||𝐒𝐮𝐦𝐦𝐞𝐫 𝐰𝐢𝐭𝐡(𝐨𝐮𝐭) 𝐲𝐨𝐮||𝐒𝐇𝐈𝐍𝐈𝐂𝐇𝐑𝐎.𝐬 ✔︎

#4

__________________

انه ظهر يوم 12 اغسطس عندما تركض على الرمال

انها تندفع بعيدا عن شينيتشيرو و السمكة الميتة في يده.

تسمح قدميها فقط بالسرعة كبيرة أثناء الجري على طول الشاطئ، و أصابع القدم العرية تترك آثار قدميها على شاطئ رطب الذي يتبعه.

لقد اقترب منها قليلًا وهي فرصة مثالية لرمي سمكة في وجهها.

انه مبلل بشكل مثير للإشمئزاز عندما يضرب قميصها، و يرتد نخوة شينيتشيرو و ينزلق تيار صارخ من شتائم من لسانها، يتأرجح من اللائحة النتنة للسلاح المؤقت.

تجول على فور، في الوقت المناسب تماما لمشاهدة خطوات شينيتشيرو عرضيا على السمكة و تعثر على الأرض.

تتفتح الثرثرة الصاخبة بينهما؛ و يرقد شينيتشيرو على الرمال بينما يمسك بطنه بفرح.

ينفذ هواء منها بينما تزحف الامواج و تعلق قدميها. ركبت الماء على وجهه انتقامًا.

ينهض لفترة وجيزة ليتعامل مع رأسها اولا في بحر.

" لا!! "

تتمايل بين الوحدات و خصلات الشعر الأسود التي ليست لها.

" شين! قميصي! "

" اوه، خطئي، دعيني اقوم بتوسيخ شورتك ايضا".

و كان يرميها على كتفه مثل كيس من بطاطس، قبل ان يسقطها بالكامل في ماء.

يقف فوقها، يبتعد عن حالة الاشعث لشعرها الملتصق بوجهها.

عندما تساند نفسها، على مرفقيها، بصق ماء المالح من فمها، تشعر برأسها ينبض مرة اخرى .

تغطى الشمس مثل الحجاب شينيتشيرو من خلفها لانها تغلفه في وهج اثيري.

وجهه مظلل ، لكنها لا تزال ترى ابتسامة ساحرة تتلوى على شفتيه.

ثم يطمس بعيدا عن الانظار.

كلما نظرت اليه اكثر، كلما فشلت في رؤيته بوضوح.

تسمع صوته ينادي بإسمها، يمكنها ان ترسم شكل يده امامها.

انها تريد ان تمسك يده بقوة.

قبل ان تفهم ما يحدث، تغرق بين ذراعيه وهو يرحب بها رغم نقعها.

القلق يلف ملامحه، تتسرب شفتاه عند اذنها وهو يهمس.

" انتي بخير؟ "

بدلا من رد تجلعه اقرب لها، تدفن وجهها في صدره بينما يستقيم العالم من حولهما مرة اخرى.

الوقت ينفذ حقا.

لا اعرف، لكنه ينفذ.

شينيتشيرو يعانق ظهرها حتى لو كان ذلك غير اعتيادي.

" هل تريدين العودة حبي؟ "

ضحكة مكتومة، قرقرة من مؤخرة حلقها، تقري جلده بشكل هزلي، و تجلعه يتآوه .

" لا تناديني بـحبي "

" لا، لكن هل حقا تريدين عودة؟ "

" لا ليس حقا "

لانه اذا ذهبوا، سيتكرها للأبد.

لانه يومهم الأخير معا سينتهي، لان هناك مليارات اشياء المتبقية ليقولها انه لن يتذكرها.

" دعينا نذهب "

شينيتشيرو يبتعد عن عناق ، ويقدم لها ابتسامة لطيفة.

يشد معصميها لتحريكهما ، يدور البحر حول كاحليهم مرة اخرى ، و يكاد يتوسل اليهم ان يبقوا لفترة اطول قليلا حتى يتوقف الوقت بلطف.

تشاهد ظهره وهو يتراجع وهو يتجه نحو دراجته، انه عصر دافئ.

لكن قلبها و يديها تشعران بالبرودة في ثانية.

تتبعه

و ان كان على مضض

لا تريد ثانية اخرى بدونه.

|| #4 ||

تذكرت شيء اتعلمون ان فصل قادم هو آخر فصل - يبتسم -

اجل انها قصة قصيرة.

و بقي فقط فصل واحد