♡ 10 ثوانٍ ♡

17 2 6
                                    

" الجَميع يَبْدُوَا لَطِيفًا فِي أَوَّلِ لِقَاءٍ لَكِنْ مَعَ بَعْضِ الْوَقْتِ وَ الصَّبْر سَيَبْدَأ شَيْطَانُهُم بِالظُّهُور "

. . .

آنِي ، صغِيرتُنا لهذِه الرِواية تُحَاوِل أخذَ أنفاسِها بعّد هَذَا الكَابوسِ المُرعِب الَّذِي يجْعل جَبِينها يبتَل عرقًا كُلَما هَرَبَت لِلنَّوْم . . .
يَوْم بعدَ يَوْم يَزِيد عَذَابِهَا لَكِنْ مَا الْحِلّ ؟

- مَتَى ، مَتَى سأرتاح مِنْ هَذَا الْعَذَابَ ؟ -
تهمس بِضَعْف و هِي بالكاد تَتَنَفَّس بِانْتِظَام ، تُخَاطَب رُوحِهَا الضَّعِيفَة المختبئة خَلْف قِنَاعَهَا الغرابي الْبَارِد لتصنع بِه هَالَة مُزَيَّفَةٌ تَبْعُد الْآخَرِين . . و هِيَ عَلَى حَقِّ مَنْ لَازَال يَثِق بِالْآخَرِين ؟
. . .
تَقِف بِثَبَات و كَأَنَّهَا لَيْسَتْ الْمَذْكُورَةِ قَبْلَ قَلِيلٌ ! ! أَعْيُن حَادَّة تَكَاد تَخْتَرِق الْمَرْأَة أَمَامَهَا ، مَهْلًا مَهْلًا دَعُونِي أُقَرِّر . . هَل أُحَدِّثُكُمْ عَنْ جَمَال افروديت أَوْ عَنْ جِسْمِهَا المنحوت ااااخ حَتَّى اناملها صَالَحَه لِلتَّأَمُّل و هِي تَدَاعَب شَعْرِهَا الْأَسْوَد مُتَوَسِّطٌ الطُّول > ~ <

- عَلَى كُلِّ حَالٍ الْيَوْم سأذهب إلَى مَدْرَسَةٍ جَدِيدَةٍ ، أَهْيَا ذالك الْعَجُوز لَا يُفْهَمُ أَنَّ الْمَدْرَسَةَ لَيْسَتْ هِيَ الْمُشْكِلَة . . بَل الحياة-

_ وَقْت الْفُطُور _

- يَوْمٌ جَدِيدٌ فِي مَدْرَسَةٍ جَدِيد ، كَيْفَ هِيَ تَجْهيزات جميلتي ؟ -
يَنْطِق ذالك الأربعيني الوسيم بِطَرِيقِه مَا ، لِيَكْسِر صمتًا كَانَ يَعُمّ الْمَكَانَ . . صَحِيحٌ إنْ الشَّيْبَ قَد خَالَط شَعْرِه و لَكِنَّنِي أتَسَائَل إنْ كَانَ أَرْبَعِينِي بِحَقّ فشكله لَا يُوحِي بذالك .
. . .
_______

و لَكِن هيهااات أَنْ تُجْعَلَ تِلْكَ المتمردة ذَات 18 سُنَّةٌ تبادلك أَطْرَافَ الحَدِيثِ •_•

________
. . .

- لَا شَيْءَ -

إجابات مُخْتَصَرِه هِيَ كُلُّ مَا يَحْصُلُ عَلَيْهِ هينري مُنْذ 13 سُنَّةٌ . . اتسائل مَا الَّذِي جَعَلَهَا هَكَذَا ؟ أَوْه تَذَكَّرْت " لَا شَأْنَ لَنَا " .

- طَلَبَتْ مِنْ أُسْتَاذ يُدْعَى جَوْن أَنْ يَحْضُرَ لَك ملخصات لِكُلّ الدُّرُوس الَّتِي درسوها و نَمَاذِج عَنْ طَرِيقِهِ طَرْحُ الأسْئِلَةِ الْمُتَوَقَّعَة فِي الِاخْتِبَارَاتِ ، كَمَا أَنَّ ثِيُو سينتظرك عِنْد البوّابة كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ انْتِهَاءِ دوامك . . -
يُرْدِف قَائِلًا بِقِلَّة حِيلَة كَيْفَ لَا وَ قَدْ قُطِعَتْ أَمَلُه بحوار صَبَاحِي عَائِلِيّ لَطِيفٌ هههه

♤|| رَشْفَةُ الْذَاكِرَةّ ||♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن