الجزء الحادي عشر...
بلالين وبوكيه ورد كبير وجوا سنسال امبين غالي ومكتوب عليه كل سنه وانت سالمه اغلى ليلاس
فارس : شو رأيك في الهديه
ليلاس بعفويه : حلوه كثير كيف عرفت تاريخ ميلادي قرب
فارس : مابدها ذكاء من بروفايلك أن شاء الله عجبتك
ليلاس : بتجنن وبتعقد بس اسفه مابقدر اقبلها
فارس بتحطم : نعم ليه
ليلاس : فارس يعني هل هديه اكيد غاليه مش رخيصه أبصر كم حقها هيك بلا سبب
فارس : ليه انا بحبك مابصير اجبلك هدايا
ليلاس : وطي صوتك لو سمحت ما بينفع اتوقع حكينا في هل موضوع ياريت ما نفتحو كمان مره
فارس بخيبه امل : حاضر زي مابدك
ليلاس : ما تزعل بس
فارس : خلص ما تقولي اشي تعودت على رفض تعودت احب بس من طرفي واعشق لحالي واحلم بدون شريك مش اشي جديد علي وهلاء بلأذن ازعجتك يا انسه مع سلامه
اول مره بشوف فارس هيك منفعل بطريقه مش طبيعيه اخجلت من حالي ليه رفضوا بس هي الحقيقه دخلت على صاله وانا عقلي معاه
ليلى : ليلاس وين رحتي شو كان بدو فارس
ليلاس : ولا اشي شغله ورق عشان بكرا بتعرفي رح يصير دكتوري
ليلى : مع انو مش مقتنعه بس رح امرقها
ابتسمت ابتسامه خفيفه وخلصت الحفله بسيطه وناعمه ضل موقف فارس يمرق براسي عيب يل عملتوا لما روحنا دخلت غرفة حيان
...
ليلاس : اخي ممكن اقعد
حيان : مع اني تعبان بس قولي شو في
ليلاس : حابه اجيب هديه لشب كسفتو
حيان بأبتسامه : وشو عملتي يا فصعونه
ليلاس : رفضت هديتو بتعرف عيد ميلادي قرب
حيان : وليه رفضيها
ليلاس : هبلنه يلا قولي شو اعمل
حيان : اكيد بتحكي عن فارس
ليلاس : شو عرفك
حيان : هيك حسيت اقعدي اقلك شو تعملي
....
في صباح طبقت خطة حيان جبت الو ساعه وأخذت تكسي ما استنيت مريم واخيرا وصلت الجامعه وعيوني بتفتش عليه لقيتو واقف مع دكتوره انتبه علي تجاهلني اول مره بعملها عزت علي بس سكتت مارح اقول اشي خبيت الهديه ودخلت على المحاضره وأفكاري تروح وتيجي اصلا شو دخلني..
دكتور : ليلاس قومي جاوبي
ليلاس : شو اجاوب دكتور
دكتور : انت مش معنا يا انسه سرحانه طول المحاضره بشوفك عندي بالمكتب بس تخلص
ليلاس : هاد يل كان ناقص
دكتور : شو قلتي
ليلاس : ولا اشي سلامتك حاضر
ضليت ممقوته طلعت بسرعه خبطت في مريم
مريم : ليلاس انتبهي مالك من صبح مش طبيعيه
ليلاس : لا ولا اشي سرحانه انت التهي في خطيبك
مريم : كذابه مالك اشي احساسي ما بخيب
ليلاس : امانه مريم خلص
مريم : ولك اول مره بتروحي من دوني ولو اشوفك بعد المحاضره الاولى
ليلاس : توقعتك غايبه عشان خطبتك انت كيفك
مريم : انا منيحه الحمد لله ... استني حيان برن علي
ليلاس : ايوا بلشنا قصه الخطاب روحي بدي اروح عند دكتور طلبني وانت استني في الكافيه
مريم : خلص اوك ...
طلعت عند دكتور وانا بكش في ذبان وجهي هو صغير تقريبا قد فارس واسمو سيف فتحت الباب
سيف : مافي السلام عليكم
ليلاس : مرحبا دكتور بس بقدر اساعدك
سيف : حضرتك اليوم كنتي سرحانه ومش معنا
ليلاس : عارفه شوي ظروف
سيف : ظروف ولا مستر فارس
ليلاس بذهول : مستر فارس لا هو بس دكتور مش اكثر
سيف : رح احاول اصدق امبينه على فكره ممنوع دكتور بحب طالبه
ليلاس : دكتور هل حكي مش موجود اشاعات ولو سمحت ما تحكي معي في هاد الموضوع
سيف : حاضر زي مابدك فيكي تتفضلي
ليلاس : شكرا ...
