02

517 21 11
                                    


تنهد ميغومي بتعب هو لايدري لحد الآن لمى قبل العرض كلا لنقل الصفقة التي اوضح ناوبيتو انه سيكون مستفادا اكثر منه ..مع أسلوبه المستفز في الإقناع جعله يضرب الباب لدى خروجه

لكنه اراد شتم تلك الاستفادة التي تجعله ،يبقى مع معلمه الأحمق لأربع وعشرين ساعة كل يوم لمدة لايدري متى ستنتهي ...لم يخبره ناوبيتو بالتفاصيل
لكنه اوضح فقط ان لابد له من ان يذهب لوضع الختم على معلمه في الجهة الغربية

القسم المحظور!؟
حتى رءيس العاءلة كان يتجنب الوصول لتلك المنطقة، كما انها محاطة براءحة ملعونة نفاثة

كل ما يعرفه حولها ، انها كانت مقر العاءلة الفرعية
المسؤولة عن الأختام في العشيرة، لم يسبق له ابدا وان التقى بأحد منهم ..ولايدرك حتى عددهم

كان يجلس في احدى الكراسي الرخامية الموجودة
بالحديقة القديمة التي لم تكن تبعد كثيرا عن منزل العشيرة

محاطا بكل تلك المظاهر العاطفية السعيدة ، يجوب بنظره بين الفتية الذين يلعبون الكرة وليس ببعيد عنهم عاءلة كبيرة في وسط نزهتها تحت شجرة البلوط المزهرة، والعجوز الذي يطعم الحماءم مواجها له لم يفصلهم سوى البركة الصغيرة التي تتوسط
الحديقة

«اللعنة الم يجد اي مكان آخر» اردفها بحنق وصوت مخنوق بينما يضع رأسه فوق ساعديه التي بدورهما فوق رجليه مستعينا بهما كركيزة

كان المكان الذي به حديقة عامة
مكانا عاما!! انتم لا تدركون هول الكلمة عليه هو حقا لم يكن يحب التجمعات المكتظة خصوصا، لم يكن مصابا برهاب الإجتماعي او حتى وسواس النظافة

كل مافي الأمر انه يجد نفسه مشمءزا..في كل مرة يظطر فيها للبقاء مع مجموعة ما

وللمرة التي لايذكرها زفر مجددا بينما اعاد رأسه
للخلف ..ليستريح رأسه على الرخام الأملس
مغمضا اعينه الخضراء التي يبدو وكانها لم تنعم براحة لمدة طويلة

أكثر مايثير تساؤلاته انه لماذا قد يقبل شخص مثله
ان يختم ، ان يدع احدا يسيطر عليه او ربما لم تكن سوى خطة ؟

او حتى قد تكون مجرد دعابة لقد عرفه لوقت طويل
لذا لم يكن متاكدا من هذا حقا..

كان يستطيع...وبتحريك اصبع واحد فقط ان يجعلها جحيما لهم ، لكن ان يضع نفسه في مثل هذا الموقف
لم يكن يبدو كشيء سيفعله ..
.
.
يبدو وكان شخصا ما يقف امامه مميلا جذعه ناحيته
ملقيا عليه بظله ..لكن دون ان يفتح عينيه استطاع معرفت من يكون..

الراءحة النفاذة اخترقت انفه..لم يسعه سوى السخرية داخليا الألفا المهيمن ..الوحيد الذي سيقترب منه وفي هذا الوقت بذات ، نعم انه معلمه

الذي يبدو وكأن العلاقة التي تجمعهم ستصبح اكثر تعقيدا مما هي الآن

بشكل غريب إن راءحته تجعله مرتاحا واكثر طمءنينة كما لو ان القلق الذي كان به منذ لحظات فقط

لأجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن