Ch 9 V2 ( الأمانة)

446 64 71
                                    

لقد كثر العُمْيُ الذين تهافتوا * على أن يشقُّوا النَّهجَ والنَّهجُ قاتم
ولو أنهم أُعطوا الضياءَ تعثروا* فما تنفع الأضواءُ واللحظُ نائمُ

لقد كثر العُمْيُ الذين تهافتوا * على أن يشقُّوا النَّهجَ والنَّهجُ قاتمولو أنهم أُعطوا الضياءَ تعثروا*  فما تنفع الأضواءُ واللحظُ نائمُ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"الجزء الثاني"

الفصل الثاني..، V2
تشابتر التاسع ( الأمانة) Ch9

الذي بالصوره هو الامير قتيبة "خال ايناس"


بعد ضغط شديد بالرغم من الرفض
وقعت والده غيم وقنوت على أوراق بعد تعاقدت مع امرأة

وفتحت الزنزانة لها: انتِ حرة

تسير عرجاء وهي ممسكة بالأوراق التي تجعدت في قبضتها، بمجرد فتحت البوابة ورأت أشعة الشمس اخيراً كادت عينيها تغلق موقتاً
الاصوات والضجيج والناس تسير مسرعة بجانبها، وصوت البائع ينادي، والام تصرخ على اطفال
والعامل يعمل والفرسان والخيول، وصوت العربات، اصوات عالية
لم تكن معتادة عليها جعلتها تعاني من صداع نصفي

لكن اكملت سيرها عائدة، فلقد مر ٩ أشهر من خرجت من هذا الجحيم
حيث عاندت ورفضت صفقة قبلتها نصف النساء المحبوسات
تأخرت لكن عقدت الصفقة عندما لم تقاوم الجحيم والاغتصاب الجماعي المتكرر وسوء استعمال السلطة، والأدوات التي استخدمت عليها جعلتها تدمي وتعرج،
وكرهت عملها، وكل ما يتعلق بالرجال، بدأت وكأنها في اواخر الأربعينات بالرغم انها شابة صغيرة بمنتصف العشرينات
تكاثر الشيب الابيض برأسها وكأنها رات الويل والهول بتلك الزنزانات

تسير عرجاء ونحيلة جداً، وزن لا تجاوز الثلاثين كيلو، في هالات سوداء وواسعة بوجه نحيل كهيكل عظمي وعيون جاحظه، وشفة متشققة
وأثار القيود حول معصميها وقدميها، وكدمات تفرقت فى إجراء جسدها

وصلت اخيراً إلى حارتها ومنزلها

لم يتعرف عليها سكان الحارة لولهة الاولى، شعرت كأنه مر دهراً وليس ٩ أشهر
حتى سمعت أصوات داخل منزل لما دفعت الباب رأت غيم وشقيقة قنوت
بعد رأوها انصدموا و للحظات معدودة كادوا لا يتعرفوا عليها!

الملك المخلوع "أبن الطاغية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن