شاي الياسمين.

69 13 15
                                    

04
_
_
_
_

' أعرف أن ليس بوسع الكلمات في كل مرة أن تسعفني لاكتب لكِ.

لكنني مملوء كلي بحبكِ للحد الذي
لم يعد بي مكاناً خالياً لسواكِ.

ذلك الحب الذي ينمو، و يزهر، في كل يوم
ليملأ روحي ايضاً بالسعادة وبأشياء جميلة
تدفعني لإكمال حياتي.

كَيف يُمكنني نَسيانـك !'
أنهيت كَتابه رسالتي المئه والعُشرون وأنا أجَمعها بجانب شقيقتها بداخل ذلك الصَندوق.

وبدأت أتَنهد، لا أعَلم كم مَضي من الوقت وأنا أكَتب تَلك الرسائل، ولكن كل ما أريد معرفته هو..

هل سَيأتي يومًا وتقراءين هذه الرسائل؟
هل سَنلتقي مُجدداََ.

' ليون السيده لورين تُناديكَ لتَنزل إلي الأسفل.'
سَمعت صوت إلياس من الخَارج وهو يُحادثني من خَلف الباب.

لأضع تَلك الرسائل في مَكانها المُعتاد،
لأخذ مَعطف بذلتَي وأنا أذهب لمُقابلته في الخَارج.

وحَينما خطوت خارج الغرفه،
رأيته يَقف وينتظر قدومي له.

' هيا لنذهب لقد أنتهيت. '
أردفت له وأنا أبادر بنزول الدَرجات وهو خَلفي لأننا ذهبان لمُقابله عائله لورانس.

وعَندما نزلنا إلي الأسفل، رأيت أبي وأمي وإمبرس قد تجهزوا بالفعل مُستعدين إلي الذهاب.

' ليون اليوم أفعل ما أخَبرتك به حسناََ.'
أردف أبي وهو يُذكرني بما أخبرني به، لاؤمي له.

ثم خَرجنا من القصر جَميعاََ، لنذهب إلي وجهتنا.

وبعد مُرور دقائق، كُنا قد وصلنا بالفعل أمام قصر عائله لورانس.

وبدأنا بدخوله بعد أسَتقبال العامَلين لنا،
كَان قصراََ باللون السماء تَكسو جدرانه بَعض من النُقوشات البيضاء وتغطي أطرافها اللون الذهبي.

وجَدته مُناسباََ بحق لتلك العائله الهادئه.

بدأ الجَميع بإلقاء التَحيه مع إبتسامته لطيفه،
' صباح الخير سيد لورانس، لقد تشرفنا بدعوتكَ لنا لزياره قصرك.'
ألقيت التَحيه علي السيد لورانس حَينما تَقابلت أعيننا لثوانٍ.

لأراه يَبتسم إلي ومن ثم نَطق،
' صباح الخير ليون ، أذهب وألقي نظره في أرجاء القصر.'
أقترح علي أن أذهب لرؤيه باقي أجزاء القصر ووجدتها فكره عظيمة.

أومئت له وغادرت تَلك الغرفه التي يَقبعون فيها،
بدأت بالسير في أرجاء القصر وأنا أشاهد بَعض من العَاملين هنا.

وحَينما وصلت عَند الدَرجات المُقله إلي الطابق الثاني، أصتطدمت بإحدي الفتيات.

كَانت ترتدي فستاناََ بـ لون زهره النرجس، مع خُصلاتها المُجتمعه معاََ، لأراها تَرفع نظرها إلي.

𝐀𝐃𝐎𝐍𝐈𝐒 || أدُونـيـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن