صدفة أم قدر!💫 {مكتملة}

Part8{قبلة أخيرة}

.
.
.
.
.
.
.
.
.

'يوم العطلة'

*بعد أن إستيقظت جيسو من نومها و تناولت فطورها، ظلّت تفكر ماذا ستفعل في يوم العطلة فقررت الإتصال بتاي..

-جيسو: تاي.. صباح الخير

-تاي بهدوء: صباح الخير،جيسو

-جيسو: كيف حالك حبيبي هل أنت بخير ؟

تاي: أصبحت بخير بعد سماع صوتكِ..

-جيسو: ماذا قال لك والدك البارحة هل هو غاضب منك؟

-تاي: كالعادة..

-جيسو: لنلتقي بعد نصف ساعة في الحديقة..

-تاي: حسنا..

*تغلق الهاتف و تفتح خزانتها تبحث عن شيء ترتديه..
و بعد أن جهزت نفسها أخبرت والدتها و إتجهت إلى الحديقة مسرعة لأنها تريد رؤيته بشدة.
مرت دقائق و تصل جيسو لكن تاي لم يأتي بعد فجلست على أحد الكراسي تنتظره.. إلى أن شعرت بيد تلمسها من الخلف.. إلتفت بخوف فتجده تاي لتقف و تعانقه بقوة..

-جيسو: إشتقت لك كثيرا

-تاي: أنا أيضا 

-جيسو: لماذا تأخرت؟

-تاي: بعد أن غادر أبي المنزل أتيت

-جيسو: لماذا؟ هل منع عنك الخروج؟

-تاي: هممم

-جيسو: ماذا؟ حقا أريد التحدث مع والدك لا أستطيع رؤيتك و أنت حزين ولا أريده أن يعاملك هكذا تاااي...

*أنزل تاي رأسه و هو على وشك البكاء (كيف سيقول لها؟ كيف سيطلب منها الإنفصال!)

-جيسو بقلق: تااي أنظر لي أرجوك

*رفع تاي رأسه و نظر لها بعيونه المليئة بالدموع فإستغربت جيسو و أمسكت وجهه

-جيسو: ت تاي! هل أنت تبكي؟

*صمت و أراد تجنب النظر لها لكن جيسو ظلّت ممسكةً بوجهه ثم عانقته

-جيسو و هي تربت على ظهره: أشش حبيبي أنا هنا بجانبك أرجوك لا تبكي لا أريد رؤية دموعك و سأذهب للتحدث مع والدك و...

*ليقاطعها تاي بصوت مهزوز جعل من الأخرى منصدمة

-تاي: لننفصل...