انقهرت مابحب هيك الناس تفكر دخلت على الكافيه ما لقيت مريم قعدت على الكرسي
طلت علبة الساعه أتأمل فيها لحد ما سمعت صوت فارس
فارس : شو بينك وبين سيف يا انسه
ليلاس : نعم وشو دخلك
فارس : لاء دخلني شوفي
ليلاس : عفوا منك بس حضرتك كنت واقف مع دكتوره وأستاذ سيف طلبني رحت
فارس : يعني دايقتي حاولت اتجاهلك ماقدرت زعلت منك بس لهفة عيونك صبح ماعم تروح من بالي ولا إراديا غرت عليكي بعتذر
ليلاس : مش مشكله بس ياريت تفهم مستر سيف انو فش بينا اشي لأنو كان بحكي على انو انا وياك مع بعض وهل حكي مش مظبوط
فارس : على راسي بقلوا المهم شوفي عندك
ليلاس : احم نرجع لموضوعنا تفضل هل هديه اعتبرها اعتذار
فارس بفرحه : جد اشوف يسلمو ايديكي بس شرط بقلبها اذا بتاخذي سنسال
ليلاس : خلص رح اخذو شكرا
فارس : يسعد قلبك يعني في بصيص أمل
ليلاس : اسمع فارس بتحبني اتحمل لأخلص جامعه
فارس : حاضر رح احاول
.....
وبالفعل مرت الايام بهدوء وعلاقه مريم وحيان منيحه سافر حيان وقرروا العرس بعد ما تخلص مريم أما فارس كل سنه تزيد غيرتو وانا أوقف عن حدو حاولت احبو بس مش قادره ليه مابعرف
مرقت سنين واخيرا
...
بعد ثلاث سنوات ....
رزان : ولولوليش واخيرا بدك تتخرجي محاميتنا مش مصدقه
ليلاس : لاء خالتي صدقي خلصتها أقل من بنات دفعتي بسنه انزل ساعات زياده وصيفي هلكت مش على الفاضي
ليلى : يا عمري يل كبرت بتعرفي يا ماما مش زعلانه الا على ابوكي يل ضيع احلى سنين حياتك
ليلاس : ماما عادي هي سنه رابعه ما شوفتوا فيها فرقت يعني
رزان : وفارس يا خالتي مابدك تعطي فرصه هلك زلمه وهو يركض وراكي
ليلاس : والله يا خالتي حاولت بحاول بس مش عم اقدر
ليلى : خلص خليكي براحتك اعملي يل بتشوفي مريح
ليلاس : هو اليوم عزمني على العشا في مطعم
ليلى : روحي شو بتستني
ليلاس : أن شاء الله بشوف شو بصير معي يلا رايحه على الجامعه اخر يوم إلحمد الله بس أخذ هل شهاده واروح .....
نزلت وانا راسي فوق تعبي وشهادتي مارح يرحوا على الفاضي تقدمت أخذت شهاده بفخر ويل زاد ثقتي في حالي نظرات امي يل دموع مسيطره عليها من الفرحه ابتسمت لا ارادي على ردة الفعل وانتبهت على فارس ببتسم طلعت جوالي من جيبتي وبعتلو موافقه على العشاء وسكرت
في المساء
البست فستان سمكه لون خمري وفردت شعري الاسود وحطيت كحله بيضا تبرز لون عيوني الازرق
رزان صفرت : شو هل جمال هيدا يا بنت ماعرفتك
ليلاس : تسلمي خالتي حلو
رزان : بتجنني اسم الله عليكي حقو زلمه يضل وراكي ابني الاهبل
ليلاس : شايفه مابقدر نعمه
رزان : اخ يابنتي لا تفتحي سيرتو مش مصدقه اربع سنين ما عرفت عنو اشي
ليلاس : لا تخافي خالتي اخرتو يرجع يلا مع سلامه هتأخر
نزلت على المطعم كان متزين وفش حدا فيه غيرنا وفارس لابس بدله كحليه
فارس : تفضلي آنستي أن شاء الله عجبك المكان
ليلاس : حلو كثير بس كنو لحالنا
فارس : اه انتظرت هل لحظه كثير ليلاس بدون اي مقدمات
نزل على ركبتو وقال
فارس : بتقبلي تتجوزني
لا إراديا طلعت مني كلمة
#يتيع
أنت تقرأ
قاضية قلبك ( مكتمله)
Mystery / Thriller#قاضية_قلبك #بقلم_هناء_أيمن #بقلم_Hanaa_Ayman #المقدمه.... هل مره القصة متل ما بتحبو البطل القاسي و البطلة البريئة لما يجبروك ترجع من السفر لتتزوج بنت خالتك وانتي بتكرها و تصبحا و تمسيا بقتل و ضرب و ذل وتعيشا بجحيم و باليوم يلي مفروض يكون اسعد...