كنان (للكاتبه ساره ابراهيم)

البارت الخامس عشر

هز كنان دماغو بنعم ويوسف و ميرا راحو علي شقه يوسف
كنان بيبص وراه لقاهم كلهم واقفين وبصين علي مازن الي عيونه مركزه مع حد معين وبس لدرجه ما اخدش بالو أن يوسف وميرا خرجو
كنان بترحيب .اهلا وسهلا
مازن بدون تركيز وهو عينه علي همس . الحمدالله
الكل ضحك جامد علي الرد الي مش مناسب وهما ملاحظين أنو عينه علي همس
ليقول كنان بضيق .هو حضرتك باصص علي اي
مازن واخيرا بص لكنان .أنا ولا حاجه بس مين حضرتك
كنان وهو مزهول .حضرتك الي واقف في بيتي وانت الي بتسأل أنا مين
مازن بتشبيه .انا حاسس اني شوفتك قبل كدا سكت وأكمل ايوه انت كنان العمري صاحب م
قطعت كلامو مي وهي تقول بسرعه .حضرتك تشرب اي
مازن .لا شكرا مش عايزه اشرب حاجه بس هو حضرتك فعلا ال
كنان وهو يشدو من ايدو بسرعه برا الباب
مازن بزهول مضحك .في اي ماتقول اطلع برا لازم يعني راميه الكلاب دى
كنان بصوت واطي واسف .معلش أنا اسف والله انا فعلا كنان العمرى بس في حد جوه ميعرفش انو أنا تمام
مازن بعدم فهم .والله انا مش فاهم حاجه
كنان بيأس .بص أنا فعلا كنان العمري بس متقولش قدام حد
مازن بزهول .هو حضرتك مجنون مش دول اهلك
كنان بجديه.هو حضرتك مين
مازن بهدوء.انا مازن اخو ندا
كنان بأستغراب .ندا مين
مازن .ندا دى الي هي ميرا
كنان بعدم فهم .مش فاهم حاجه
ضحك مازن جامد وكنان كمان ضحك
لانهم الاتنين مش فاهمين بعض
مره واحده مازن وقف ضحك وهو يقول بفزع .ندا
ندا فين
كنان بأستغراب .لو تقصد ندا الي هي ميرا فهي دخلت مع يوسف الشقه دى بتاعت يوسف
جري بسرعه قبل ما كنان يكمل كلام وخبط علي الباب بشده استغرب كنان من تصرفو وقال لنفسه هو ازاى اصلا اخوها وهي ملهاش أهل

في شقه يوسف
ميرا بغضب.بقولك عايزه مازن انت سيبتو هناك لي
يوسف بغيظ .هو كان ابن اختي اي الي سيبتو هناك لي ده انا لو عاليا عايز أسيبو في الشارع
مكملش كلامو وسمع طرق مازن علي الباب
يوسف بضيق .اهو النغه بتاعك جه
فتح الباب وجد مازن يقف بغضب وكنان قدام الشقه التانيه باين علي وشه التعجب
يوسف بهدوء .اتفضل اتزفت ادخل
دخل مازن بعصبيه ويوسف بص لكنان الي باصص لي وعايز يفهم حاجات كتير ليقول له يوسف .روح نام ياكنان وبكرا هقولك اي حاجه عايز تعرفها
بصله كنان بقلق ليقول يوسف .متخافش مافيش حاجه
كنان بعدم تصديق فهو عارفو اكتر من نفسه .عارف انك بتقولي كدا عشان مقلقش بس بكرا مش بعيد يلا روح نام انت كمان
يوسف بابتسامه .ماشي ياحبيبي تصبح علي خير

