١

162 14 0
                                    

| Enjoy |

━━━━━━━━━━━━━━━━

رفعت ذلك الظرف الأصفر الملقى على عتبة منزلها، تملكها الشعور بالحيرة فلم تكن تتوقع رسالة لها، فتحتها تتلو ما قبع بها، لعلها تروي تساؤلها عن المراسل.

"اتعلمين ما يجول بخاطري، أظل أردد صوتكِ أسفل مسامعي، أترجاكي لمناداتي مرة أخرى، فوقع إسمي من لحن الخارج من شفتيك شيء أشبه بالجنة، أقف كل يوم تحت غروب أشعة الشمس الذهبية، لعلها تخفي تجمد أطرافي بعد رحيل دفئك عني، لكني لن أيأس حتى أضمك
لجانبي. "
١-٧

لم تعلم المرسل و لكن إنتابتها عقدة في معدتها إثر كلماته، لا تعلم لما و لكن كلماته تركت أثرها بها، إتجهت لدرج خزانة غرفتها و وضعت الرسالة بها، تود الإحتفاظ بها حتى تقرأها في أشد مراحل وحدتها.
━━━━━━━━━━━━━━━━

رايكم في اول بارت؟.

رسائل لكِ|JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن