Ch 8 V2 (طبقات المجتمع)

420 59 35
                                    

فالعيشٌ نُومٌ والمنيةُ يقظةٌ والمرءُ * بينَهما خيالٌ سارِ
إنَّ الحياة َصِراعٌ فيها الضّعيفُ يُداسْ
ما فَازَ في ماضِغيها إلا شديدُ المراسْ
للخِبِّ فيها شجونٌ فَكُنْ فتى الإحتراسْ

فالعيشٌ نُومٌ والمنيةُ يقظةٌ والمرءُ * بينَهما خيالٌ سارِإنَّ الحياة َصِراعٌ فيها الضّعيفُ يُداسْ ما فَازَ في ماضِغيها إلا شديدُ المراسْ للخِبِّ فيها شجونٌ فَكُنْ فتى الإحتراسْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"الجزء الثاني"

الفصل الثاني..، V2
تشابتر الثامن (طبقات المجتمع) Ch8


في الحي الفقير بتلك الغرفة الصغيرة كانت والدة كل من الشقيقين غيم وقنوت تزاول عملها وهو الدعارة
بينما كانت بمنتصف عملها
كسر باب ودخلو الجنود وأشاروا في رماحهم باتجاهها: يالها من وضعية قذرة، هيا جرو الزناء
دفعوا الرجل العاري وسقط على وجه

الجندي: هيا يا رجل ارتدي ملابسك لا تريد رجالي يشمئزون من منظرك
نظروا نحو المرأة وجروها وهي عارية وحاولت تمد يدها حتى تأخذ الغطاء لتستر جسدها لكن الجنود لم يعطوها فرصة وجروها خارجاً أمام الملأ
بل المنظر أعجبهم، ترفع يديها تغطي عورتها
بمجرد خرجت لخارج حيث يتم جرها نحوه العربة، كان جميع من بينهم جيرانها شاهدوا جسدها العاري رفعت يديها تغطي عورتها ويدها الاخر ثديها
بالرغم عملها هو الدعارة لكن لم تخرج عارية أمام الملأ
لكن ما جعل وضعها أكثر اسوء هو عندما رأت ابنائها يرونها بهذا المنظر، انزلت رأسها للأسفل بخجل، اغترقت عينيها بالدموع
دفعها الحارس داخل العربية بمكان ضيق برفقة عدت حراس وهي عارية، رأت نظراتهم تخترقها
بالرغم اتو لمعاقبها وحبسها لكونها تعمل بالدعارة، لكن لم يكونوا أفضل من حالاً منها في نظراتهم التهمها حيا وكاد لعابهم يسيل بسبب منحنيات جسدها

أشار غيم اصبعه السبابة: لماذا امي لا ترتدي شيء؟
ضحك أحدهم: لان أمك عاهرة
لم يفهم غيم معنى الكلمة، لكن قفز شقيقة الاكبر ووسع الصبي ضرباً حتى فرقوه
وصرخت ام الصبي الآخر: لماذا تغضب من الحقيقة؟ أمك عاهرة وأنتم ابناء زناء مجهولين الاب
هذا إن كنتم أشقاء بالفعل وتمتلكون أب واحد
قذارة وعار على المجتمع
وبصق بجانبهم

تغارقت عيني غيم بالدموع
اقترب شقيقة وامسك بكتفيه
رفع غيم رأسه: السنا أشقاء؟
رفع شقيقه طرف كمه ومسح دموع غيم وقال: اشقاء او لسنا اشقاء، نحن اخوة هذه حقيقة لا تتغير
بالرغم من المخزي انها امنا، لكن هي أمنا التي ولدتنا
وابتسم: لذا نحن عائلة واحدة، نتشارك دم واحد

الملك المخلوع "أبن الطاغية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن