( PART 2 ) *_*

383 18 1
                                    

جلس تاي على مائدة الافطار بينما جلس شقيقه نامجون و زوجته عزه الى جانبه بصمت..

هو لا يعلم لما يحتاجون الى مائدة افطار و هم لا يتناولون سوى كأس خمر او دماء نقية و ذات جودة..

لكنه يكون سعيدا اذا ما كان عزه سعيدة.. هذه المرأة هي بلا شك هي الضوء في حياة اخيه المظلمة..
لقد تحولت منذ ما يقارب عشرين سنة الى مصاصة دماء و كان ذلك بموافقتها لأنهت احبت نامجون بشدة و ارادت ان تبقى معه الى الابد..

تاي: ما هذا الشيء؟

سأل تاي الخادمة التي وضعت طبقا من السلطة امام عزه

ضحكت عزه و هي تتناول منها

تاي: انها خضراء و مقززة

قال ذلك وهو يشيح بنظره عن الطبق

عزه: امم حسنا اردت ان اجرب الاكل كالسابق

قالت ذلك وهي تنظر لتاي باستمتاع

نامجون: انها فعلا مقززة

اضاف نامجون وهو ينظر الى الطبق

عزه: هيا جربها ارجوك

الحت عزه على نامجون الذي لم يجد خيارا اخر غير التجربة

عزه: اذا ما رأيك؟

سألته عزه بحماس

نامجون: سأتقيأ

قال نامجون وهو ينهظ بسرعة و اختفى متجها الى الحمام

تاي: احسنت صنعا

قال ذلك باستهزاء وهو ينظر اليها و يشرب كأس النبيذ

هزت عزه كتفيها و واصلت طعامها

عزه: لا احس بطعمها كالسابق على اي حال

ابتسم تاي وهو ينهض ليذهب الى غرفته

ميرا: عزه غريبة الاطوار

قالت ميرا ذالك وهي تتبعه الى غرفته

تاي: لهذا تزوجت من اخي

قلب تاي عينيه و اغلق الباب في وجه ميرا التي لم تهتم و دخلت من الحائط..

ميرا: هل استطيع اخراجها؟

تاي: لا

كانت تلك اجابة تاي منذ اربعة عشر سنة، هو طبعا لن يسمح لبشرية لعينة ان تتجول في قصره و كأنها تملك المكان حتى انه لم يرد النظر اليها بل تركها سجينة في القبو كل تلك السنين لترعاها ميرا.. من الغريب ان صديقته العزيزة لم تمل من نهاد تلك.. هو حتى لا يفهم ما المميز فيها

احببت معذبي🖇🥀 (I love my fertility) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن