عندما تعطيك الحياة فرصة أخرى للقيام بالإختيار الذي هربت منه بالأمس، هل تختاره أم الخوف مازال يسيطر عليك لليوم؟
.
.
تتحدث الرواية عن فتاة تدعى "جيسو" تعرفت على شاب في الثانوية يدعى "تايهيونغ" أصبحا أصدقاء و في يوم من الأيام إعترف لها بحبه فوافقت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . .
'يوم الأحد'
أخيرا لا يوجد دراسة اليوم لكن جيسو وعدت سوهو بأن تدرس معه بعد منتصف النهار في المكتبة.. تأخذ، هاتفها لترى الوقت فتجد رسالة من تاي (ماذا ستفعلين اليوم) فأجابت جيسو عن رسالته (سأدرس، مع سوهو و أنت) لم تمرّ ثانيا فأتصل بها تاي فتجيبه..
-تاي: أين أنتِ الآن؟ هل ذهبتِ إلى المكتبة؟
-جيسو بنعاس: أجل أنا الان أدرس مع الوسادة ╥﹏╥
-تاي: متى ستذهبين؟
-جيسو: بعد منتصف النهار في المكتبة.. لا تأتي لأنك ستبقى فقط تلعب و لن تدرس
-تاي: و هل سأسمع كلامكِ!
-جيسو: بالطبع لا.. عندما تأتي اجلب لي معك كوب قهوةٍ من المقهى الذي بجانب منزلك إنها لذيذة.. ايضا رأسي يؤلمني و كلعادة ثلاث ملاعق سكر و القليل فقط من الحليب.
-تاي: حسنا حسنا يا آنسة
-جيسو: أحسنت..
تغلق عليه الهاتف و هو مازال يتكلم و تكمل نومها لكن صراخ أمها لن يدعها تنام..
-والدتها بصراخ: جيسو هيا إستيقظي إنها الحادية عشر و لا تزالين نائمة!
-جيسو بملل: اووه أمي إنه الأحد الأحد يعني عطلة ليس لديكم ذرة إحترام لكلمة "الراحة" ااه
تستيقظ بكسل تنظر لنفسها في المرآة ( يا لكِ من مسكينة جيسوياه لا يحق لكِ أبدا الشعور بالراحة).. بعد دقائق تجهز نفسها و تنزل
