الخَيَّارُ الخَطَأْ / / 𝑤𝑜𝑟𝑛𝑔 𝑐ℎ𝑜𝑖𝑐𝑒

الكذبة الجميلة

في ذالك المنزل البسيط حيث طليت جدرانه  بلون السماء الصافية في سماء اليوم و في إحدى الغرف الجميلة سمع صوت شخير بطلتنا  نائمة كان من المعروف حبها للنوم غير الاكل لم تحب الخروج من المنزل لربما لان هناك ما تحتاجه   و لكنها تضطر  للخروج لأجل كسب ثمن معاشتها ايقضها  صوت رجولي ل رجل ذو شعر بني قصير و عيون بنية تشبه الشجر  كان يائس من محاولات العديدة و الجديدة الفاشلة لكن الفكرة التي ظهرت له الآن كانت كافية ليس لجعلها  تستيقظ  فحسب بل و تركض خائفة 

_ ريماس لقد قررت تزويجك  ل إيتاشي  اوتشيها  اذا لم تستيقظي الان فأنا لن اتركك  تتزوجينه و سأخبره انك  كسول و خمولة ما رأيك ؟! ااخبره الان ؟!_ 

همس لها بأذنها  بصوت لعوب و هوا يبتسم بخباثة  على أخته التي استفاقت و ضربت راسها  بالباب  بعد محاولتها  اجتياز باب مقفول  كان عقابها الامثل كانت اخته شخصية هادئة مخيفة بعض الشيئ و لكن هذه لم تكن حقيقتها فهي كانت شخصا طيبا يحب الخير  طفولي لأقصى درجة و هوا الشيئ الذي يكرهه و يحبه  فهيا مازالت تذكره بأخته المتوفية  ريما ليست اخته و لكنه يعدها اخته لانها كانت الأقرب ل اخته عندما كانت على قيد الحياة 

_مازالت مشاكسة اتمنى لو انك  هنا  يا اختي لتري  كم كبرت و صارت اعقل من ذي قبل _ 

تنهد بحزن فذكرى اخته  عالقة في رأسه مازال ذالك المشهد يؤلمه  حينما امسك بجسدها الي اخترقته  تلك السكينة الفضية كانت تلفظ اخر أنفاسها  و تعتذر لمرارة ما رأه  لانه راها و هيا تنتحر بصدمه  

اجل 

لقد انتحرت بعد ان هجرها  ذالك الوغد كما يسميه  و هوا حبيب اخته السابق لقد كان اقرب صديق له  و بمثابة أخيه الأكبر رغم انه اكبر من اخته المتوفاة بحوالي اربع سنين  كانت تجمعهما في البداية علاقة دراسة ف اخته كانت من المجتهدين  و زميلها الذي هوا حبيبها كان كسولا و مهملا  و بفضلها أصبح يحصل على نقاط جيدة و لكنه كان سبب مغادرتها للحياة و تركها له لذالك كرهه  و كاد ان يقتله عندما حضر للجنازة  بكل برود أخبرني بأن اقاوم  هاذا الشعور  لم أرى أحقر منه و لم أعلم لماذا اختي وقعت له لقد كان خيارها الخطأ في هذه الحياة   و لكنه الان و بفضل حبيبته  اصبح افضل بكثير من حالته فقد ذكر عدة محاولات له لمغادرة هاذا العالم في تلك الأثناء اعترفت له صديقته و هيا حبيبته الحالية بحبها له و انها لا تستطيع العيش بدونه لذالك اختار عدم فعل ذالك و قبل بأعترافها  و هو يفكر ب التقدم لها 

لحظة لقد نسي موعدهما ل اختيار  الخاتم هاذا كله بسبب ريما  هيا دائما  توقعه بمشاكل و لكنها و رغم ذالك تهون عليه و تحسسه  كما لو كانت فقط اخته هنا ل اكتملت فرحته و لكن الحياة اخدتها منه و هوا لن يعترف سوا ان ذالك الشخص هوا الذي قتلها ترك ضميره كعقاب لما اقترفه بحقها و القدر و حده هوا من سيسلبه  ما سلب الاخر منه