دخل يوسف وشاف ميرا ومازن بيكلمو بعض بصوت واطي
يوسف بضيق .خير انشاء الله في اسرار ما بينكم
مازن بأستفزاز .يووووووو كتيييير
يوسف بعصبيه.اقسم بالله أن ما اترزعتو و قولتو
الي حصل اي وعرفتو بعض ازاى لاولع فيكم انتو الجوز
مازن بضيق .انت ملكش عندى غير التحليل لما النتيجه تطلع يبقا كدا خلاص انت اتاكدت وخلاص
يوسف بعصبيه .انت عايزني استنا اسبوعين
مازن ببرود .اه
يوسف لسه هيمسك في مازن ميرا وقفت في النص وهي تقول. تمام أنا هقولك كل حاجه
بعد فتره كان يوسف قاعد مصدوم بعد ما ميرا حكت لي كل حاجه
يوسف بحزن .في ناس يقتلو بنتهم وكمان جوزها اي الافتره ده
مازن بتنهد .ده كل الي حصل صدقني مش بكدب عليك
يوسف بهدوء .مصدق بس برضو لازم نتأكد ممكن يبقا تشابه مش اكتر
مازن بصدق وهو بيبص لميرا .لا مش تشابه من اول مره شوفت ندا فيها حسيت انها هي بس كدبت نفسي وقولت وحده شبها
يوسف بأستغراب .ازاى وحده شبها انت لسه فاكر شكلها بعد كل السنين دى لا وكمان كانت طفله
اخرج مازن صوره من المحفظه بتاعتو وهو يمد ايدو ليوسف .دى صورتها وهي صغيره عمري ما نمت غير لما اشوفها
نزلت دمعه من عيون مازن تلقائيا
بص يوسف علي الصوره وجدها فعلا شبه ميرا جدا وده يثبت أن هي نفس الشخص بس كبرت
اخدت ميرا الصوره من يوسف وابتسمت لتقول .شكلي وانا صغيره حلو اوى
ثم قالت بدموع وابتسامه حزينه .ماما هي الي كانت مسرحه شعري
مازن بدموع .لا دى كانت واحنا في دار الايتام كان في رحله ساعتها كانت خالتو مني لسه ماقعدتش من الشغل طلبت منها أنها تصورك
سكت وأكمل بوجع .كأن كونت حاسس ان الصوره دى هتكمل غيابك عني لما ابصلها
يوسف بكا غصب عنو علي ميرا ومازن تذكر اختو الي بقالها كذا سنه مسالتش عنو حتي ولو بلتلفون
ليقول بضحك ليخفف الالم بتاعهم .خلاص ياجماعه اي الدرامه دى منا بقالي كذا سنه مسمعتش صوت اختي حتي ومع ذلك عادى
مازن ابتسم .لو بصيت في المرايا وشوفت لمعت الحزن الي في عينك هتعرف انو مش عادى
يوسف بمرح ليخفي وجعه .هو أنا مكشوف اوي كدا
مازن بهدوء.للاسف اه بس اي الي يخليك تبعد عنها كل ده لي متسالش انت
يوسف بسخرية مألمه.مين قالك مسألتش بسؤل علي طول بس مش بترضا ترد عليا ولما بتوحشني اوى بعمل حاجه من الاتنين
مازن بفضول .بتعمل اي
يوسف بوجع .بعد مع همس بحس اني شايفها قدامي
أو بتصل من رقم غريب وبترد بسمع صوتها واقفل
مازن بغضب .لي بتعمل معاك كدا ده انت اخوها
يوسف .ده الي مجنني اني معرفش لي بتعمل كدا
