الفصل الثامن عشر

5.6K 178 0
                                    

بـعدمـا تناولا الأفـطار ، جلسـوا فـى غرفـة المعيشـه ، ومـا هى سـوا دقائـق حتى قرع جـرس الـمنزل ، فقـفزت فرح بسـعاده قائـله

:ـ ده أكـيد أشـرف ، أنـا الـى هفتـح البـاب

وافقـها محـمود ولـكنه قـال :ـ تمـام ، بـس أستنـى نصـور ردت فعـله

هتفـت نورهان و نوران معـاً :ـ آه صـح

أخـرج مـحمود هاتفـه سريـعاً ، ثـم بـدء بالـتصوير لـتفتح فرح لـه ، بيـنما قال أشـرف بـغيـظ

:ـ أيـه يـا عـم ، ده كلـه علشـان تفتـح

صـمت وهـو يرى فرح أمـامـه ، نـظر الـى الـحديقـه كأنه يتأكـد بأنـه لم يـخطأ فى الـعنوان ، ثـم أرجـع نظـرها لـها ووضـع سبـابـته على جبهـتها هاتفـاً بـعدم تصـديق

:ـ فرح

ضـحكت بـقوة الى أن دمـعت عينيـها وقـالـت :ـ يالـهوى علـى ردت فعلـك تجنـن ، أكـيد هنـزلها علـى النـت

أبتسـم لـها وقـال :ـ أنـا لسـه مـش مصدق أنـك قـدامى

أبتسـمت لـه بـدفء وقـالـت :ـ لا صدق أنـا قدامـك ، ثـم أنـك وحشتنـى جـداً بجـد

أجـابـها بأبتسـامـه خلابـه :ـ وأنتـى يـا أحلـى فروحـه ، وصحيح ألـف مـبروك النجـاح المشـرف ده

ردت عليـه بـمرح :ـ بعض مـن مـا عنـدكم يـا بنـى

هتف بـمشـاغبـه :ـ مـن مـا عـندى أنـا بـرده

ضـحكـت بخفه ثـم قـالـت :ـ طيـب تعـالى لمـا أعـرفك علـى البـاقى

دلف مـعها الى الـداخـل ، لتـعرفـه على فـهد وسـامى ، رحب بـه سـامى كثيراً ، بيـنما فـهد قـد رحـب بـه ببرود تـام ، وهـو يتسـائـل بـداخـل ، هـل حيـاتـها تقـع وسـط الشـبان فقـط أم ماذا؟؟.. ، والأدهـى من كل هـذا أنـهم يمتلكون وسـامـه لا بأس بـها ، جلس مـعهم عـلى مضض

بيـنما فـى أحـد الـمنازل الأخـرى بالقـاهره ، دلـف أحـد الحراس الـى داخل مكتب مديره قائـلاً بـتوتـر وخـوف

:ـ فـى خـبر مـش حلـو يـا باشـا

تسـائـل مديـره بـهدوء ، وهـو يقلب فى أحـد الملفـات :ـ أيه هو

أرتبـك الـحارس كثيراً ثـم قـال :ـ البـنت رجعـت مصـرأمـبارح بليـل

قفـزت مـديـره فـى مـكانـه بقـوة وقـال بسـرعه :ـ أيـه ، أزاى ، طيـب هتفضل هنـا ولا لا ؟؟..

أبتلـع الأخـر ريقـه بصـعوبـه ثـم أكمـل :ـ لسـه معرفنـاش أى معلـومات عنهـا يـا باشـا ، كـل الـى نعـرفه انهـا وصلـت أمبـارح بلـيل مـع ولاد العيلـه الـى أخدتهـا

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن