_مرحبا !
_ليسا انزلي، اريد التحدث معك .
_ ولكن الوقت متأخر الآن جونغكوك .
_انزلي فوراا.
ارتدت ملابسها و أسرعت بالنزول .
_لقد اخفتني ماذا هناك جونغكوك ؟
_ليسا، اسمعيني جيدا، انا اعلم ان هذا سيقلقك ولكن ليس بيد حيلة .
_تكلم ماذا هناك ؟
_كلفني جدي بالسفر إلى أمريكا للعمل هناك لمدة 5 سنوات، ثم أعود.
_مهلا، ماذا ! اتمزح صحيح ..
_ليس وقت المزاح الآن، اتكلم بجدية .
_ماذا عني استتركني هاااا ..
_انا اسف ليس بيد حيلة ...
تركته واقفا وذهبت تجري ودموعها تتساقط كالمطر .
ركب سيارته و ذهب للمطار...
رجعت لبيتها وهي مكتآبة، وانهارت بالبكاء، اتصلت عليه ولكنه لا يرد، زادت بكاءها وهي تبصر الصور التي التقطوها مع بعض .
كانت كل يوم على هذه الحالة ... ولا يعلم بها إلى الله .
.
.
.
.
.
في جهة اخرى، السيد جونغكوك يتمتع في أمريكا، بينما لا يعلم ما يجري في ليسا، حتى رقم هاتفه غيره، لكنه كان يتألم على فراق حبيبته و تركها وحيدة في اعماقه...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.