تنهد مازن وقال بمشاكسه .بس ماقولتليش مين همس اوعا تكون بتلعب بديلك ميرا تزعل
يوسف بضحك . والله أنا عن نفسي بتاع نسوان طول عمري وهي عارفه بس الحمدلله توبت أما بقا مين همس فهي اخت كنان الصغيره
مازن سرح و افتكر البنت الي شافها عند كنان ليوصفها ليوسف ويقول .هي دي همس
يوسف بابتسامه .ايوه هي انت شوفتها
مازن بغضب .اه شوفتها وانت بقا بتعد معاها لي
يوسف بسخرية .وانت مالك كونت واصي عليها
ميرا بضيق .اهو رجعنا تاني للخناق مش كونتو بتعيطو علي بعض من شويه
يوسف بضيق .مش هو الي مستفز
مازن بهدوء.خلاص متزعلش بس بقولك اي
يوسف .خير انشاء الله
مازن بابتسامه .هي همس دى مرتبطه
يوسف بغيره .لا بقولك اي كوشت علي مراتي وقولت معلش اخوها انما مالك ومال همس
مازن بأدب مضحك .ومالو لما اكوش علي همس ياجو وأبقا جوز اختك مش همس دي تبقا زاى اختك برضو
يوسف بزهول .انت بقيت مأدب كدا ازاى مره وحده
ضحكت ميرا جامد وهي بصه عليهم
يوسف بحب وهو باصص لميرا .وحشتني ضحكتك اوى
ميرا باحراج .شكرا
يوسف بمرح .هو أنا بديكي ايس كريم عشان تقولي شكرا ده انا بقولك وحشتني ضحكتك وانتي كمان وحشتيني اوى يانبض قلبي
مازن بغيره .هو انت مش شايف اني قاعد ولا أنا كيس جوافه
يوسف ببرود.والله احنا في شقتنا يعني براحتنا الدور والباقي علي الضيف البارد الي قاعد معنا
مازن ببرود مماثل .تمام ودلوقتي الضيف البارد عايز ينام انام فين
يوسف بسخرية .علي رجلي يالا .يعني اي تنام فين ماتشوف اوضه تنام فيها
مازن بمرح .طيب هلف لفه كدا في الشقه واختار اوضه
اول ما مشي يوسف سحب ميرا للاوضه بتاعتهم وهو يقول .اخيرا خلصت منو
اقترب من ميرا وهو يقول ويغمز بعنيه.وحشاني اوى مافيش اي حاجه كدا ولا كدا
ميرا بعدت بغضب .لا مافيش عشان أنا وحده خائنه وبعدين مش انت كونت ممكن تعمل كدا من غير جواز وانا هرضا بده يبقا لي وحده رخيصه اوى كدا توحشك
يوسف بأسف .والله مش عارف قولت كدا ازاى بس اتجننت لما شوفتك مع الزفت ده
الباب اتفتح جامد ودخل مازن وهو يقول  .بقا أنا زفت مازن حبيبك زفت
يوسف بانزعاج .انت جيت تاني لي ومين ده الي حبيبي حبك برص
مازن بغضب مصتنع .والله كدا ازعل منك ياجو
يوسف بضيق .ماتتفلق اعملك اي
مازن ببرود .مهو أنا خدت لفه في الشقه وبصراحه عايز انام هنا معاكم
يوسف بعصبيه .نامت عليك حيطه يابعيد امشي من قدامي
مازن وهو ينام علي السرير .مش هتحرك من هنا
ميرا ببرود عشان تاخد حقها من يوسف .وانا هنام جمب مازن روح انت شوفلك اوضه تاني
يوسف بأصرار.علي جثتي الكلام ده يحصل

