..
.
.
..
.
.
.
بعد تلك الليلة فيليكس لم يرى الذكر الأكبر بأي مكان ربما كان قرار احمق من تشانغبين فعل ذلك بالصغير
الذي كان يحاول الوصول له
لم يتذكر شيء مما حدث لكن مايتذكره هو بعض الاشياء التي حدثت ومن اهمها رقمه لكن كالعادة لا إجابه من الأكبر مما زاد من حزنه
هو كان يجلس في منزله يحدق بفنجان قهوته بصمت الكثير من الأشياء تدور برأسه
"أكان يجب أن يغادر بهذا الشكل؟"
تمتم ولكن ما من مجيب له كل ما تلقاه هو الصمت
تنهد للمرة الالف لليوم وترك فنجانه ليقرر الذهاب للنوم لاشيء يمكنه فعله
حاول مراسلته والاتصال به لكن جميعها انتهت بالفشل وعدم حصوله على رد
بجهة الأخرى كان تشانغبين يقف أمام نافذه مكتبه وبين يديه كأس النبيذ يحدق بالثلوج التي تتساقط
نظر لهاتفه وللرسائل التي لم يرد عليها أعاد إغلاق هاتفه ليرتشف من كأسه وهو يفكر بما فعله وكيف سيبرر للاصفر بأنه زوجه المنشود؟
كيف سيخبر بشري بأن مصاص الدماء الذي يعود كل مئة سنه من أجل العثور على شريكه بأنه هذا المصاص وان شريكه هو؟ والاسوء هو يضنهم أسطورة
اهذه سخرية القدر من تشانغبين؟ هذا مايبدو عليه في الواقع لذا هو فقط قرر ترك الأمور ليصفي رأسه وافكاره
سار لمكتبه ليجلس على كرسيه الجلد بعد وضع لكاسه على طاوله هو لايمكنه نسيان طعم دماء الأصغر
ارجع رأسه يفكر بما سيحدث وصوت هاتفه لم يتوقف عن الرنين تنهد ليحمل هاتفه ويجيب على رقم هو يعلم من صاحبه ولكنه لن يتحدث سيسعد بسماع صوته وحسب
"لما اختفيت؟"
همس بنبره ضعيفه وتشانغبين اغمض عينيه
يقاوم رغبته
"ارجوك اجب انا كل هذه الأيام لم اتصل وأرسل لك لتجيب بالاخير وبدون حديث"
لكن كسابقتها لارد
"أتعلم انت جبان"
"أعلم"
خرجت حروفه بصعوبه واهتزت مقلتي الأصغر
"جبان للدرجة التي جعلتك تتركني بعد ماحدث اتعلم اتمنى ان تحترق وتموت بيأسك لن اسامحك اتضنني عاهر؟ أن كنت تضن هذا انا ساطلب من الرب حرقك ولكن قبلها ساطلب منه أن تراني رفقة رجل اخر لايهرب بعد ليلة واحده ثم ساطلب ان يحرقك حتى الموت"
ولكن الأكبر لم يجبه مما جعله يغضب اكثر
" أنظر لك حتى إجابة لم تعد قادر على اجابتي"
" فيليكس "
ابتلع فيليكس فور سماعه لااسمه من ثغر الأكبر
" أن احترقت ساطلب ان تحترق معي من ماتفعله بنياران بداخلي "
شد فيليكس على يده ليجيب
" احترق بهذه النيران التي تكاد تفتك بك ايها اللعين"
اجابه بغضب وتشانغبين اغمض عينيه
" أن علمت مايحدث لن تجرؤ حتى على الحديث"
اردف وفيليكس شخر بسخرية
"حقا؟ لماذا هل ستخبرني بأنك تحت تهديد؟ "
" لا"
" اذا ماذا؟، لاتجد عذر مناسب؟ لأنك كاذب وضيع"
"لست كذلك "
" بلا انت كذلك "
" أنظر لرقبتك وستفهم مغزى حديثي"
ثم أغلق الخط تارك فيليكس يتنفس بغضب
" اللعين من يضن نفسه"
اردف ونهض بغضب للحمام ليرى مايقصده الأكبر بحديثه
" ل.. لا لايمكن"
تنفس بسرعة وهو ينظر لمكان العضه سار لغرفته ليدخل لمحرك البحث وجميعها اعتمدت لشيء واحد وهو (ملكية الذكر لإثبات زوجه اي بعدها ستصبح دمائهم مختلطة)
"هو.. ه.. هو مصاص دماء!! "
اردف بصدمة وشعر بجسده يثقل هو كان احمق بشده عندما قرر الاتصال به
.
.
