مريم: أين أنا؟
الطبيب: أنتي في المستشفى.
مريم: أه حسنا.
و أنا عائدة أدراجي أدركت أن هذا المكان ليس مستشفى، كما أن الدكتور لا يلبس مئزره.
فإستدرت و قلت في غضب:هل تسخر مني هذه ليست مستشفى.
الطبيب: حسنا إهدئي، نعم ليست مستشفى
مريم: إذا أين أنا؟
إقترب مني ببطئ : أنت في منزلي.
عدت للوراء في خوف، فسقطت في الدرج الأول.
أقول بخوف: أرجوك دعني أذهب.
الطبيب: لن تذهبي إلى أي مكان.
مريم ببكاء: ماذا تريد مني؟
حملت نفسي لأخرج من الباب، لكنه أمسكني بقوة: قلت لكي أنتي تنتمين هنا.
نزعت يدي بسرعة و صعدت الدرج و عدت إلى الغرفة التي كنت فيها و أغلقت على نفسي.
جلست خلف الباب ، أتنفس بقوة محاولة كتم أنفاسي.
لكنني لم أسمع خطواته أبدا.
نظرت حولي، أنا في غرفة غريبة عني، كبيرة تحتوي على سرير لشخصين، و خزانة ضخمة و كذلك تلفاز و مرأة، أه هنالك نافذة.
أسرعت إليها لفتحها، لكنني وجدتها موصدة بحديد ضخم.
أصبحت أصرخ: ساعدوني، أرجوكم ساعدوني.
لكن لا رد.
جلست في الأرض من التعب، أحاول التذكر ما الذي أحضرني إلى هنا.
أخر شيئ أتذكره هو تجاهل يوسف لي ثم الطبيب... كنت في عرفة الطبيب، لقد قام بتنويمي و خطفي.
بعد ساعة سمعت دقات خفيفة على الباب، فقفزت من الخوف.
الطبيب: مريم أرجوكي إفتحي الباب.
لكنني لم أرد عليه.
الطبيب: مريم هل أنتي بخير؟
فقلت بخوف: إذهب، إبتعد..
الطبيب: إنه وقت الغذاء يجب أن تتناولي القليل من الطعام.
مريم بغضب: لا أريد.
سكت لدقائق ثم سمعت صوت المفتاح، ثم فتح الباب.
يا إلاهي إنه يملك نسخة من المفتاح، يال غبائي هذا منزله بتأكيد هو كذلك.
دخل في يده صينية طعام.
تكورت على نفسي أنظر إليه بخوف.
تقدم ببطئ ووضع الصينية أمامي.
كانت تحتوي على شوربة ساخنة و بعض الخبز.
الطبيب: أنا أسف لست ماهر في الطبخ.
قدمت يدي من الشوربة فخطرت فكرة على بالي.
رميت بالشوربة الساخنة على وجهه، و أسرعت لأغادر الغرفة.
و صلت إلى الباب الخارجي و حاولت فتحه.
لكن للأسف كان مغلق.
أصبحت أخبط عليه و أصرخ: أنقذوني ساعدوني.
و لم تمر ثواني حتى أمسكت بي يد من الوراء.
لقد لحق بي الطبيب و قام بجري للداخل، تحت مقاومتي: أتركني ماذا تريد مني.
لكنه أخذني للغرقة المجاورة و كان فيها كرسي و حبل، قام بربطي.
ثم جلس قبالتي: هل تعتقدين أنني سأعطيك شوربة ساخنة؟ ستحرقين شفتيك.
مريم بصراخ: إبتعد عني أيها المنحرف.
أخرج إبرة من جيبه و قام بحقني.
بدأت أشعر بثقل رأسي: ماذا فعلت؟؟
إقترب من أذني و قال بهمس:أنتي لي فقط.
فتحت عيني لأجد نفسي نائمة في السرير مرة أخرى، غير مقيدة.
نظرت حولي لا أثر للطبيب المنحرف.
فتحت باب الغرفة بحذر لكي لا أصدر صوت، لا يوجد في الخارج أيضا..
تمشيت بخطوات خفيفة أنظر حولي و قلب يدق كالمجنون...
هل إستيقظتي أخيرا؟
فاجأني الصوت فصرخت، ثم أمسكت فمي.
نظرت لتلك الغرفة.
لقد كان الطبيب يجلس في المطبخ ، أمامه طاولة مملوؤة بالطعام.
الطبيب: لم تأكلي شيئا البارحة، هل ستفطرين الأن ؟ أو أطعمك غصبا عنك؟
بعد تردد إقتربت من الطاولة و جلست في كرسي بعيد عنه.
هم هو بالأكل و أنا بقيت أنظر إليه بغرابة.
فقال بصوت أجش: فلتأكلي.
أمسكت صحني و شرعت في الأكل، فلا أكذب كنت أتضور جوعا....
بعد إنتهاءنا من الطعام وقف و بدأ يحمل الصحون.
قلت بصوت باكي: ماذا تريد مني؟ أرجوك دعني أذهب إلى عائلتي.
إستدار و قال بجدية: أنا عائلتك.
مريم: هل أنت مجنون أنا لا أعرفك.
الطبيب: مرحبا أنا إسمي خالد، عمري ثلاثين سنة و أعمل في المستشفى الكبير.
مريم: هل تمزح؟ من قال أنني أريد التعرف عليك؟
خالد: ستتعرفين علي لا تقلقي.
مريم: أيها المختل المجنون ستلقي القبض عليك الشرطة و يدخلونك إلى السجن.
تجاهل كلامي و شرع في غسل الصحون.
لكننا سمعنا صوت فتح الباب الخارجي، غافلته و أسرعت لأطلب النجدة و عندما وصلت رأيت منقذي، يوسف.
أنت تقرأ
خطفني طبيبي
Mystery / Thrillerفتحت عيني و أنا في غرفة غريبة عني، خرجت أدور أين أنا هذا ليس منزلي، لا أحد هنا،هبطت السلالم أنادي ماما بابا.... لا أحد يرد، فجأة خرج شخص يلبس مئزر أبيض، من هو؟ أنا طبيبك.... أه حسنا، و عدت أدراجي لكن فجأة أدركت هذه ليست مستشفى... من أنت؟ لكن فجأة إن...