"حُبٌ خَائِب"

0:0

تجاهلوا الاخطاء الاملائية

كتبت في ٢٢ يناير

لا تنسوا الفوت🌟

قراءة ممتعة

______________________________

يُحكى انه في قديم الزمان كان هناك اميرٌ فتان احب جُنديٌ شديد الافتتان، تايهونغ الفارس الشجاع برفقة جونغكوك امير الفتنة والجمال، عاشا قصة حبٍ لم تكن يوماً عادية.

جالسان بجانب نهرٍ بديع الجمال، الماء يتدفق به وكأنه يخبرهم ان الحياة تستمر في المضى، قاطع صفاء ذاك الجو المريح فارسنا الشهم مخاطبا من كان للقراءة مستهوٍ

"اتسمح لي يامحبوب قلبي وفاتنه بالذهاب للحرب الطاحنة، تلك التي لاترحم كبيرا كان ام صغيرا، غنياً ام فقير، وصدقني يا معشوق قلبي اني عائدٌ لك ولاحضانك"
افصح عن مر كلماته تلك الاحرف التي لم يود يوما قولها ولكن ما باليد حيلة يجب عليه الذهاب لحماية محبوبة

"اتطلب مني السماح تايهيونغ اتطلب مني السماح لك بالذهاب للموت بقدميك اتضن انك إن وعدتني بالعودة فستستطيع، خائفٌ انا يا عشيقي من فقدانك وتجربة مرارة الفراق وانت اعلم بألمها ارجوك ها انا ذا ارجوك لا تذهب للموت بقدميك ان كانت لي معزةٌ عندك إعدل عن فكرتك هذه اني اطلبك فلا تردني خائب" قطرة تليها قطرة وهاهي دموعة تنساب على خديه ومن بعده يبدأ صوت نواحه بالارتفاع، آهٍ من الم الفراق كم هو مؤلم الهي ارفق على المُتألم منه وبسببه ياليتك يا ايتها الحياة لا تأخذين الاحبه وتكتفين برؤية تلك الابتسامات الفرِحة، ياليتك ترفقين على قلب العشاق، ياليتك ترحمين قلب الامهات، ياليتك تسمعين بكاء الاباء الذين يجاهدون في كبت دموعهم لعلهم يخففون عن كاهل ازواجهم، آهٍ من قسوتك ايتها الحياة

"هشششش يانبض قلبي وبهجة فؤادي توقف عن اهدار ماهو اغلى من الالماس، مابك تبكي وكأنني لست بِعائد، اترجاك انا ان تدعني اذهب وصدقني لا اريد ردك ولكن هذا واجبي يا آسر فؤادي، صدقني ايها الفاتن البديع ان حبك يفوق اضعاف حبي لوطني لذالك فل نفترض ان هناك احداً يريد اخذك مني اتردني ان اسمح له بأخذك انا بالطبع لن ارضاها ولكن ماذا عنك اتسمح له بأخذك مني" نطق مخاطباً من كان قد قبع في حضنه محتضناً اياه ولم يتلقى سوى النفي منه مسبباً ابتسامة جوزي العين

"إذاً اتسمح لي"

"اتعدني بالعودة اتعدني بالرجوع لي ولاحضاني لاشبع منك ومن حلو طلتك البهية وهذا لن يحدث حتى في مماتي اتعدني يا من سكن خافقي بعدم الاستسلام والانتصار ارجوك ان كان ما في جعبتك من حديث غير الموافقة فلا تخبرني به وابقى محتضناً اياي ومن بعد ما اغفى بين احضانك اذهب اذهب وخاطري مكسور بلقياك" خاطره مكسورٌ كم يتمنى عدم ذهابه لكن ليست جميع الامنيات محققة