فتاة مافياا

اللقاء

. . . . . . . . . التذكير . . . . . . . .
ذلك حسن يخبر ساي كل يوم وكل صباح بحال أرثر وساي تتألم دون أن تتراجع بقرار الابتعاد عنه

-------تسريع الأحداث
حان وقت عوده آدم ولينياا من سفرهم
حيث يعودون ويجدون بأن كل شي قد تغير وساي مختفيه وأرثر حالته سيئه وحسن وساندرا حائرين لا يعلمون ما يجب أن يفعلانه

آدم بتساؤل:ما آتى به إلى هذا الحاله
حسن ببرود:اسئله عندما يصحى
آدم ببرود:حسن لا يمكنك الذهاب هكذا وانت الذي اجلبته من ألحانه
حسن بغضب بسبب فعله أرثر:أخاك أصبح طائشا وكأنه في سن المراهقه يضاجع الفتيات ويشرب حتى الصباح ويثمل ويفكر ويقتل نفسه بالتفكير هذا ليس حال رجل مافياا ايها السيد
ومن ثم يرحل تاركاً آدم مع أخيه
آدم بحيرة وهو ينظر إلى أخاه:سنتكلم عندما تستيقظ
ومن ثم يذهب تاركا أخاه يرتاح

-------عند حسن حيث يسوق السيارة ويتكلم مع ساي قائلا:ألامر لن يبقى هكذا مثلما انتي صديقتي وبمثابه اختي هو أيضا صديقي يحترق قلبي عليه ليس لديك الحق ساي عودي
ساي ببرود:لن أعود قلت لن أعود انتهى النقاش
حسن بتساؤل:وماذا عن انطونيو
ساي بألم لكن تتكلم ببرود:ما شأني به لا يهمني
حسن وقد أثارت غضبه:ساااايي اقسم بأنني سأخبره أن بقيتي تكذبين علي هكذا
ساي بهدوء:أياك حسن أياك
حسن بلطف:اذً اريد الحقيقه هل تحبينه
ساي بهدوء:أجل أحبه لكن من بعد الان انا أكرهه لكن لا زال يهمني
حسن بلطف:عزيزتي ساي الحب ليس بشئ تتحكمين به كالعمل
ساي بهدوء:أجل اعلم ولذلك اني استمعت لقلبي
حسن بدهشه:منذ متى ساي منذ متى ومن ثم يكمل بشقاوة:الان علمت بأن انطونيو أعاد لك شعور القلب
ساي بضجر:وهذا الذي لا يجعلني اتكلم معك
حسن بلطف:حسنا حسنا انا الان وصلت للشركه نتكلم لاحقا إلى اللقاء
ساي بلطف:إلى اللقاء
ومن ثم تغلق الهاتف وتنظر إلى اللوحه التي رسمتها قبل أيام
ساي بألم:الحب كنت أظنه لا وجود له غيرت اتجاهاتي جميعه
حيث يقاطعها رجلا قائلا:كم سعر ذلك اللوحه
ساي بهدوء:أي منهم

-------عند لينياا حيث جالسه مع ساندرا في منزلهاا
ساندرا بحيرة:أين ذهبت
لينياا بحيرة اكبر:لا اعلم اختفت دون إنذار مسبق
ساندرا بشك:لدي شك بأن حسن يعلم
لينياا بتساؤل:كيف
ساندرا بشك:لأن حسن هادئ كثيرا لو كان لن يعلم لكان الان جن جنونه كسيد انطونيو وأكثر
لينياا بعدم الاقتناع:كلا حسن حتى لو كان قلق يبحث عليها بأخفاء لا يبين لأحد انسي ذلك
ساندرا بأقتناع:وهذا ايضا صحيح
لينياا بلطف:حسنا سيوضح كل شي مع مرور الأيام تعالي لكي تمرح قليلا بألاكل ولعب
حيث تنهض ساندرا بحماس:هياا
ومن ثم يذهبان معا للمطبخ

-------عند ساي حيث جالسه فالمحل وترسم كل ما يؤلمها وكان الرسم يخفف عنهاا
حيث يرن هاتفهاا بأسم نوح
ومن تجيب قائلا:ماذا نوح
نوح بهدوء:سيدتي هل اخبرك السيد حسن عن هجوم الذي أصبح للشركه
ساي ببرود:أجل أخبرني لكن لن يقل لي ماذا حصل لجيمس
نوح بهدوء:أخذه السيد انطونيو
ساي ببرود:حسنا نوح ابقى مع تواصل معي
نوح باطاعه:بأمرك سيدتي
ومن ثم تغلق الهاتف وتكمل رسمها لحين عوده سالي