الفصل التاسع عشر

1.6K 85 2
                                    


ايفانا

هل الوقت يتحكم بنا ام نحن من نتحكم به.
_....._....._....._

" هيا أيتها الكسوله أنه موعد الإفطار، إيفانا هيا و انتِ التي تخبريني أن نومي ثقيل " قال شخص ما و هو ينزع عني الغطاء الذي أضعه علي جسدي ، أصبحت افتح عيني ببطء شديد بسبب إشاعة الشمس التي تأتي من تلك الشرفة ، رأيت أن ماثيو يشد الغطاء من علي جسدي بملل.

" توقف لقد استيقظت " قلت بغضب و انا أقف من علي السرير و ما أن سمع ماثيو صوتي توقف عن ذلك و ذهب و جلس علي الأريكة و هو يغمض عينيه.

" لماذا انت مستيقظ من الصباح هكذا هذا ليس من عادتك " أخبرته بغرابة و لكنه فتح عينيه و نظر إلى ثم عاد قفل عينيه مره أخري متجاهل ما أقوله ، لذلك زفرت بملل و ذهبت إلي الدولاب و أخرجت ملابس و ذهبت إلي الحمام حتي ارتديها ، انا بالفعل لم آخذ وقت طويل في الاستحمام ثم خرجت.

" هيا بنا لقد انتهيت " قلت و انا أقف أمام المرآة و اعدل من تسريحة شعري ثم نظرت خلفي و رأيت ماثيو أنه يقف ثم فتح باب الغرفة حتي نذهب ، ذهبنا انا و هو إلي المصعد ثم نزلنا إلي مكان غرفة الطعام ، كان ماثيو طوال الوقت مغمض عينيه بتعب .. ماذا هل لم ينم لليلة البارحه.

" لقد تذكرت .. سمعت أن أيدن ذلك سوف يجلب من أعد الطعام غدا في مكتبة في مقر المجموعة لذلك نحن من حقنا أن نذهب ايضا و نعرف من الذي كان يريد قتلك " قال ماثيو و هو مغمض العين ، و الأن عرفت لماذا هذا الطفل لا يريد وضع عينيه في عيني ، لانه يظن أنه لم يستطيع حمايتي .. حقا هذا غباء ، من كان سيظن أن هناك أحد سيضع الطعام في طبقي حتي انا لم الأحظ الأمر .. ذلك الغبي ، توقف المصعد لذلك خرجنا انا و ماثيو منه و ذهبنا إلي غرفة الطعام و لم يكن هناك الكثير فقط هيذر و لورا و هانا و الحمد لله فيونا تلك ليست موجودة.

جلسنا انا و ماثيو بجانب بعضنا و ما أن جلس وضع رأسه علي الطاولة ، حقا لقد سئمت من أفعاله الطفولية علي اي حال لقد رأيت أن أولئك الفتيات كانوا يتكلمون و عندما أتيت صامتوا فجاءه.

" احم إيفانا نحن أسفون عن ما حدث أمس و لكن تأكدين أن أيدن لن يدع الأمر يذهب هكذا " قالت هيذر بخجل و حرج ، حسنا لقد صدمت لم أكن اظن أن هناك أحد منهم سيعتذر.

" لا تقلقي هيذر الذنب لم يكن ذنبك " أخبرتها و انا ابتسم و هي فعلت المثل ثم أدارت رأسها إلى لورا و أصبحت تتكلم معها ، زفرت من صدري بملل .. اين الطعام ، رأيت أن الجميع بدا بالدخول شيء فشيء  و عندما يدخل أحد ما أصبح يعتذر علي ما حدث أمس ، لقد مللت أشعر و كأنني في جنازه.

و أخيرا وضعوا الطعام ، و أثناء وضعهم للطعام رأيت أن باب الغرفة تفتح و من غير حتي النظر عرفت أنه أيدن لأن الجميع و بكل بساطه وقفوا و عندما أشر لهم جلسوا و بدأوا في الاكل ، كنت أنا ألاخري سوف أتناول الطعام و لكن الطبق الذي أمامي أخذه أيدن فجاءه ثم شمه و عندما أنتهي أعطاه إلي مره أخري و انا فقط انظر له بسخرية ، بالطبع من حاول  تسممي لن يفعل هذا مره أخري بعد كشف الأمر ، إلا أن كان ذلك الشخص غبي ، حسنا اعلم أنكم سوف تقولون هل تعرفين من حاول تسميمك سأقول بالطبع ، لذا صفر إلي من قال أنها فيونا و واحد إلي من قال أنها تلك الخادمة التي كانت تريد رمي أدريان في البحيرة.

تضاد القوي||Strong contrast حيث تعيش القصص. اكتشف الآن