ظهور مؤقت

43 7 13
                                    


أرشدته أكيكو لمكان لويس ثم قالت له بصرامة قبل أن ترحل: هو غاضب ..تحمل اعواقب إصرارك...

قلب باكوغو عينيه بملل لأنه فعليا لا يهتم تم توبيخه من قبل إيريال سابقا عندما كان سينشي بجسده لذا أهناك أسوأ من توبيخ إيريال؟..

تقدم نحو لويس وهو يمسك الورقة بينما نسي أكثر أمر مهم في القصة..

هو لا يجيد فتح حديث مع لويس..

أيقول أهلا؟ أم يناوله الورقة؟ هل يناديه بإسمه؟ أم يقول سينسى فقط؟ أسيضربه إن قلل الإحترام أو إن لم يكن رسميا؟

ضاع بداخل عقله لكن ما أعاده للواقع هو صوت لويس الذي يسأله بنبرة باردة: لا زلت لا تقدر على المبادرة؟

أشاح باكوغو ببصره مخفيا تفاجؤه وقال وهو يناوله الورقة بصمت..

أخذها لويس ثم سأله: ما هي هذه؟

أجاب باكوغو ببرود: إنها رسالة مشفرة..

سأله ثانية: أين وجدتها؟ من قدمها لك؟ ومتى كان ذلك؟

أخبره باكوغو بشأن كيفية إيجاده لها ليقول بسؤاله بينما إتضح الإنزعاج في نبرته: لمَ خبأتها معك كل تلك الفترة؟

تذكر باكوغو أن لويس لا يجيد الكذب وبالعادة من لا يجيدون الكذب يكرهونه لذا كان صادقا وأجاب: أردت معرفة محتواها دون أن تراها أس أتش وبما أنها ظلت طوال الأسبوع معي في الغرفة فلم تكن لي فرصة لإظهارها..

تذكر أنه هو شخصيا لا يجيد الكذب فسخر من نفسه داخليا

تنهد لويس بعمق وقال: أنا لا يمكنني الإطلاع عليها حاليا ولا بوقت قريب

تفاجأ باكوغو ليسأله دون وعي منه: هاه؟! لماذا؟!! ربما يكون محتواها خطيرا!!

عدل لويس نظاراته وقال مغادرا: لست مضطرا لأجيبك..

صك باكوغو أسنانه بغضب ليشعر بيد وضعت على كتفه ليلتفت ليرى فتاة بشعر أبيض وأعين خضراء تقول بعتاب: أبي لا تكن قاسيا معه..

تجاهلها ببساطة لتتنهد بعمق ثم أبعدت يدها عن كتف باكوغو وقالت له بأسف: حسنا هو متعب جدا لهذا لا يمكنه الإطلاع عليها وعندما يكون متعبا ينخفض تركيزه وحتى قدرته على التفكير والتحليل و...

قطبت حاجبيها وإسترسلت: هو يفضل عدم الحديث لأحد لكي لا يقول ما لا يجب عليه قوله

سألها باكوغو بإستغراب: من أنت؟

إبتسمت وقالت: ألا تذكرني؟ ظننتك رأيتني في المحكمة على كل ..أنا ساني هانا إبنته بالتبني..أنت تلميذ إيريال صحيح؟ أتريد رؤيته؟

وإستطاعت لفت إنتباهه في الحال ليتظاهر بعدم الإهتمام: هل يمكننا الذهاب أصلا؟

قهقهت وردت: طبعا!! أنا من الحالات الخاصة لذا يمكنني أخذك معي..

Being You...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن