وهو إشارة للتوفيق إلى الهداية ؛ إذ السلوك إلى سبيله تعالى لا يكون إلا بالهداية عن طريقه، وهو ارتباط حقيقي بالله تعالى، واندكاك بإرادته، إذ لا يمكن استقلالية الإنسان للوصول إليه تعالى ما لم يكن بالتوفيق منه؛ ولا يعني هذا إجبار المرء على سلوك الطريق، بل هو تسديد وتوفيق أي تهيئة أسباب الوصول، كما لو أمر السيد عبده بعمل شيء فلابد أن يخلي بينه وبين أسباب إنجاحه وإزالة ما يعرقل عن طريقه أسباب الوصول إلى هدفه وتحقيق نجاحه .
YOU ARE READING
معراج الروح مع رحلات لتهذيب النفس
Spiritualماذا تثير في نفسك عبارة (معراج الروح) حينما تسمعها اول مرة عنوانا لكتاب أو حينما تقرؤها على غلاف هذا الكتاب؟ المعنوية الروحانية، التحليق إلى عالم الحق والحقيقة قطع العلائق والعروج إلى عالم الحقائق ...هكذا سيكون جوابك بالتأكيد. أما إذا كنت انسانا منف...
