البارت الأول

106 3 1
                                    

قصة
#حيّرت_قلبي_معاك (١)
بقلم | #ندى_أشرف
٭٭٭
كنت في سفرية عمل برا حدود الشغل.. وأخيراً هجتمع بالشخص اللي معجبة بيه وبحبه بيني وبين نفسي.
أكتر حاجه شداني ليه احترامه وإنه مش زي الباقيين، فيه حاجه مختلفة، لوني وشبهي ولايقين على بعض بس البعيد مابيشوفش!
مالي عيني لدرجة تخلي باقي الرجال في عيوني من دونة ولا حاجه بالنسبالي..
البنات آخر اهتماماته.. ودي أكتر حاجه عجباني فيه وتعباني في نفس الوقت لإن أنا مش مهتم يعرف ملامحي شكلها إيه حتى!
مافيش مرة واحدة جمعنا شغل أو كلام وبصلي فيها..
يمكن دي أكتر حاجه شجعتني أركز في ملامحه وتفاصيل وشه وخجله لو المسافة بينا قريبة في أي ظرف في الشغل..
يعني مرة كنت بسأله على حاجه في الورق اللي معاية وعشان أقدر أشاور له على السطر اللي مش واضح بالنسبالي كنت قريبة منه.. حسيته أكتر ولاحظت خجله والحدود اللي في كلامه واحترامه وغض بصره عني، وللأسف غصب عني دا جرأني أركز فيه وفي طريقته وملامحه..
كان حازم جداً وقتها في الكلام " واحد زائد واحد بيساوي اتنين.. " عن إذنك يا استاذة.
ويسيبني ويمشي..

طريقته كانت على قد ما بتقفلني منه على قد ما كانت بتشدني ليه أكتر!

أصل أنا عمري ما كنت بميل للسهل والصعب بيشدني بزيادة..

والسفرية دي بقى لو مكنش طلعها مكنتش طلعتها أنا كمان..
لولا الزملاء في العمل ما ضغطوا عليه، لولا ما رضي يتجمع بينا برا حدود الشغل!

كنت في قمة فرحتي عايزة أختار أحسن لبس وأكون في أحسن شكل، كنت ناوية ألفت أنتباهة ليا عشان خلاص تعبت من حبي اللي من طرف واحد ده!

سافرنا ووصلنا المكان كل واحد ظبط حاله في غرفته كنا كل ٢ في غرفة، وزي ما بيحصل في أي سفرية جت مسدج على جروب الواتساب من صديق لينا في العمل
حسام:
- " مساء الخير يا جماعة، احنا هنتجمع تحت قدام البحر، هنولع النار ونتلم حواليها واللي عنده حاجه يحكيها ونلعب ونتسلى ونتعشى.. ياريت تتقلوا فاللبس أحسن الجو برد موت قدام البحر.. نص ساعة والاقيكم متجمعين قدامي تحت ومش مقبولة أي حجج أو أعذار!. "

دخلت أشوف مين شاهد المسدج لقيته شافها بس مكنش بين الناس اللي أكدت إنهم هينزلوا فعلاً..
يمكن كلهم قالوا هينزلوا بالفعل إلا هوا وأنا، لو كان اتكلم كنت اتكلمت.. بقيت رابطة نفسي بيه وكل خطوة يخطيها عايزة أكون جنبه وزيه فيها، أنا قلبي مرتاح كدة رغم رفض عقلي باللي بعمله.

ظبطت نفسي ميكب خفيف ولبس تقيل والبيرفيوم الخفيف اللي بحبه وأخدت صديقتي ونزلنا.. كان سبقونا باقي البنات..
لقيت حسام فعلاً مظبط لينا قاعدة عاملة بالظبط زي اللي بنشوفها في الأفلام اتحمست جداً لما شوفتها، بدأوا الشباب يتجمعوا واحد ورا التاني وانا مستنية أهم واحد ولسة مجاش.

استنيناه وكلهم انشغلوا فالحكاوي والأكل وكنت براقب الطريق يمكن الاقيه جاي وكل ما أشوف حد جاي علينا افتكره هوا يطلع مش هوا يخيب أملي..

قصة "حيّرت قلبي معاك" بقلم "ندى أشرف". Where stories live. Discover now