بـعدمـا تناولا الأفـطار ، جلسـوا فـى غرفـة المعيشـه ، ومـا هى سـوا دقائـق حتى قرع جـرس الـمنزل ، فقـفزت فرح بسـعاده قائـله
:ـ ده أكـيد أشـرف ، أنـا الـى هفتـح البـاب
وافقـها محـمود ولـكنه قـال :ـ تمـام ، بـس أستنـى نصـور ردت فعـله
هتفـت نورهان و نوران معـاً :ـ آه صـح
أخـرج مـحمود هاتفـه سريـعاً ، ثـم بـدء بالـتصوير لـتفتح فرح لـه ، بيـنما قال أشـرف بـغيـظ
:ـ أيـه يـا عـم ، ده كلـه علشـان تفتـح
صـمت وهـو يرى فرح أمـامـه ، نـظر الـى الـحديقـه كأنه يتأكـد بأنـه لم يـخطأ فى الـعنوان ، ثـم أرجـع نظـرها لـها ووضـع سبـابـته على جبهـتها هاتفـاً بـعدم تصـديق
:ـ فرح
ضـحكت بـقوة الى أن دمـعت عينيـها وقـالـت :ـ يالـهوى علـى ردت فعلـك تجنـن ، أكـيد هنـزلها علـى النـت
أبتسـم لـها وقـال :ـ أنـا لسـه مـش مصدق أنـك قـدامى
أبتسـمت لـه بـدفء وقـالـت :ـ لا صدق أنـا قدامـك ، ثـم أنـك وحشتنـى جـداً بجـد
أجـابـها بأبتسـامـه خلابـه :ـ وأنتـى يـا أحلـى فروحـه ، وصحيح ألـف مـبروك النجـاح المشـرف ده
ردت عليـه بـمرح :ـ بعض مـن مـا عنـدكم يـا بنـى
هتف بـمشـاغبـه :ـ مـن مـا عـندى أنـا بـرده
ضـحكـت بخفه ثـم قـالـت :ـ طيـب تعـالى لمـا أعـرفك علـى البـاقى
دلف مـعها الى الـداخـل ، لتـعرفـه على فـهد وسـامى ، رحب بـه سـامى كثيراً ، بيـنما فـهد قـد رحـب بـه ببرود تـام ، وهـو يتسـائـل بـداخـل ، هـل حيـاتـها تقـع وسـط الشـبان فقـط أم ماذا؟؟.. ، والأدهـى من كل هـذا أنـهم يمتلكون وسـامـه لا بأس بـها ، جلس مـعهم عـلى مضض
بيـنما فـى أحـد الـمنازل الأخـرى بالقـاهره ، دلـف أحـد الحراس الـى داخل مكتب مديره قائـلاً بـتوتـر وخـوف
:ـ فـى خـبر مـش حلـو يـا باشـا
تسـائـل مديـره بـهدوء ، وهـو يقلب فى أحـد الملفـات :ـ أيه هو
أرتبـك الـحارس كثيراً ثـم قـال :ـ البـنت رجعـت مصـرأمـبارح بليـل
قفـزت مـديـره فـى مـكانـه بقـوة وقـال بسـرعه :ـ أيـه ، أزاى ، طيـب هتفضل هنـا ولا لا ؟؟..
أبتلـع الأخـر ريقـه بصـعوبـه ثـم أكمـل :ـ لسـه معرفنـاش أى معلـومات عنهـا يـا باشـا ، كـل الـى نعـرفه انهـا وصلـت أمبـارح بلـيل مـع ولاد العيلـه الـى أخدتهـا
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romantikفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...