بإرهاق: بعد إيش يا منذر .. بعدما كرهتني فيك وفي كل شيء ممكن يجمعنا مع بعض .. أنا ما كنت أبغي منك غير حاجه وحده .. إنك تعاملني كإنسان مو كأني شيء ما عنده لا إحساس ولا مشاعر ولا كرامه
يقطع منذر كلام شادي بحضن سريع ليشعره بالأمان في حضنه وتعبيراً له عن ندمه وأسفه .. لأول مرة يشعر شادي بحب منذر له وخوفه أن يخسره
يضرب شادي بيده ظهر منذر ضربات خفيفة بها عتاب وألم على ما قام به في الماضي وبصوت حزين: أنا بكرهك .. بكرهك .. بكرررررهك
منذر يضمه لصدره أكثر وأكثر بإشتياق: وأنا أعشقك .. ومستحيل أتركك
في بيت فيصل .. يخرج فيصل من الحمام يلف منشفة صغيرة حول خصره .. يستلقي بجانب مهند العاري على السرير .. يهمس بحب: ها حبيبي .. مبسوط معايا
مهند بحب: كثيييييييييييييير .. فوق ما تتصور
فيصل بخبث: إيش رايك .. نسوي كمان
مهند بتأفف: إنت عارف كم سوينا لدحين .. ثلاث مرات .. أنا تعبت
فيصل بحماس: أنا ما شبعت منك .. كمان مره عشاني
مهند بدلع: أووووف منك .. أنا تعبااااان
يميل فيصل عليه ويقبله بحنان مما جعل مهند يستسلم بثواني .. يتأفف مهند عند سماع صوت رنين جواله .. يمسكه بيده ولايزال يتبادل القبل مع فيصل
مهند يتنهد بإثاره: أأاوووه .. ألوووو
جهاد بصوته الرجولي: مهند .. كيفك
ينهض مهند بفزع: ج ج ج جهاد .. أأأأهلين
جهاد بحزم: مهند تقدر تجي عندنا اليوم .. ولا أجي أخدك أنا
مهند بتوتر: أجيكم .. ليش .. في حاجه
جهاد بهدوء: عشاااان .. إنت تعال وراح تعرف
أنت تقرأ
أنا .. وأخوتي
Fiction généraleأحداث القصة تدور عن 3 أخوان ولكل واحد منهم لديه حياته ومشاكله وعلاقاته وأسراره التي يخفيها عنهم رغم أنهم يعيشون تحت سقف واحد وتحت حماية أخوهم الأكبر .. فهل ستكون حياتهم جميله رغم إختلافهم وكيف سيقتنع كل منهما برأي الأخر وقراره لنقرأ القصه ونكتشف أحد...