إمرأة طاف بها الدهر

لماذا تركتموني

#بعد مرور ساعتان
لم يأتي حتى اﻻن وانا قلقة عليه اتصلت به عدة مرات لم يجب اصبح الخوف يتملك قلبي

بقلم الكاتبة *جوهرة هذا الزمان*

بعد نصف ساعه رن هاتفي

مريم :الووو علي وين انت خفت عليك
رجل *سويدي الجنسية*: صاحب هذا الرقم عمل حادث سيارة مع عائلته ارجو ان تاتو للمشفى.....

انا صدمت لم اعرف ماذا افعل كنت في هذه اللحظات افكر في امي ابي اخوتي زوجي ذهبو بلحظات ماذا عساي ان افعل

ذهبنا انا وعمتي للمشفى
وصلت للمشفى سالت عنهم جاء احد اﻻطباء وسالني ان كنت اقربهم
اجبته وذهبنا معه

بقلم الكاتبة *جوهرة هذا الزمان*

وصلت للغرفه دخلت بها لأجد زوجي ملقح  الفراش وليس بوعيه
جلست بجانبه وتحدثت اليه لااذكر ماالكلام الذي قلته بسبب ام زوجي.....لانها فقدت وعيها
وانا تحت صدمه اراه وهو مكسر العظام ودموعي لم تنقطع وتذكرت اهلي سالت الطبيب
فاجابني  تعالي معي لتتعرفي على الجثث

هنا تمالكتني الصدمة  ماذا يقول       جثث؟؟؟؟؟

بقلم الكاتبة *جوهرة هذا الزمان*

اخذني الطبيب الى مكان الجثث(الثﻻجه) دخلت واذا بي ارى امي وابي واخوي
صرخت باعلى صوتي :ﻻﻻﻻﻻﻻﻻ ماما بابا ليش عفتوني
هرعت باكيتا صارختا لماذا فعل بي الدهر هكذا

ماذا فعلت لماذا لم يبقى لي احد في هذه الحياة زوجي لاحول ولاقوة له واهلي توفو ماذا فعل الان ياالـــهي

بقلم الكاتبة *جوهرة هذا الزمان*

#بعد مراسم الوفاة
لم يصحو علي من غيبوبته ماذا عساي ان افعل ﻻ استطيع على محاربت الزمان لوحدي احتاج احد استند عليه ليعطيني القوة والصبر

كلما تمر اللحظات اتذكر كل شي حصل بي
عائلتي فقدتها( في هذه اﻻيام نسيت مستقبلي وحلمي وطفلي لم اتذكر شي سوى اهلي )

خرج زوجي من المشفى اصبحت اهتم به لانه لايقوى على الحركة
كنت امضي وقتي بالبكاء و تذكر كل شيء حصل .. ويرجع الامل مرة اخرى لي
ﻻنه لم يبقى بجانبي سواه

بقلم الكاتبة *جوهرة هذا الزمان*

وكنت اتحمل اﻻهانات من ام زوجي فكانت دائما تلومني بانني من فعلت هكذا بابنها  وكان علي ليس له القوه على الوقوف بجانباموت
مرت اﻻيام وانا على هذا الحال واصبحت بشهر السادس وكنت متعب جدا من الحمل

بقلم الكاتبة *جوهرة هذا الزمان*

تحسن علي بعد عناء طويل اصبح يقدر ان يجلس فقط كنت بين علي وحملي
فكان دائما يقول لي اعتني بطفلي ﻻتضمني بقائي كنت دائما اهديه واقول له ﻻتقل هذا كﻻم

بقلم الكاتبة *جوهرة هذا الزمان*

استيقضت من النوم على انين علي فكانت قدمه تؤلمه قمت بسرعه وجلبت له الدواء فلم يتحسن فخفت عليه قلت له
مريم: علي اوديك للمستشفى اشو مفاد بيك الدوه
علي(وهو يتالم ):ماادري سوي اي شي رح اموت