البارت الحادى عشر

1.1K 20 10
                                    

رفعت عينها بسرعه واخيرا الابتسامه ظهرت علي ثغرها جريت عليه من غير اي مقدمات وارتمت في حضنو لتقول ببكاء هستيري .انت موجود صح مش هاتبعد عني تاني صح
يوسف بحنو وهو يرجع شعرها لورا .مش هبعد لاني مقدرش أبعد
سكت كتير وهو باصص في عينها وهي كمان ساكته كفايا أنها في حضنو وبس
اخيرا قطع الصمت ده صوت يوسف وهو يقول.
............تتجوزيني يا ميرا ..........
ابتعدت عنو وهي دموعها نازله لتقول بسخرية .عايز تتجوزني لي يا يوسف عشان ابقا الخيط الي بوصلك لفرح صح
يوسف بزهول .ازاى يعني مش فاهم
لتكمل هي .تغيظ فرح بي ميرا وساعتها فرح هتغير عليك وترجعلك وانا اخبط راسي في الحيط اولع مش مهم
يوسف بعصبيه .انتي مجنونه فرح اي الي اغيظها بيكي أنا لو عايز اغيظ فرح عمرى ما كونت اقولك اتجوزني كونت هتفق معاكي انك تمثيلي انك حبيبتي مش اكتر
ميرا بضياع .وانا حبيبتك
تنهد يوسف .مش هقدر اقولك اه ولا اهقدر اقول لا بس كل الي انا عارفو اني عايزك موجوده وبس اني اول مره افكر في وحده تانيه غيرها
ميرا بدموع .أنا مش قد جرح يا يوسف مش هقدر انك في يوم تبعد عني ممكن اموت ساعتها
يوسف احتضانها .متخافيش أنا جمبك اوعدك عمرى ما هبعد ابدا بس صدقيني أنا عايز اتجوزك عشانك انتي مش عشان حد تاني ممكن تكوني وثقه فيا شويه عن كدا
ميرا بأبتسامه .وامشي معاك وانا مغمضه اهم حاجه تكون معايا
شد من احتضانها ليقول .طب يلا عشان هروح اجبلك احلي فستان وتجهزي علي الضهر هانتحرك علي القاهره ونكتب وبعد كدا هنروح شقتنا
ميرا .ممكن نعد عندى أنا
يوسف بغضب .أعد عند ميراتي انتي مجنونه
ميرا بسرعه .لا مش قصدى بس يعني فتره مؤقته انت قولت أن شقتك في وش شقت كنان وممكن يحصل مشكله
يوسف .لا متخافيش يلا أجهزى
ميرا .ممكن سؤال
يوسف ابتسم وقال .لا
ميرا بمرح .ربنا يخليك ..... هو انت ازاى هاتتجوز من غير ا
قطع كلامها وهو يقول .عشان مش اسبب احراج لو عرفو ساعتها مش هيبقو معايا عشان مزعلش ولا مع فرح عشان متزعلش
ميرا .هو انت عرفت منين انو سامحك
يوسف .من وحده شغاله في المحل عندنا وقولتلها متقولش اني اتصلت
ميرا .طب هو انت لي اتصلت بحد
يوسف بنفاذ صبر .عشان كونت عايز اطمن عليهم
ميرا بحب وهي تقرص خدودو.حبيبي ابو قلب ابيض يانااااااس
يوسف بانزعاج .بت اتلمي سيبي خدى بيوجعني ...ثم قال بمرح .ابو اليوم الي شوفتك فيه
ميرا وهي بصه في عينه .كان احلي يوم في عمرى كلو
يوسف وهو يقبل يدها .ومش اخر يوم اوعدك عمري ما هخلي يوم واحد يعدي وانتي زعلانه ياقمر
يلا بقا ادخلي تجهزي عقبال ما اجيبلك فستان واجي
ميرا بخضه .اي لا انت مش هتروح في حته غير ورجلي علي رجلك انت هتمشي تاني
يوسف بمرح .اي الدلقه دى يابت اتقلي شويه خليني احس ان انتي تقيله كدا
ميرا .برضو رجلي علي رجلك
ضحك ومشي وهي معاه

عند كنان
كان قاعد في الشغل وملامح وجهه كلها حزن وقلق في نفس الوقت نفسو يشوفو قدامو لدرجه ان واحد كان معدي قدام المحل كان بيحسب انو يوسف طلع يجري عليه وهو بيقول بصوت مرتفع .يوسف
بص الشاب باستغراب
أعتذر منو ودخل تاني
شروق بصه عليه وعلي تصرفاته بحزن راحت عندو
شروق بتوتر .كنان بيه
كنان وهو يرفع عينه لها بضعف.اي ياشروق محتاجه حاجه
شروق بخوف.هو أنا كونت عايزه اقولك حاجه
كنان .مالك خايفه كدا في اي احكي
شروق .هو يوسف بيه اتصل بيا بس قالي مقولش انو اتصل بس انت صعبان عليا انك قلقان عليه قولت اطمنك عليه
كنان بفزع .يوسف هو فين
شروق معرفش والله هو بس اتصل وماقلش حاجه وقفل بسرعه
كنان بحيره .امال اتصل لي
شروق .كان بيطمن عليك
نزلت دمعه من كنان لتنظر لهو بشفقه وتذهب

كنان (للكاتبه ساره ابراهيم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن