Part One
//////_/////_/////_/////_/////_/////_/////_/////
/////_/////_/////لم أراها إلا مرةً واحدة، وقد نبض قلبي لها، وهو دونها لا شيء؛ فما ذنبي انا اتألم أن وقعت في حبكِ الهاوي، المؤلم ام انني الضحية هنا و انتي القاتل
و المجرم و قلبي مكان وقوع الجريمةتلك الموسيقى الهادئة ماتزال ترن في رأسي، تشعرني بالسعادة و حتى اليوم ماتزال قادرة على جعلي أهدأ كلما شعرت بالغضب، و الضيق
♬ ♩ 🎼♪ ♫ ♬
اتذكر صوتها؛ حركتها؛ كلماتها أكاد أقسم بأنه لم يسبق و إن خلقت أنثى بمثل جمالها ،و شخصيتها
الموسيقى الهادئة و الجميلة تجول المنزل، و تنبض بالحياة كانت جميلة بطريقتها الخاصة، لم يتوقع احد أفراد المنزل أقل من ذلك من الإبن الصغير لهذه العائلة ، و المعروف بشغفه ،و حبه العميق للموسيقى
ما يؤمن به ذلك الفرد الصغير من العائلة هو أن الموسيقى، تغسل الروح من أوساخ الحياة
خطوات خافتة الصوت و حذرة مشاها الأخ الأكبر تجاه غرفة شقيقه، أمسك مقبض الباب و أداره بخفوت حتى لا يصدر صوتاً مرتفعاً، و يشتت الآخر عن عزفه
تقدم ببطء شديد، حتى اتخذ له مكاناً مناسباً يقف به، ينتظر أنتهاء شقيقه و اتخذ من تكتيف يديه أمام صدره وضعيةً له
توقفت الموسيقى و اختفى صوتها تعبيراً عن توقفه عن العزف تصفيق حار و قوي سمعه من خلفه كان شقيقه يصفق له بحرارة و إعجاب " رائع للغاية "
أدار جسده و نظر لشقيقه بعيونه الباردة " من سمح لك بدخول غرفتي....!؟ "
استلقى الشقيق الأكبر على السرير وهو يضع يديه اسفل رأسه و ينظر إلى الأعلى حيث مصباح الغرفة ذو اللون الذهبي كبير الحجم يستقر " لا أحد لست بحاجة الى إذن أحدهم لدخول غرفتك...."
لم تتبدل ملامحه بتاتاً حيث كان يجلس على
مقعد موسيقي بسيط بالون الأسود " لقد اضحكتني حقاً....ايه الأحمق....."جلس ايتاتشي بطريقة معتدلة على السرير ثم اغمض عيونه و قال بملل " حتى غرفة شقيقي لا استطيع دخولها كما اريد كم انت قاسي...."
أدار ساسكي نظره بعيداً بملل و برود " قل ما لديك و غادر بسرعة....؟ "
زحفت إبتسامة، يصعب تفسيرها على وجهه قائلاً وهو يكتف يديه أمام صدره " كالعادة صريح للغاية جئت حتى أخبرك بأن هناك فعالية تجارب أداء سوف تقوم بها شركتنا للبحث عن شريكة مناسبة لك بالغناء في البومك الاخير ايه العابث....."
ارتفع احد حاجبيه بخفة " تجارب أداء....!!"
The End
29 /1/ 2022
أنت تقرأ
cliff music // موسيقى الهاوية
Short Story" فَيا لَيتَ الذي بَيني وَ بينَكَِ بابٌ يُطرق وَ ياَلَيتَ أجَزاءَ اَلأرضِ تَنطَوي فَنلّتقَي "