بعد فتره طويله كان ينام علي السرير ومازن معاه وميرا في النص

عمر قعد يرن علي مي كتير بس مش بترد وده خلاه يضايق ليقول في نفسه .ماشي يامي الصباح رباح

في الصباح الباكر
كانت ملك وقفه في البلكونه وعلامات الحيره باينه عليها دخل كنان وهو يقول بابتسامه .صباح العسل
ملك بابتسامه .صباح النور
كنان بأستغراب .في اي مالك شكلك مضايق
ملك بتوتر .لا ابدا هو.... بس ....يعني
كنان بخوف .في اي اتكلمي قلقتيني
ملك .اصل الدراسه الاسبوع ده وانا في اخر سنه وانت طبعا مش هترضا اني اروح الجامعه
كنان بابتسامه.مين قال كدا
ملك بفرح .بجد ياكنان يعني هروح الجامعه
كنان بحب .طبعا ياقلب كنان
ملك بدون وعي اقتربت منو ولسه هاتبوسه من خدو بعد ما قربت اوى لدرجه ان حس بنفسها وده خلاه غاب عن الدنيا بأكملها ومنتظر بلهفه قبلتها بس قطعت أفكاره وهي تبتعد وتقول باحراج من اندفاعها.انا .الفطار .يعني انت جعان صح
ضحك كنان علي منظرها وقال بوقاحه .بس الي كونتي هاتعمليه ده عندى احسن من اي فطار
ملك بغباء مصتنع .هعمل اي أنا مش عارفه انت بتتكلم عن اي
كنان وهو يقترب منها ويطبع قبله علي خدها ثم قال بخبث .كونتي هتعملي كدا بس مش مهم أنا وانتي واحد يا ملوكه قلبي
ابتعد عنها ولاحظ أن وشها احمر ليضحك ويدخل علي الغرف لتبديل ملابسه
ملك دخلت وراه بغضب .اي الي انت عملتو ده ازاي تعمل كدا واحنا في البلكونه
كنان وهو يقترب بخبث .اولا البلكونه ليها ستاره وتاني حاجه ادام المشكله في البلكونه احنا دلوقتي في الاوضه ماتيجي
قال الاخيره وهو يغمز لها وده خلاها تلعن نفسها انها دخلت وراه وتلعن نفسها اكتر عشان رجلها مش قادره تتحرك من مكانها وكأن قلبها هو الي مناعها تبعد
اقترب هو اكتر بص في ملامح وشها اكتشف انها بقت اسيره ليه أو قراء في عينها شوقها ليه وده خلاها مايقدرش يبعد تاني عنها ولا يتحكم في نفسه اكتر من كدا

عند راقيه كانت قاعده بتفطر هي و مي والباب خبط
قامت مي فتحت الباب علي ظن منها انو كنان أو يوسف أو اي حد منهم اتفجات بعمر واقف قدمها ومرسوم علي وشه غضب كبير
مي ببرود .نعم
عمر وهو بيحاول يكون هدي .هنتكلم علي الباب
جت راقيه من الخلف وهي تقول .مين يامي
بعدها شافت عمر لتقول بترحيب .اهلا يابني اتفضل
عمر بسخرية .واتفضل ازاى وبنت حضرتك وقفه في وشي ومنعاني ادخل
راقيه بأحراج .معلش مش قصدها
بصت لمي بغيظ وهي تقول .دخلي خطيبك يا مقصوفة الرقبه انتي
دخلت مي ببطئ شديد وهو دخل وراها بغيظ من المعمله بتاعتها
في الداخل
راقيه .أنا هعملك شاي ياحبيبي ولا تفطر الاول
عمر بأحراج .لا شاي واسف اني جاي بدرى كدا بس قلقت علي مي الظاهر أن التلفون بتاعها صامت و مخدتش بالها اني برن عليها
راقيه بابتسامه.ولا يهمك ياحبيبي هعملك شاي بعد اذنك
بعد ما مشيت بص لمي بغيظ لتقول هي .تلفوني ماكنش صامت وانت عارف اني مش عايزه اكلمك
عمر بعصبيه وصوت واطي عشان راقيه متسمعش .انتي عرفتي تعملي معايا كدا وربنا لدفعك تمن كل ده
مي بدموع وسخريه .تدفعني اي بالظبط ياعمر تمن اني اتخنقت معاك عشان يوسف وكنان ولا تمن موت ابوك الي ابويا قتلو
عمر بصدمه وهو يبلع ريقه بصعوبه .اي الكلام ده انتي جبتي الكلام ده منين

توقعاتكم ياقمرات 🤎🤎🤎
اسفه علي التأخير بجد بس كونت مشغوله شويه
واسفه أن البارت قصير بس لو هيطول عن كدا مكنش هينزل النهارده وانا مش عايزه أتأخر عليكم