سوف أعود بكم قبل 15 سنة حيث كانت بداية كل شيئ ، كان أحد أجمل أيام إجازة صيفية حيث سطع شعاع شمس الصيف حارة على جميع أنحاء البلاد ، كنت وقتها ألعب مع أصدقائي لعبة "حقيقة أو جرأة " كان وقتها دوري و قمت بإختيار جرأة حيث طلب مني صديقي مفضل "مارك" إبن عمي "الدوق أوستن" المفضل و الوحيد للأصدق القول ٫ رفضت هذا تحدي في بداية حيث كنت لا أريد تورط مع أبي الذي و هو الذي بالمناسبة ليس مجرد أي أبٍ عادي بل هو ملك و أنا أمير وحيد و ولي عهد "كريستوفر الأول" للمملكة (فارلاند) صحيح أنني كنت وقتها مجرد صبي في 10 لكنني ملك مستقبلي للهذه الأرض ،أصر "مارك" على أن أقوم بالتحدي حيث حتى أنه أصبح يقلد صوت الدجاجه و ينعتني بالجبان و أنني لن أصلح كملك إذا كنت أخاف من سرقة شيئٍ صغير من والدي ، حقيقتاً كنت سأمر بقطع رأس من يقول هذا كلام لي لكن "مارك" حالة خاصة كما تعلمون ، قبلت تحدي و أنا كلي خوف من أن يكتشف أبي أو أحد حرس شيئا عن هذه عملية ، تسللت للداخل قصر و دخلت غرفة والدي بعد رحلت لا تخلوا من قلق خصوصا خلال صعود الدرج حمداً للإله أنه لم يكن موجود في غرفته وقتها لذلك كانت حراسة منخفضة و لم يمانع حارس ناعس الذي كان يحرس غرفة والدي دخول "ولي العهد" خصوصاً بعد توبيخي له و تهديده بإخباري للوالدي عن تقصيره في العمل موكل إليه , دخلت بعدها غرفة والدي كانت غرفة كبيرة نسبياً يتوسطها سرير عملاق يبد كأنه لم يلمس منذ سنين ربما لأن والدي لم يدخل تلك غرفة للغرض النوم ، كانت توجد مرأة عملاقة تغطي جدار مقابل بأكمله لم أعلم غرضها لكني لم أفكر فيها من قبل ، بقيت أبحث عن شيئ لن يلاحظ والدي إختفائه و مباشرة وجدت أمامي على طاولة مستديرة كبيرة الحجم التي تكون مكتب والدي بالقرب من سرير عملاق الموجود على أقصى يسار علبة من أعواد ثقاب لم أعلم للماذا كان والدي لديه مثل هذا شيء رخيص لكني أخترته لكوني أستطيع شراء مليار بل مليارين من أعواد ثقاب بمصروفي فقط إذا إكتشف إختفائه ، أنا لا أمزح حيث إن مملكتنا غنية و ناجحة بفضل أبي في كل ميادين من حيث قوة عسكرية و تجارية و صناعية و زراعية و غيرها من ميادين ، حتى أني لن أكذب عليكم بقولي أننا أقوى بلد في هذا العالم ، المهم أني عدت إلى أصدقائي بعلبة أعواد ثقاب و فزت في تحدي ، بعدها بمدة عندما نفذت جميع أفكارنا كان ملل يسيطر علينا ،حيث ماذا يمكن للأطفال في عمر 10 أن يفعلوا للتسلية سواء اللعب ، حتى خَطَرتْ علي فكرة ليومنا هذا أنا نادم عليها.... ، أجل كما خممتم إقترحت أن نذهب للغابة و نلعب بأعواد ثقاب و نحرق بعض أعشاب و أشجار ، أعلم تبد كفكرة غبية الأن لكن بالنسبة للمجموعة من أطفال فيالها من فكرة مثالية للقضاء على ملل ، توجهنا بعد مناقشة فكرتي للغابة مع بعضٍ من إعتراضات "مارك" لقوله أن هذا ليس أمن و أننا و كيف سنتصرف إذا خرجت نار عن سيطرة و حرقت غابة بأكملها؟!! ، بالطبع تجاهلناه جميعاً خصوصًا أنا ، بعد وصول إلى غابة فوجئنا بوجود منزل كبير لكن طبعاً لا يقارن بل قصر الملكي، كنت أعلم مسبقاً بوجود منزل في غابة الملكية لكن لم أتوقعه أن يكون في قلبها بالتحديد ، كان يعيش في هذا منزل وزير الأول ملكي و زوجته و أبنتهم الصغيرة التي هيا تقريباً بنفس عمري حيث يفصل بيننا فقط يومين طبعا أنا الأكبر إذا سألتوا من ولدَ أولا ، حتى وقت توفيت فيه زوجته بمرض نادر لا أعرف إسمه قبل سنوات قليلة ، لا يهم الأن حسناً بدأنا اللعب بالنار حيث بدأنا بصنع شعلة صغيرة للحرق بعض أوراق الأشجار و أغصان و فروع الهزيلة ، بعدها تطور وضع و بدأنا بحرق أشجار و حشائش قصيرة ، حتى كبرت نار بشكل مخيف فجأة و تسلقت بسرعة الضوء شجرة كبيرة بل عملاقة مهترئة للتسقط فوق منزل ذاك الوزير ، ذعرنا للأقول الحقيقة خصوصاً أنا لم أعرف ماذا عليا أن أفعل وقتها و ماذا سيكون عقابي إذا عرف والدي بهاذا ، هربت و هرب جميع أصدقائي معي يومها ، لم أسأل حقاً عن ماذا حدث بعد ذلك تصرفت بطبيعية و كنت شبه موقن أن جميع أصدقائي لن يفشوا سري حتى "مارك" حيث قد قمت بتهديده لكي يطبق فمه ، سمعت من والدي بعدها بأيام على طاولة العشاء أن منزل وزير الأول قد أحترق و لم تكن هناك حالات وفاة للحسن الحظ ما جعلني أتنفس الصعداء و خفف من توتري ، "لكن" للأسف تعرضت إبنة الوزير لبعض حروق شديدة في وجهها لكن حالتها مستقرة و ستعيش للقول الأطباء ، للأصدقكم القول لم أهتم لها كثيرا و عشت حياتي بدون أي ندم و لم أسأل عنها أو عن حالها خصوصاً أن والدي و حراس ربطوا تلك حادثة بأشعة الشمس و إنعكاسها على إحداَ القطع زجاجية مكسورة ما سبب ذلك الحريق مؤسف و حتى أني دفنت تلك الذكرى في أعمق و أحلك منطقة في دماغي و تابعة ممارسة حياتي بشكل طبيعي حيث كنت موقنًا أنه لن يشير إلي أي أحد بأصابع الإتهام لما فعلته ، حتى ذالك اليوم مشؤوم...
أنت تقرأ
i hate my ugly mate!
Romance"هل تكرهني؟" قالتها و دموعها تتساقط. 'أكرهكِ لدرجة تجعلني أتمنى ان تخسفني شهب على أن أرى وجهك" لليصفع باب بقوة ................................................................. إحترق وجهي خلال حريق منزلي عندما كنت في عاشرة ... أصبحت وحش الذي يخافه...