اجري و اجري و لا أعرف مساري الى اين فقط اريد الهروب من أهالي القرية و الذي يريدون التخلص مني بسبب افعالي و هنا سأحكي لكم حكايتي.
انا اسمي ياسر عمري 16 سنة أقطن بقرية إسمها أنانسا أبي توفاه الله و الان اسكن مع أمي بهذه القرية.
في يوم ما خطرت في بالي فكرة على أن نيتي سأمزح مع أهل قريتي و لكن كانت ردة فعلهم مختلفة فلم أعطى اهتماما و رجعت الى دياري، و كل يوم اغضب أهالي القرية و افكر في مشاكل تزعجهم و أخرب مزارعهم.
حتى يوما من الايام ذهبت لسوق لاشتري الخبز فرايت بائع الخبز و سالته:
-كم الخبز ايها الصغير؟
فظهر الغضب على الرجل و قال لي وهو يرفع راسه و صوته:
-ثلاثة دراهم ايها الكبير
فقلت له وانا متعجب من جوابه:
-ثلاثة دراهم!! هل انت معتوه ايها الاحمق القرية كلها ستموت جوعا بسبب غلائك الخبز، فازداد غضب الرجل و قال لي :
-ادر رأسك للجهة الأخرى و انظر جيدا
فأدرت راسي فرايت رجلان يحدقان بي كأنهما تذكرا ما فعلت بمزارعهم فهموا غادرين بكلمات متمتمون بها لم اسمعها، فأدرت راسي مرة أخرى لبائع الخبز و قلت له لكي انتقم منه:
-قرقع قرقع ، ارقص و أرقع، خبز اقرع، فذهبت وانا اجري بأقسى سرعة لكي لا يلحق فدخلت البيت و أنا الهت، -فسالتني أمي ما بك يا ولدي؟
و اردفت :
-يبدوا انك فعلت مصيبة اخرى!!
فاجبتها براسي ايجابا..
فدخلت الى غرفتي فجلست قليلا في ذالك الوقت لم اكن اشعر بنفسي كانني لم اعد انا هو انا كانني ندمت على ما فعلت طوال الوقت الماضي كنت أظن أنني سانسى المي بهذه الافعال فكنت انا المخطئ لن انسى يوم الذي..في ذالك الوقت صاحت بي أمي لكي اكل الطعام بعدما ذهبت هي بنفسها لكي تشتري الخبز فذهبت و أنا امسح دموعي و التي كانت على خدي عندما تذكرت المي الوحيد الذي لن انساه مهما فعلت لاهل قريتي لانهم ليسوا من قتلوا ابي اعرف جيدا من قتله.
في صباح اليوم التالي كالعادة اخترق افعال لم تكن في حسبان احد و لكن هذه المرة مختلفة.
كنت اتجول بضواحي القرية فجاءني ولد بعمري تقريبا و قال لي:
-ان كنت ستفعل شيئا اليوم فسيكون يومك الاخير..
و اردف وهو يرتجف:
-اهرب يا صديقي لايزال الوقت طويلا.
فقلت له و أنا واثق من نفسي:
-لا تخف يا صديقي طالما انا قوي لن يحصل لي شيء مهما فعلت لهم.
فقال لي وهو يبتعد عني:
-كم أنت عنيد !!
فلم اعطي اهتماما له ، حتى رايت عربة ثرية يقودها رجل تبدوا عليه الشهامة ، فسالت نفسي:
- كيف توجد عربة ثرية بهذه القرية؟
فسمعت صوتا من ورائي يقول لي:
-انه الطبيب .
فعندها تذكرت شيئا على أن ابي كان لديه صديق حميم و وفي كان ان ذاك طبيبا ايضا.. فسارت العربة الأولى ثم الثانية و لكن الثالثة كانت مختلفة من حيث تصميمها و اناقتها و ثراؤها فعندها سالت الرجل الذي كان ورائي:
-الى اين ستذهب كل هذه العربات؟
فقال لي :
- الى العجوز المتنبأ.
فقلت في نفسي حان الوقت الإثارة .
سارت العربة في طريقها الى العجوز المتنبأ فكنت متشبث بمؤخرة العربة و السائق يصيح الى جيادها ان تسرع.. حتى اقتربت العربة من البيت حتى قفزت تاركا العربة ، وما ان نظرت امامي حتى وجدت بيتا تزينه شتلات من الورد و مزارع و حقول الحيوانات ونقوش تزين البيت كأنه بمدينة الاحلام .{ما زال هناك تكملة القصة }
ارجو ان تنال القصة اعجابكم ، و شكرا لكم