البداية من وجهة نظر البطلة
............
الْحُرِّيَّة ، الِاسْتِقْلَال ، حَيَاة البِزْخ وَالرَّفَاهِيَة كَان مطلبنا أَجْمَعِين ، كلانا طالبنا بِذَلِك و أَرَدْنَا امْتِلَاك مَا يَحِقّ لَنَا بشتى الطّرُقِ حَتّى خسرنا أَنْفُسِنَا الْحَقِيقَية
سَفْك دِمَاء دُون شَفَقَة ، إذْلَال دَائِمٌ ، تَشْرِيد مُفاجِئٌ و مَوْت شَنِيعٌ لِأَرْوَاح لَا ذَنْبَ لَهَا سِوَى أَنَّهَا وَلَدَتْ بِعَالِم لَا يَدْرِي عَنْ الرَّحْمَةِ شَيْءٌ إلَّا الِانْتِقَام
انْتِقَامٌ وَاهِن بَغِيض لِحَرْب لامتناهية نَحْنُ مِنْ بَدَأَهَا وَأَنْتُمْ مِنْ سِرْتُم بِذَات الطَّرِيق الْقَذَر لتكملتها بابشع الطُّرُق
كلانا تغاضينا عَنْ حَياةِ الْآخَرِين وَأَرْوَاحُهُم الَّتِي نُزِعَت بثوان وخارت أَرْضًا حَامِلَةً مَعَهَا بُغْض سَرْمَدِي وَحِقْدٌ كَاللَّعْنَة الدَّائِمَة لِكِلَا الطَّرَفَيْنِ . . . .
فَمَن الْمُذْنِب وَمَن الْمَظْلُوم بَيْنَنَا ، مِنْ الْعَدُوِّ وَمَن الصَّادِقَ فِي قصتنا تلك ؟
لَمْ يَكُنْ برغبتي أَنْ أَعِيشَ كَتِلْك الْحَيَاة
كَم اعْتَاد شعبنا عَلَى الظُّلْمِ . . . . أَرَاه بمقلتاي بِكُلِّ رُكْنٍ وَبِكُلّ زَاوِيَة مَحْفُور كوشم رَسَخ هُنَاك و وَصُم بِدِمَاء ابرياء تمنو الْعَيْش بمساواة لمرة وَاحِدَة
كُلِّ شَيْءٍ كَانَ وَاضِحَ كوضوح الشَّمْس امَام انظارنا و قَد صمتنا عَنْهُ خَشْيَةَ أَنْ تَكُونَ حَيَاتِنَا هِي التَّالِيَة . . الْعَالِم هُنَا لَا يَرْحَمُ ، فَإِعْطَاء الرَّأْي بِتِلْكَ الْبَلْدَةِ كَأَنْ أَشْبَهَ بِالْإِمْضَاء عَلَى وَرَقَةٍ وفاتك بوصمة عَار عَلَى حَيَاتِك تِلْك
قَضَيْت حَيَاتِي تِلْك بمواجهة الكُرَة ، الْبُغْض وَالْخَوْف كَوْنِي وَاحِدَةٌ مِنْهُمْ . . . متمنية باعماق قَلْبِي أَنْ يَخْتَفِيَ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ
لَكِن الِانْتِقَام هُوَ الصِّفَةُ الوَحِيدَة بِنَا الَّتِي تَنْمُو بِلَا مخاوف وَمَنْ دُونَ تَرَاجَع أَوْ أَيُّ اكْتِرَاث خَافِيَةٌ مَعَهَا الْمَشَاعِر الْحَقِيقَية ، كَآبَتُه إيَّاهَا بسلاسل مِن الذكرايات الشَّنِيعَة و حَقَد يُعْمِي الْأَبْصَار منتقمين لذاتهم بِأَيّ طَرِيقَة كانت
وَعَدْت نَفْسِي أَنْ أُنْهِي كُلُّ ذَلِكَ الْخِلَافِ و إنَّ كَانَ الثَّمَنُ رَوْحٌ الْمُسَبَّب بِذَلِك . . . . . . حَتَّى بِتّ أَسِيرَه لِقَرْيَة تَدَّعِي الْحُرِّيَّة حَامِلِة مَعَهَا دِمَاء و أَرْوَاح لَا طَائِلَ لَهَا
مَكَان هُوَ أَشْبَهُ باحلام الْيَقَظَة
قَرية اسيادها بِأَوْجُه مُزَيَّفَةٌ لَا مَلامِح لَهَا . . . . عُبَيْد بِبِشْرِه فَاتِحَة اللَّوْن تتَلَقَّى الذُّلّ والشتائم مِنْ قِبَلِ ذُو الْبَشَرَة السَّمْرَاء ، مَشْهَد آخَرَ كَانَ مُرِيبٌ! أَنْ أَرَى شعبنا ذَاك يُهَان
بِذَات الطَّرِيقَة . . . . . . . فَمَا ذَنْب الابرياء فِي تِلْكَ الحالة؟
أنت تقرأ
Freedom (kim taehyung)
Fiksi Penggemarمَا فَائِدَةُ الْحُرِيَّةُ إنْ بَاتَت عَيْنَاك مُعتقلي الْوَحِيد وَبَتّ أَسِيرًا لَا يَرْجُو فَكّ قُيُودِه أمَام حَضَرَة وَجُودك . . . Kim taehyung Kim jisoo