(1)

5.5K 286 363
                                    

أصوات زقزقة العصافير الصاخبة تملئ غرفتي تصاحبها أشعة الشمس الي تجعل نومي يضطرب.
افتح عيناي لأستيقظ و أنظر للسقف لبضع دقائق إلى أن استوعبت اني استيقظت.

"يوم آخر، و نستمر فالحياة.." تمتمت بصوت خافت و شبه نائم.
أمسكت بهاتفي الذي كان على الطاولة الصغيرة بجانب سريري رأيت الساعة، وقد كانت الساعة الثالثة عصراً.
"تباً، استيقظت في وقت متأخر..حسبي الله فالرجالة."

تنهدت ثم فمت و ذهبت و فعلت روتيني اليومي، اخذت حماماً دافىءً بعدها.حضرت فطوري ثم ذهبت لغرفة المكتبة الصغيرة.
رغم صغر حجمها الا انها كانت مليئة بالكثير من الأرفف التي تحتوي على الكثير من الكتب المتنوعة من جميع التصنيفات، عدا تصنيف الرعب، فقد كرهت هذا التصنيف.

رغم صغر حجمها الا انها كانت مليئة بالكثير من الأرفف التي تحتوي على الكثير من الكتب المتنوعة من جميع التصنيفات، عدا تصنيف الرعب، فقد كرهت هذا التصنيف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(غرفت المكتبة حقتها)

اخذت كتاب تصنيفه كان في علم النفس من إحدى الأىفف ثم جلست و تناولت فطوري بينما اقرأ، مرت مدة زماني قاربت النصف الساعة ثم تركت الكتاب و ذهبت و ارتديت ملابس أخرى لكي اخرج.

ارتديت سترة سوداء واسعة و بنطال رمادي واسع

ارتديت سترة سوداء واسعة و بنطال رمادي واسع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(ملابس يوريكا)

بعد ذلك خرجت من البيت و توجهت لمكتبة تم افتتاحها حديثاً على بعد شارعين من بيتي.
لطالما أردت أن ازورها و لكن لقد كنت منشغلة قليلاً في بعض الأشياء، كعملي ذا الدوام الجزئي في السوبرماركت، و جلسات الطبيب النفسي.

سرت لبضع دقائق إلى أن وصلت إلى المكتبة، على غير العادة لم أجد اي احد بها، حتى المحاسب، كان مكانه فارغاً.

"ربما ذهب لينظم بعض الكتب.." قلت في نفسي بينما تجولت في ممرات المكتبة.

لقد تمشيت في مختلف الممرات الي احتوت على الكثير من الكتب في مختلف التصنيفات، لكن لم يجذب ايها اهتمامي، عدا ذلك الكتاب ذو الغلاف الأزرق و النجوم الكثير و الهلال بالمنتصف، كان كتاباً بلا عنوان.

رهينتنا-our hostage||بونتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن