01

1K 36 11
                                    


•|ربما كانت لتكون أفضل لو استطعت البقاء
بجانبك ، لكن كتب على تلك القصة ان تنتهي
قبل بدايتها |•





مشى بحذر وتردد على الأرضية الخشبية ، بينما عرضت الخلفية بناءا تقليدي ضخما من العوارض الخشبية إلى السطح المنقوش برسومات قديمة تاريخية بلأدهى

ورغم ذلك لم يبدو بذلك القدم ربما ذلك كان نابعا من الحرص على تنظيفه او لقلة ساكنيه...

وعلى غرار ذلك أحيط الجو براءحة قوية وهالة قاتلة ...ومع استمراره في التقدم احتد الجو
وانبعثت هالة القتل أكثر مرسلتا الرعشات إلى اطرافه

بلع ريقه وفكر ربما لم يكن يجب علي قبول المهمة

مع كل خطوة يقوم بها يصدر صوت صرير من الخشب القديم

أخذت قطرات العرق البارد جولتها على طول وجهه

كان هذا هو الوقت بعد الغروب بقليل حيث بدات تكتسح الظلمة السماء مخفيتا نور الشمس ليستقر
القمر مكملا دوره بإنارة الأرض

وتحته تحت القمر ظهرت هيءته الضخمة قادما نحوه بينما ازداد رعبه وانكمش أكثر ...أمامه تماما
بمترين يفصلهما 'ملك اللعنات ريومن سكونا ' في مواجهته ولم يتم فصل رأسه عن جسده بعد تعد معجزة

لم يتحدث ولم ينبس بحرف كل ماسمع هو صرير
اسنانه مع بعض ، الرعب الذي يحل عليه كاف لقتله
دون ان يفعل الطرف الآخر أية حركة

هالته القوية ولشكل غريب تملؤ المكان محاصرتا أي
شخص من خارج أسوار المنزل من اجل حماية شيء ما...

«ما الذي تفعله هنا » سمع صوته الذي يضخ قوة مفرطتا في الجو أشعرته بضغط لامثيل له حتى الرؤية امامه صارت ضبابية ...كلا لم تكن ضبابية
كانت عيناه التي أخذت تذرف الدموع دوم وعيه

لقد كان يبكي ...
يبكي من الخوف!!

حنجرته جفت واختفى لعابه حتى يستطيع ترطيبها
وينطق بحرف واحد يساعده ..
يساعده على الموت بطريقة غير مؤلمة ..لكن جميع الكلمات اختفت واختفاءها عكس مدى عجزه لقبول مصيره...

منذ دخوله لعن عاءلة زينين آلاف المرات لتكليفه بهذا

«اوي مع من اتحدث» كلماته كانت ذات نبرة أعلى وأحد تفوه بها مع اقترابه أكثر، ليسقط منحنيال له
يبدو ان رجليه قد خذلته أخيرا ، لم يتفاجأ من الأمر
كان اكثر من مدهش انه استمر اطول ..

أخفض رأسه للأرض ويديه فوقه بذلول محاولا
ايضاح انه لم ياتي بنية سيءة

«ما الذي احضر أحد كلاب زينين إلى هنا»
أردفها بصوته العميق ..ارتعش مجددا حال استماعه لها ، لكنه بسرعة أخرج من جيب ملابسه ظرفا
طويل بإرتجاف يديه قدمه له

لأجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن