بارت¹²

319 8 12
                                    

بارت¹²

_ توترت كارما بمجرد سماعها تلك الكلمات نعم هي تعرفه منذ الطفولة، ولكنها لا تعشق سوي عمر؛ فهو من ملك قلبها منذ سنوات.

أردفت كارما قائلة: انت بتقول اي..؟؟، انا معرفش اي حاجة عنك اصلا.

رد حازم ونظرة الصدق والحب بعيناه: بقول اني متابعك من زمان متابع كل اخبارك، وكنت مستني اللحظة المناسبة بس واكلمك لما ندخل الجامعة، ودلوقتي خلاص شايف ان ده الوقت المناسب، اما بالنسبة للمعرفة امال هما عملوا فترة الخطوبة ليه...؟؟، بجد يا كارما انا لا عمري حبيت، ولا شوفت غيرك ارجوكي وافقي.

_ نظرت لمن يَشغل خاطرها وجدته ينظر لها والغضب ظاهر في عينيه هي تشعر بحبه لها، ولكن لم تعلم لما يفعل ذلك، نظرت له نظرات تحمل الكثير من العتاب والألم وايضا العشق، لكنها قررت أن تذيقهُ من نفس الألم التي تشعر به؛ لذلك أردفت قائلة: م  موافقة.

_ رد حازم بسعادة غامرة: بجد يا كارما ؟؟

_ ردت كارما بضحكة مصطنعة رغم ما بداخلها من حزن كبير: ايوا...... بس طبعا الكلام ده مش معايا.

_ رد حازم بتلقائية: طبعا عارف ممكن تديني رقم باباكي....؟؟

_ نظرت له وجدت علي ملامحه الجمود، ورأت ايضا بعيناه حزن دُفن خلف ذلك القناع، فقررت أن تكمل ما عزمت علي فعله لذلك همت قائلة: اه طبعا اتفضل ********010

_ اما هو كان يشعر كأنه تمثال لا يستطيع أن يفعل اي شئ حتي فقط العجز، العجز وحده من تملك منه، فهو لا يستطيع أن يذهب ويعترف لكارما بما في قلبه، ولا يستطيع أن يذهب ليبرح حازم ضربا لقوله تلك الكلمات لحبيبة قلبه لانه سيبقي صديقه المقرب، لذلك فقط العجز الذي يشعر به.

..................................

علي الجانب الآخر في إحدى بنوك محافظة بني سويف:-

_ دلف إلي ذلك البنك وهو متوتر لا يعلم ماذا سيحدث له ؟؟ هل سيقبل في تلك الوظيفة..... ام لا ؟؟؟ ، هو يعلم أن تلك الوظيفة سوف يستفاد منها حقا لأن راتبه سوف يصبح أضعاف راتبه في الكافية، كان المال لا يعنيه، ولكن مهما للغاية لوالدته المريضة وأخته
نعم هو ذلك الشاب التي طلب علي من والده أن يوظفه من أجل أسرته..... نعم هو احمد عصام ذلك الشاب ذو الثمانية والعشرون عاما خريج كلية التجارة قسم المحاسبة.


Stoooooooop

عائلة احمد عصام:-

احمد عصام: شاب  ذو البشرة البيضاء والعيون العسلية، صاحب الثمانية والعشرون عاما، متكفل بعائلته منذ وفاة والده، ذو خلق عالية وطيب القلب.

زينب: والدة احمد صاحبة البشرة البيضاء والعيون البنية، وكانت مريضة بالسكري، كانت طيبة القلب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

علي مر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن